الاسلحة الساقطة تكشف استمرار تهريب اسلحة الملالي للحوثيين

الأربعاء 03/فبراير/2021 - 10:49 ص
طباعة الاسلحة الساقطة تكشف روبير الفارس
 
مع توالي سقوط وتدمير اسلحة لمليشيا الحوثيين الارهابية يتم الكشف عن التصنيع الايراني للصواريخ والطائرات المسيرة التى يستخدمها الحوثيين الامر الذى يكشف عن استمرار تهريب الملالي للاسلحة للمليشيا حيث تمكنت القوات المشتركة المرابطة شرق الدُريهمي،من إسقاط طائرة استطلاع إيرانية، أطلقتها المليشيا الحوثي المصنفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كجماعة إرهابية.

وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة رصدت طائرة الاستطلاع الحوثية تُحلِّق في سماء الدُريهمي وتمكّنت من إسقاطها بنجاح
يأتي ذلك في إطار تصعيد المليشيات الحوثية ومحاولتها البائسة في القضاء على عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكانت القوات اليمنية المشتركة قد اعلنت  عن ضبط شاحنة أسلحة ايرانية في مديرية المخا الساحلية غربي البلاد، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيي الإرهابية الموالية لإيران.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن قوات اللواء 11 عمالقة المرابطة في منطقة النُجيبة التابعة لمديرية المخا، تمكنت من ضبط شاحنة تحمل قذائف وذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين في مناطق سيطرتهم.وأضاف أنه “تمت إحالة المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات”، 


 
كمااعلنت القوات المشتركة إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المدفعية  ايرانية الصنع في أحد الحواجز الأمنية بالمنطقة نفسها كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين.
وفي سياق متصل أكد تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة وعرض على مجلس الأمن، أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران حوّلت أكثر من مليار دولار من أموال الدولة لصالح أنشطتهم القتالية في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية 

وتقدر لجنة خبراء أن الحوثيين المدعومين من إيران حولوا ما لا يقل عن 1.8مليار دولار في عام 2019، وهو مبلغ كان من المفترض أن تستخدمه الحكومة اليمنية في الأصل لدفع الرواتب وتقديم خدمات أساسية للمواطنين. وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، أن “هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تثبت أن أفرادا أو كيانات من داخل إيران متورطون في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين”.

وأكد فريق الخبراء في تقريرهم أنهم “وثقوا طرق إمداد عدة للحوثيين في بحر العرب باستخدام سفن شراعية تقليدية 

ووفقا للتقرير فإن “الأسلحة والمعدات تنقل في المياه العمانية والصومالية إلى قوارب أصغر، ويتم توصيل هذه الشحنات إلى موانئ تقع على الساحل الجنوبي لليمن وتهريبها برا إلى الحوثيين أو، في بعض الحالات، عبر باب المندب مباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.
وقد سبق واعترف المتحدث باسم الجيش الإيراني، أبو الفضل شكارجي، بإرسال الخبراء الإيرانيين إلى الحوثيين في اليمن، في إطار نقل التكنوليجيا إلى المليشيا لاستهداف دول الجوار الخليجي.

وتواصل إيران تزويد الأسلحة المختلفة للمليشيا الحوثية، بهدف إطالة امد الصراع في اليمن، لغرس المفاهيم الشيعية الإيرانية سعيًا منها لاستكمال تنفيذ مخطط الهلال الشيعي للسيطرة على مكة المكرمة.


 
وقال “شكارجي” إن إيران نقلت تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم، وهو ما يعني إرسال الخبراء والمستشارين الإيرانيين إلى الحوثيين لتركيب الصواريخ البالستية والطيران المسير التي يتم تهريبها إلى المليشيا الإيرانية في اليمن.

وأوضح في تصريحات، نقلتها للعربية قناة روسيا اليوم، أن إيران تدعم الحوثيين وحركة حماس، وكل من يصطف في مواجهة أمريكا وإسرائيل، حد قوله، وهي ذريعة اتخذتها إيران لكسب عاطفة الشعوب العربية.

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية لاتسمح لإيران بمنح كل شيء لحلافائهم (الحوثيين وحزب الله وحماس) مجانا، مشيرًا إلى أنهم يشترون بعض الأشياء أحيانا (لم يحددها) لكنها إشارة إلى تهريب الأسلحة إليهم.

شارك