قتلي جدد ..استمرار الاعمال الارهابية لمليشيا الحوثيين

الثلاثاء 09/فبراير/2021 - 10:13 ص
طباعة قتلي جدد   ..استمرار روبير الفارس
 
قالت الحكومة اليمنية إن الهجوم الصاروخي الحوثي على المدنيين في محافظتي مأرب والجوف، يشكل تحدٍ للدعوات الدولية إلى حل سياسي في اليمن، ويؤكد التحذيرات المتكررة للحكومة اليمنية من عدم إيمان المليشيا الموالية لإيران بالسلام.

 وأشار بيان، من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إلى "أن الهجوم الإرهابي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة الذي شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية على الأحياء السكنية في مأرب والجوف يعتبر تحدٍ صارخ لكل الأصوات الدولية المنادية بإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن".

 وأضاف البيان أن "هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري من قبل هذه الجماعة الإرهابية يؤكد ما حذرت منه الحكومة اليمنية مرارا وتكراراً بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تحيا إلا على أصوات المدافع، وإنها ماضية في استخدام سلوك العنف والقوة واستهدف المدنيين الأبرياء ومئات الآلاف من النازحين الذين فروا من بطشها إلى مدينة مأرب، وهو ما يفاقم من الكارثة الإنسانية".

 ودعت الحكومة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة الهجمات الأخيرة ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدة حقها في الدفاع عن المدنيين والرد على الاعتداءات الحوثية.

 وأطلقت المليشيا الحوثية هذا اليوم عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة على أحياء سكنية في مأرب والجوف ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، رافقه هجوم واسع في مختلف جبهات مأرب النفطية من قبل المليشيا.

 يشار إلى أن المليشيا صعدت من هجماتها في مأرب، وعلى الأراضي السعودية بإرسال طائرات مفخخة أسقطتها الدفاعات الجوية للمملكة.

وجاء التصعيد الحوثي بعد ساعات من أنباء تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة عن قرار تصنيف المليشيا الحوثية في القائمة الأمريكية للإرهاب، ما اعتبره مراقبون تشجيعا من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لإيران وأتباعها في المزيد من الأعمال الإرهابية وزعزعة استقرار المنطقة وتقويض مسارات السلام في اليمن. وفي اطار اعمال المليشيا الارهابية 
قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة مأرب، عاصمة محافظة مأرب شمالي شرق اليمن، أمس الأحد، بصاروخ باليستي ومقذوف من طائرة مسيرة أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية على المدينة المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر محلي قوله إن دفاعات قوات الجيش اليمني تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة أخرى قبل استهدافها فرق الإسعاف لضحايا الصاروخ، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات في مدينة مأرب لتلقي العناية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم.

وأكد المصدر أن "تغاضي المجتمع الدولي عن الجرائم البشعة بحق المدنيين التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وإفلاتها من العقاب هو ما يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم والأعمال الإرهابية".

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية" الهجوم الإرهابي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة الذي شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية على الأحياء السكنية في مأرب والجوف تحدي صارخ لكل الأصوات الدولية المنادية بإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن".

وقالت الخارجية اليمنية، في بيان لها إن "هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري من قبل هذه الجماعة الإرهابية يؤكدان ما حذرت منه الحكومة اليمنية مراراً وتكراراً بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تحيا إلا على أصوات المدافع".

واتهمت الخارجية اليمنية ميليشيات الحوثي بالمضي في "استخدام سلوك العنف والقوة واستهدف المدنيين الأبرياء ومئات الالاف من النازحين الذين فروا من بطشها إلى مدينة مأرب، وهو ما يفاقم من الكارثة الإنسانية".

وأشار البيان إلى أنه "في الوقت الذي تجدد فيه الحكومة اليمنية التزامها بمسار السلام، فإنها تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها".

وأكد البيان "تمسك الحكومة اليمنية بحقها المشروع في حماية المواطنين اليمنيين والرد على مثل هذه الهجمات انطلاقاً من مسؤوليتها بالحفاظ على أمن وسلامة الأراضي اليمنية".

شارك