بعد مطاردة داعش هل تواجه اجهزة مكافحة الإرهاب العراقي مليشيات الملالي

الأحد 17/يناير/2021 - 08:57 م
طباعة بعد مطاردة داعش هل روبير الفارس
 
من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود،  اعلن جهاز مُكافحة الإرهاب العراقي  أنه تمكن من إلقاء القبض على قيادي في عصابات داعـش الإرهابية يعمل كأمر مفرزة  في جانب الكرخ من بغداد . 
حيث كان هذا الإرهابي يعمل بما تسمى الحسبة في العام 2014 في محافظة الأنبار 
كما  أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، القبض على ستة إرهابيين بينهم قيادي بتنظيم "داعش" الإرهابي بأربع محافظات عراقية.
وقال اللواء يحيى رسول في بيان، إن جهاز مكافحة الإرهاب شرع بواجبات أمنية شملت مُحافظات مُختلفة، مبيناً أن عناصر الجهاز باشروا بالعملية الأولى في مُحافظة كركوك وشملت أقضية داقوق ثُم الحويجة والتي أسفرت عن إلقاء القبض على عُنصرين من عصابات داعـش الإرهابية.
وأضاف أن العملية الثانية نفذت في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين نتج عنها القبض على إرهابي آخر ينتمي لعصابات داعـش.
وأوضح أن العملية الثالثة نفذت في مُحافظتي الأنبار وبغداد في منطقتي الكرمة والتاجي ومركز مُحافظة بغداد والتي أسفرت عن إلقاء القبض ثلاثة عناصر بينهم قيادي في عصابات داعـش الإرهابية.  
وطرحت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق أسئلة حول إمكانية مواجهة أجهزة مكافحة الإرهاب  للميليشيات والقتلة والمجرمين المنتمين للملالي حيث لم تقدم عنصرا واحدا من الميليشيات للمحاكم.
فهل تحميهم الأجهزة  من الميليشيات الطائفية الموالية لإيران مثلما تطارد فلول داعش
وأشار نشطاء، إلى أن قادة ميليشيا الحشد الشعبي، أسوأ من داعش الإرهابي وقادتها وهم الأكثر إجراما بأهل السنة في العراق، فكل مآسي العراق من الحشد الفارسي.
وأكد النشطاء، أن القوات الأمنية  تعتقل كل من يخالف التوجهات الإيرانية في العراق والتهمة الانتماء لداعش الإرهابي.
وأشاء النشطاء إلى أن الجيش العراقي أعلن اعتقال قيادي في داعش الإرهابي، متسائلين: هل قادة داعش سينتظرون من يعتقلهم؟ أم يهربون إلى سوريا.
ورصدت صحيفة "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الميليشيات الموالية لإيران والتي تقتل العراقيين: 
وتساءل حساب، "@"GokyfLW8HIEgKTz، " ماذا عن الميليشيات التي تقتل الأبرياء في كل مكان بالعراق؟".
وقال حساب، "@hamoud05"، " قادة الحشد الشعبي الشيعي أسوأ من داعش الإرهابي وقادتها وهم الأكثر إجراما بأهل السنة في العراق .... حيث أن كل مآسي العراق من الحشد الفارسي".
وأضاف، حساب، "@scn2003"، " الخطر الأعظم والأخطر هي الميليشيات الإيرانية!".
وطالب النشطاء أن تصدر بيانات مطاردة مليشيات الملالي مثل البيانات التي توثق مطاردات الدواعش وكان جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قد أصدر البيان التالي 
إستنادًا على توجيهات القائد العام للقوات المُسلحة شرعت وحدات جهاز مُكافحة الإرهاب بعمليات نوعية جديدة إستهدفت خلايا عصابات داعـش الإرهابيـة التي تتخذ من المُدن الآمنة ملاذًا لها.

نَفَذ أبطالنا فيها عدد من الواجبات شملت مُحافظات مُختلفة حيث باشر رجال جهاز مُكافحة الإرهاب بالعملية الأولى في مُحافظة كركوك وشملت أقضية داقوق ثُم الحويجة والتي أسفرت عن إلقاء القبض على عُنصرين إرهابيين من عصابات داعـش التكفيرية.

كما وتم تنفيذ العملية الثانية في مُحافظة صلاح الدين قضاء الشرقاط والتي أسفرت عن الإطاحة بإرهابي آخر ينتمي لعصابات داعـش الإرهابية

فيما نُفذت العملية الثالثة في مُحافظتي الأنبار وبغداد حيث شملت العملية مناطق الكرمة و التاجي و مركز مُحافظة بغداد والتي أسفرت عن إعتقال {٣} عناصر من عصابات داعـش الإرهابية بينهم قيادي في التنظيم التكفيري.

شارك