عصابات أردوغان تحقق الانفلات الأمني في عفرين
الأحد 31/يناير/2021 - 07:20 م
طباعة
روبير الفارس
يسعي جنود أردوغان و حكومة الإحتلال التركي في عفرين السورية برفقة الميلشيات المسلحة الموالية لها إلى خلق الفوضى و الفلتان الأمني في المناطق الكُردية الخاضعة لسيطرتها و بث الرعب و الترهيب بين الأهالي ، بإطلاق يد العنان و توجيههم إلى القيام بعمليات الخطف العشوائي و السرقة و النهب و السلب و تسهيل طرق إحداث التفجيرات الإرهابية و منع بما تسمى ” القوات الأمنية ” من التحقيق و المتابعة و ملاحقة الإرهابيين .
وتأكيدا لذلك نشرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين الوقائع التالية
أولاً _ تشهد قرية جولاقا منذ يومين تحركات عسكرية مشبوهة مرتبطة بالخلافات البينية بين عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على القسم الأدنى من القرية ، و عناصر ميلشيا أحرار الشام المسيطرين على القسم العلوي ، و إقامة الحواجز و تفتيش المارة دون بيان الأسباب ، و قد ذكرنا في توثيق سابق حدوث إشتباكات مسلحة بين الطرفين و تفجير مستودع الأسلحة في القرية نتيجة الصراع على المسروقات و عمليات السلب و النهب من منازل السكان الأصليين الكُرد، أمام أنظار قوات الإحتلال التركي دون التدخل و ردع الأفعال والممارسات اللاإنسانية و اللصوصية .
ثانياً _ أقدمت عناصر الإستخبارات التركية و الشرطة العسكرية في ناحية معبطلي على خطف عدد من المواطنين الكُرد من أهالي قرية شوربة _ ناحية معبطلي ، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و الخدمة الإجبارية لأحدهم ، بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية تم أقتيادهم إلى مركز الناحية ، و لا زال مصيرهم مجهولاً حتى الآن ، و هم كل من :
1 _ حسين معمو 70 عاماً .
2 _ علي عمر 63 عاماً .
3 _ سيامند جعفر 30 عاماً .
4 _ ريبر جعفر 20 عاماً .