جنود أردوغان يمارسون عمليات الخطف العشوائية
الخميس 28/يناير/2021 - 08:08 ص
طباعة
روبير
منذ دخول قوات الإحتلال التركي برفقة الميلشيات المسلحة " الجيش الوطني السوري الحر " الموالية لها ، فإنهم يقومون بإرتكاب الجرائم اللاإنسانية من قتل و خطف و تجويع السكان الأصليين الكُرد في عدد من المدن السورية وعلي رأسها عفرين حيث يقومون بأعمال العصابات من سرقة و نهب محاصيلهم الزراعية و أدواتهم الإنتاجية و طرد من تبقى متشبثاً بمنزله و أرضه بغية توطين العرب و التركمان بدلاً عنهم لإحداث التغيير الديمغرافي . ما عدا الذين هُجروا قسراً من قراهم و بلداتهم إلى شتى المناطق السورية و الدول الأخرى .
وفي إطار هذه الجرائم نشرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين تقرير أكدت فيه
أن مازال يلف حادثة خطف و إختفاء الفتاة خاليدة حسين حنان 26 عاماً من أهالي قرية يلانقوزة التابعة لناحية جنديرس ، المقيمة في الحي الشمالي في منزل بالإيجار مع ذويها بعد إستيلاء ميلشيا " الجيش الوطني السوري الحر " على منزلهم و توطين أسرهم ، ففي ليلة يوم السبت _ الأحد بتاريخ
23_ 24 / 01/ 2021 . تعرضت الفتاة لعملية الخطف و هي نائمة في غرفتها ، و يرجح ذويها بأنها تعرضت للرش بمادة مخدرة ( بخاخ ) أثناء النوم و دخول العصابة للمنزل . علماً بأن الفتاة تعاني ( التلعثم ) .
كما أقدمت عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية كفرزيت _ مدينة عفرين يوم الأربعاء بتاريخ 20/01/2021 على خطف المواطن عبد الحي حسن 28 عاماً ، بسبب عدم تلبية طلبهم بإخلاء منزله و منعهم من الإستيلاء عليه و تأجيره للمستوطنين وإتهامه بتهم واهية ، و أقتياده إلى المقر الأمني الكائن في بلدة الباسوطة _ جبل الأحلام _ دون معرفة مصيره حتى الآن .
علماً بأنه قد خُطف سابقاً إبان دخول قوات الإحتلال التركي و تعرضه للتعذيب الوحشي و إجباره على دفع الفدية لقاء إطلاق سراحه .
و أقدمت العناصر المسلحة التابعة لميلشيا الحمزات بقيادة المدعو عبد الله حلاوة _ المنشق عن قيادة الحمزات بقيادة التركماني المدعو سيف أبو بكر _ المسيطرين على قرية ميسكة التابعة لناحية راجو يوم الثلاثاء بتاريخ 19/01/2021 على خطف الشاب علي حسين بن شكري عثمان 22 عاماً من أهالي القرية ، بتهم و حجج واهية بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و إقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن . وايضا أقدمت عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية عين حجرة التابعة لناحية معبطلي يوم الجمعة بتاريخ 15/01/2021 على خطف المواطن محمد عزت محمد الملقب " شيخ " و أحد أبنائه ، دون ذكر الأسباب ، بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية ، هذا و قد تم أقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى الآن و فُقد الإتصال مع الشاب محمد أحمد جولاق من أهالي بلدة جنديرس بتاريخ 10/03/2018 بعد دخول قوات الإحتلال التركي برفقة الميلشيات المسلحة إلى البلدة و ما زال مصيره مجهولاً لغاية اليوم ، علماً بأن الشاب أُحضر بشكل قسري لأداء الخدمة الإجبارية قبل فترة وجيزة من إجتياح القوات العسكرية التركية .