اكراد سوريا يتظاهرون ضد جرائم اردوغان في عفرين
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 10:39 م
طباعة
روبير الفارس
تظاهر أكثر من ألف شخص رجالاً و نساء و أطفال من أهالي منطقة عفرين المهجرين قسراً ، المحتجزين في منطقة الشهبا و القرى المحيطة ، على الطريق الرئيسي بين قرية فيفين و مخيم بما يسمى برخدان تنديداً بالممارسات اللاإنسانية و الجرائم المرتكبة بحق الشعب الكُردي في المنطقة ( جياي كورمنج _ كورداغ ) التي تقوم بها قوات الإحتلال التركي برفقة الميلشيات المسلحة. رافعين صور الضحايا الذين قدموا دمائهم قرباناً لمنطقتهم ، آملين العودة إلى قراهم و بلداتهم و إستعادة منازلهم و ممتلكاتهم ، إلا إن مسؤولي الإدارة الذاتية يمنعون عودتهم و يقومون بإحتجازهم للمتاجرة بدمائهم من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية و تنفيذ مشاريعهم العنصرية و الشوفينية في إحداث التغيير الديمغرافي و كذلك يلقى عودتهم ممانعة من الحكومة التركية و الحكومة السورية المؤقتة الموالية لها لنفس الأهداف و الأغراض ، بل تحاول بشتى السبل طرد من تبقى و تشبث بأرضه و تضييق الخناق عليهم إقتصادياً و محاربتهم في لقمة العيش و قيامهم بعمليات القتل و الخطف العشوائي و فرض الفدية و الإستيلاء على ممتلكاتهم و سرقتها و قطع أشجارهم المثمرة .
كما أن مسؤولي الإدارة أستغلت خروج الأهالي بالمظاهرة لأهداف أخرى بعيدة عن تطلعاتهم و مطالبهم و مواقفهم الحقيقية بل تحويل مسارها لخدمة الأهداف الأيديولوجية الفلسفية لتيار فكري لا يعترف بوجود القضية الكُردية في كُردستان سوريا .
واستمرارا في جرائم مليشيات اردوغان في عفرين ولتغيير المعالم في القرى والنواحي
أقدمت عناصر ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة على هدم عدد من المعالم الشهيرة ومنها الحمامات الخمسة و غرفة صغيرة تعد بمثابة مكتب لتنظيم السفريات ( نقل الركاب ) الكائنة في ساحة كانيه شيه و التي تعود تاريخها لأكثر من 75 عاماً . وقد تم ترميمها للمرة الثانية قبل ثلاثين عاماً تقريباً . بغرض تحويل المكان إلى مطعم لصالح المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة. قائد المليشيا
كما فرض المدعو أبو عمشة على أصحاب المحلات التجارية في مركز ناحية شيه على هدم الأسقف المستعارة أمام محلاتهم خاصة الواقعة بساحة كانيه شيه و إستبدالها بالقرميد الأحمر على النمط التركي ، و في حال رفض أي مواطن للقرار يحجز على المحل لصالح قائد الميلشيا .
واعلنت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إختطاف الفتاة الشابة شيرين رفعت بريمو من قرية ( معملو) معامل أوشاغي على حاجز المحمودية عند مدخل عفرين أثناء قدومها من القرية وطالبوا أهل الفتاة بالكشف عن مصير إبنتهم المختطفة في حين أن المرتزقة أنكروا بأن لهم علاقة بإعتقالها أو إختطافها
وتضاف الفتاة شيرين إلى قائمة الفتيات الذين لم يكشف عن مصيرهم بعد في سجون المرتزقة
كما عثر على جثة الشاب يوسف أحمد الخليف من أهالي قرية العشارة دير الزور بالقرب من الحدود السورية - التركية ، من قبل دورية عسكرية لميليشيا السلطان مراد إذ قتل برصاص قوات الحرس التركي أثناء محاولته برفقة عدد من المواطنين العبور إلى داخل الأراضي التركية في الموقع الكائن بين قريتي زعرة - بنيراكو _ ناحية بلبل .
وتتكرر عمليات قتل المواطنين السوريين على الحدود من قبل القوات العسكرية التركية وكان آخرها مقتل الطفل حسين جمعة من أهالي بلدة جنديرس بين قريتي نسرية حمام ناحية جنديرس . و قتل الطفل خليل نهاد شيخو 14 عاماً من أهالي قرية فيركانة على الحدود بين قريتي ديكمداش عرب جمعة و سُلمت الجثة إلى ذويه بعد التشريح و سرقة الأعضاء