العراق.. غارات تستهدف مقرات «داعش» في صلاح الدين/غريبيل: سنضغط على الدول الراعية لـ"المرتزقة" في ليبيا/توقيف 3 أشقاء سوريين بألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لهجوم
الجمعة 12/فبراير/2021 - 01:04 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 فبراير 2021.
السودان.. إحباط مخطط «إخواني» لتدمير «ميناء الخرطوم للسفريات»
أحبطت السلطات السودانية محاولة تخريب «إخوانية» استهدفت حرق وتدمير الميناء البري للسفريات بالخرطوم، بحسب مصادر مطلعة.
وقاد والي الخرطوم أيمن نمر أمس، تمشيطاً أمنياً ضد عناصر تخريبية قال إنها ممولة من عناصر النظام البائد، وكشف الوالي عن مخطط تخريبي يستهدف حرق أسواق ومواقع التجمعات. وأصدر والي الخرطوم قراراً بالقبض على عناصر المؤتمر الوطني الضالعة في المخطط التخريبي.
وفي ولاية سنار شرق البلاد، أعلن والي الولاية حالة الطوارئ، وسط رصد لتحركات فلول النظام السابق. ووفقاً لما ذكرته وكالة السودان للأنباء «سونا» أمس، فقد أصدر الوالي الماحي محمد سليمان أمر طوارئ بإعلان حالة الطوارئ، اعتباراً من أمس الخميس، وإلى حين إشعار آخر، ووجه الأمر لجميع الأجهزة الأمنية والشرطية والعسكرية لإعلان حالة التأهب القصوى في صفوفها وتأمين الأسواق والمرافق الاستراتيجية والعامة. كما حث المواطنين على «التبليغ الفوري عن أماكن وجود فلول النظام البائد ورصد تحركاتهم واجتماعاتهم»، مشيراً إلى رصد الأجهزة الأمنية تحركات واجتماعات فلول النظام السابق في أماكن متفرقة من الولاية تمخضت عن التخطيط لإحداث جرائم للسلب والنهب والتعدي على ممتلكات وأموال المواطنين.
وقال صلاح جلال القيادي في حزب الأمة القومي لـ«الاتحاد» إن أحداث العنف والنهب والتخريب التي شهدتها المدن السودانية على مدى الأيام السابقة هي استغلال سياسي بشع لحاجة الجماهير وأزماتها، من قبل فلول النظام المعزول الذين يريدون الانقضاض على النظام الديمقراطي، الذي بذل الشعب السوداني من أجله الأرواح والدماء.
ومن جانبه، قال الناشط السوداني فخر الدين عوض لـ«الاتحاد» إن الثوار في السودان التزموا بالنهج السلمي في مواجهة شراسة النظام السابق وفي أصعب المواقف، وضحوا بدماءهم، ولم يسرقوا أو ينهبوا او يتعرضوا لأحد، بل تعاملوا بإنسانية وأخلاق، والمخربون اليوم لا أخلاق لهم، ويجب التصدي لهم بقوة.
العراق.. غارات تستهدف مقرات «داعش» في صلاح الدين
قصف الطيران الحربي العراقي أوكاراً إرهابية في جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان صحفي أمس: إن «طائرات F16 العراقية نفذت ضربات دقيقة استهدفت خلالها أوكاراً وكهفاً يستخدم من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية في سلسلة جبال حمرين». وأضافت أن القصف جاء بعد معلومات استخبارية دقيقة، وبأمر وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة، مشيرةً إلى أن «الضربات أسفرت عن تدمير هذه الأهداف بالكامل». وتنفذ القوات العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي هجمات منسقة لاستهداف مخابئ وتجمعات عناصر «داعش» التي تنشط في سلسلة جبال حمرين.
وفي سياق آخر، أسفر هجوم عسكري تركي جديد ضد مسلحين أكراد في شمال العراق، عن مقتل ثلاثة جنود أتراك، حسبما ذكرت وزارة الدفاع التركية، أمس. وقالت الوزارة إن «جنديين قتلا في اشتباك اندلع في منطقة غارا شمال العراق في اليوم الأول للعملية التركية الأخيرة، وتوفي جندي، متأثراً بجراحه». وقال الجيش إن الطائرات التركية ردت بضرب أهداف لحزب العمال الكردستاني في «غارا».
(الاتحاد)
حفتر يؤكد دعم الجيش الليبي للحكومة المؤقتة الجديدة
أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، لرئيس المجلس الرئاسي الجديد الدكتور محمد المنفي، أن القوات المسلحة تدعم التداول السلمي للسلطة، فيما أعلن موقع «مليتاري رادار» الإيطالي أنه رصد تواصل الانتهاكات العسكرية التركية باتجاه الأراضي الليبية.
وأكد حفتر، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي الجديد فور وصوله إلى بنغازي، دعم عملية السلام والسعي للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات. وشدد أيضاً على دعم المجلس الرئاسي الليبي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية، التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر القادم.
ووصل المنفي، الخميس، إلى مطار بنينا بمدينة بنغازي في أول زيارة رسمية له، وكان في استقباله، قيادات عسكرية ومدنية ومشايخ وأعيان من الشرق الليبي.
وكانت بنغازي المحطة الأولى للمنفي فور عودته من أثينا محل إقامته السابق، لما لها من أهمية ومكانة خاصة لدى الليبيين، خاصة أنها عاصمة البلاد الثانية وفقاً لدستور الاستقلال، ورمز الصمود في مواجهة الإرهاب. وبعد زيارة المنفي لبنغازي، هناك زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الليبية الجديد عبدالحميد دبيبة، حسبما أعلنت وكالة «نوفا» الإيطالية. وقالت إن دبيبة سيتوجه لمدينة بنغازي خلال الأسابيع المقبلة، فيما لم يتضح بعد برنامج زيارته للمدينة.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الجديد، في تصريحات أنه «بدأ رحلة العمل من أجل توحيد ليبيا ولمّ شمل الأهل». وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «نبدأ رحلة العمل من أجل الوطن ووحدته، وسلامة أراضيه، ولم شمل أهلنا في كل ربوع ليبيا»، مطالباً الجميع بتحمل مسؤولياتهم، والرقي إلى مستوى التحديات والتطلعات. وأكد المنفي أنه «يحل ضيفاً على مدينة بنغازي، بهدف تحقيق وحدة البلاد، والمصالحة الحقيقية، والتعاون مع الجميع لرفع المعاناة عن المواطن»، موضحاً أنه «بدأ رحلة العمل من أجل وحدة ليبيا، ولم شمل كافة الليبيين في كل ربوع البلاد».
من جانب آخر، كشف الموقع العسكري الإيطالي «مليتاري رادار» المتخصص في رصد حركة الطيران العسكري، أنه رصد الخميس، رحلة للقوات الجوية التركية بين إسطنبول وليبيا، ليؤكد بذلك استمرار الجسر الجوي من تركيا إلى الغرب في ليبيا. وأوضح الموقع أن طائرة إيرباص غادرت إلى غرب ليبيا (Al-Watiya AB أو مصراتة).
وتتواصل انتهاكات الأجواء الليبية منذ عام 2011، حيث تحلق طائرات مختلف الدول في ليبيا بعضها يقوم بمهمات استطلاع وأخرى تقوم بمهمات عسكرية. وكانت أنقرة قد سارعت إلى السيطرة على قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» الجوية فور سقوطها، وخروج قوات الجيش منها قبل عدة أشهر.
(الخليج)
غريبيل: سنضغط على الدول الراعية لـ{المرتزقة» في ليبيا
أعرب العميد ركن الفيتوري غريبيل، عضو وفد قوات حكومة «الوفاق» الليبية في اللجنة العسكرية المشتركة، عن تفاؤله بالأجواء الإيجابية التي تشهدها ليبيا حالياً، وتكلل جهود المسار السياسي مؤخراً باختيار مجلس رئاسي، وحكومة موحدة لقيادة المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات عامة نهاية العام الحالي.
وأشار غريبيل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «تواصل أعضاء باللجنة المشتركة مع بعض قيادات السلطة الانتقالية الجديدة، التي أكدت بدورها على دعمها كامل مسار عمل اللجنة، وبخاصة فيما يتعلق بقضية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، طبقاً لاتفاق جنيف لوقف إطلاق النار».
وبخصوص التساؤلات التي يطرحها الشارع الليبي حول ما إذا كانت اللجنة قد منحت مهلة زمنية جديدة لخروج هؤلاء المرتزقة، أجاب غريبيل، آمر القوة المشتركة بالمنطقة الغربية «أكدنا مراراً على أنه لا تهاون في إخراج هؤلاء، ولن نلتفت إلى مهلة أو زمن. فهذه بلادنا وسنخرجهم منها بأي وسيلة».
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة (5+ 5)، التي تضم ممثلين عسكريين لحكومة الوفاق الوطني، برئاسة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، قد توصلت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بجنيف إلى اتفاق، يقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار، وهي المدة التي انتهت فعلياً في 23 من يناير (كانون الثاني) الماضي، دون أن يصدر أي إعلان عن رحيل أو تفكيك تلك القوات.
وكشف غريبيل عن احتمال قيام أعضاء باللجنة العسكرية بزيارات للدول، التي تعدّ راعية وجود المرتزقة في ليبيا، وقال بهذا الخصوص «نتواصل الآن مع هذه الدول بطرقنا الخاصة، وقد نقوم قريباً بزياراتها للضغط عليها قصد إيصال رسائل بشأن جديتنا، وإصرارنا على رحيل المرتزقة من أراضينا بأسرع وقت... وقد نبدأ ببعض الدول من أعضاء مؤتمر برلين».
ونفى المسؤول العسكري البارز ما يطرحه البعض حول أن تعثر إخراج المرتزقة يعود بالدرجة الأولى لوجود خلاف بين أعضاء العسكرية، وإصرار كل طرف على رحيل المرتزقة الذين يساندون خصمه أولاً، وقال إن هذا الطرح «ليس صحيحاً، ونحن على توافق تام ومتضامنون على إخراج المرتزقة جميعاً من أي جنسية».
وكان الرئيس التركي رجب إردوغان قد أكد أول من أمس، أن بلاده ستبحث سحب قواتها من ليبيا إذا انسحبت القوات الأجنبية الأخرى أولاً، مبرزاً أن «أفراد القوات المسلحة التركية نُشروا في ليبيا فقط من أجل تدريب الوحدات الموالية لحكومة الوفاق».
وكانت تقارير أممية قد تحدثت عن قيام طرفي الصراع الليبي بتجنيد المزيد من «المرتزقة» خلال العامين الماضيين، وبينما يندد الجيش الوطني بنقل تركيا آلاف المسلحين من سوريا إلى ليبيا لمساندة قوات «الوفاق»، لا تكف الأخيرة عن الإشارة إلى وجود مرتزقة من روسيا ومن دول أخرى يقاتلون إلى جوار الجيش الوطني، وهو ما ينفيه الأخير دائماً.
وقلل غريبيل من أهمية ما يطرح حول رفض تشكيلات عسكرية تابعة لحكومة الوفاق فتح الطريق الساحلية؛ ما قد يعرقل عودة القوتين المنتميتين لـ«الوفاق» و«الجيش الوطني» لمقراتهم، وقال موضحاً «خلال اجتماعنا الأخير بمدينة سرت قمنا بالإعلان عن البدء الفعلي لعملية نزع الألغام ومخلفات الحرب، تمهيداً لفتح الطريق الساحلية، وأعلنا أيضاً بأن اللجنة الفرعية لإخلاء خطوط التماس سوف تباشر إعادة تمركز القوات، بعد إتمام عملية نزع الألغام في المنطقة المحددة، المتعلقة بفتح الطريق الساحلية». مبرزاً أن «نزع الألغام بدأ بالفعل، وخلال أسبوعين قد تكون الأعمال انتهت».
ورغم عدم تقديمه أي أرقام حول ما تم من عمليات تبادل للأسرى بين الطرفين، توقع غريبيل أن تشهد الفترة المقبلة تصفية هذا الملف بشكل كامل، موضحاً أن عملية التبادل بين الطرفين «مستمرة على التوالي، بما قد يؤدي لتصفية وإغلاق الملف قريباً».
كما اعتبر أن توحيد المؤسسات والمناهج التعليمية العسكرية بكامل الأراضي ستكون «مسألة تحصيل حاصل، حال انتهاء التشرذم السياسي»، داعياً الجميع في هذا الإطار إلى «الانتصار لكل ما يخدم مصلحة الوطن».
تسجيل مصور يثير شكوكاً حول اعتقال زعيم «قاعدة اليمن»
يبدو أن زعيم فرع «تنظيم القاعدة في اليمن» لا يزال حراً طليقاً رغم تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة، منذ أيام، يفيد بوجوده رهن الاعتقال منذ شهور، وفقاً لما أفاد به موقع مجموعة «سايت» للاستخبارات مع اثنين من زعماء القبائل المحلية أمس، بعدما شوهد في مقطع فيديو نشره التنظيم الإرهابي مؤخراً.
وكان خالد باطرفي، زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ عام أو نحوه، يتحدث في المقطع المصور عن حادثة اقتحام الكونغرس الأميركي الشهر الماضي، في الفيديو الذي نُشر أول من أمس الأربعاء.
وقال موقع «سايت» للاستخبارات، المعني بمراقبة التنظيمات المتطرفة، إن المقطع المصور الذي بدأ بعرض لقطات من واقعة السادس من يناير (كانون الثاني) من قبل أنصار دونالد ترمب، يكذب التقارير الأخرى التي أفادت بوجود خالد باطرفي قيد الاعتقال.
وفي المقطع الذي تبلغ مدته 20 دقيقة، وجاء تحت عنوان «أميركا والحصار الموجع»، قال خالد باطرفي: «إن اقتحام مبنى الكونغرس ما هو إلا غيض من فيض ما سوف يأتي عليهم بإذن الله تعالى».
وزعم تقرير مرفوع إلى مجلس الأمن الدولي، في الأسبوع الماضي، أنه قد جرى اعتقال خالد باطرفي واغتيال نائبه سعد عاطف العولقي أثناء عملية أجريت في مدينة الغيضة في محافظة المهرة اليمنية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
وزعم اثنان من زعماء القبائل المحلية في محافظة البيضاء في وسط اليمن، المنطقة التي ينشط فيها تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، لوكالة الصحافة الفرنسية الإخبارية، أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون الشخص الذي جرى اعتقاله في المداهمة السابقة ليس هو خالد باطرفي وإنما هو عضو آخر في التنظيم الإرهابي. وأفاد أحد زعماء القبائل هناك بقوله: «لم يتم إلقاء القبض عليه على الأرجح، وإنما كان الشخص الذي وقع في الأسر هو زعيم بارز آخر في التنظيم».
ولم يتطرق تقرير الأمم المتحدة، الذي عرض في إيجاز التهديدات الإرهابية الجهادية العالمية المحتملة، إلى مكان وجود خالد باطرفي أو الكشف عن أي تفاصيل أخرى بشأن عملية المداهمة في أكتوبر الماضي.
وكشف تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» عن اختيار خالد باطرفي، الذي يُعتقد أنه في الأربعينيات من عمره، قائداً للتنظيم اعتباراً من فبراير (شباط) من عام 2020 الماضي، إثر مقتل سلفه القائد قاسم الريمي في غارة جوية للولايات المتحدة في اليمن.
ولقد ظهر خالد باطرفي، الذي وصفته وزارة الخارجية الأميركية بأنه إرهابي عالمي في عام 2018 في العديد من المقاطع المصورة الخاصة بتنظيم «القاعدة في شبه جزيرة العرب» خلال السنوات الأخيرة، وفقا لبيانات موقع سايت الاستخباري، ويبدو أنه كان يشغل منصب نائب قاسم الريمي والمتحدث باسم فرع التنظيم في اليمن وقتذاك.
وتعتبر الحكومة الأميركية تنظيم «القاعدة في شبه جزيرة العرب» من أخطر أفرع التنظيم الإرهابي في جميع أنحاء العالم، ولقد شنت حرباً طويلة الأمد ضد قادة التنظيم المتعاقبين باستخدام الطائرات المسيرة «الدرون».
(الشرق الأوسط)
أنقرة ترد على واشنطن: لن نتراجع عن صفقة S400 مع روسيا
قالت الرئاسة التركية في رد على واشنطن، اليوم الخميس، إنها لن تتراجع عن صفقة S400 مع روسيا، مضيفةً أنها ستسعى إلى حل المشكلات مع الولايات المتحدة عبر الحوار.
وأضافت الرئاسة التركية أنها لا تتوقع حلا سريعا لمشاكلها مع أميركا.
وقال وزير الدفاع التركي يوم الثلاثاء إن أنقرة ستقترح فقط تنشيطا جزئيا للمنظومة خلال المفاوضات مع واشنطن.
من جهته، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية اليوم الخميس في مقابلة مع محطة "تي. آر. تي. خبر" التركية إن تعليقات الوزير أُسيء فهمها لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأضاف المتحدث أن محادثات تجري حاليا بين أنقرة وواشنطن بشأن الخلافات لكنه قال إنه لا ينبغي توقع حلول سريعة.
يذكر أن ملف إس 400 كان قد وتر العلاقة مع واشنطن عام 2019، ودفع الإدارة الأميركية في حينه إلى وقف بيع السلطات التركية لمنظومة "باتريوت"، معتبرة أن مشاركة تلك التكنولوجيا مع تركيا الحليفة في الناتو، قد يشكل تهديدا أمنيا.
كما دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على عدد من الشركات التركية.
وتثير اختبارات منظومة إس-400، توتراً بين تركيا والولايات المتحدة التي تعارض بشدة شراء أنقرة أسلحة من موسكو بدعوى أنها تتعارض مع نظم الدفاع المشتركة لحلف شمال الأطلسي.
كما تتوجس واشنطن من وجود خطر حقيقي يكمن في أن يتمكن المشغّلون الروس الذين يدربون العسكريين الأتراك على منظومة إس-400 من كشف الأسرار التكنولوجية للمقاتلة الشبح الأميركية "إف-35"، التي كانت تسعى أنقرة لشرائها.
توقيف 3 أشقاء سوريين بألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لهجوم
أعلنت السلطات الألمانية، الخميس، أن ثلاثة أشقاء سوريين أوقفوا في ألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة عبوات ناسفة، في حين أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنها أوقفت عدداً من المشتبه بتحضيرهم لشنّ هجمات.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية ساكسونيا أنهالت في بيان إن اثنين من الإخوة السوريين الثلاثة أوقفا نهاية الأسبوع الماضي في الدنمارك والثالث في ولاية هسن في وسط ألمانيا.
وأضاف البيان أن الرجال الثلاثة يبلغون من العمر 33 و36 و40 عاماً وقد أوقفوا للاشتباه بتحضيرهم لتنفيذ "عمل عنيف وخطير يعرّض الدولة للخطر"، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنها أوقفت 13 شخصاً في مداهمات نفّذتها بين السبت والاثنين في ضواحي كوبنهاغن، من دون أن تعطي أي تفاصيل عن المشتبه بهم.
وأوضحت الاستخبارات في بيان أنّ سبعة من هؤلاء الموقوفين اعتقلوا بشبهة "التخطيط لشنّ هجوم إرهابي أو أكثر أو المشاركة في محاولة عمل إرهابي"، مشيرةً إلى أنها تشتبه أيضاً في أنّهم تمكنوا من الحصول على مكونات لصناعة متفجرات.
ووفقاً لبيان النيابة العامة الألمانية، فإن الشرطة بدأت الأسبوع الماضي بتعقّب الأشقاء الثلاثة بعدما نفّذوا عبر الإنترنت في يناير عملية لشراء مواد كيمياوية يمكن استخدامها في صنع مواد متفجّرة.
وأوضح البيان أن الشرطة أجرت خصوصاً عمليات تفتيش منازل أدّت إحداها في مدينة ديساو الألمانية إلى العثور على "عشرة كيلوغرامات من مسحوق أسود".
وتابع البيان أن عمليات التفتيش في الدنمارك أفضت بدورها إلى العثور على مكونات كيمياوية.
من ناحيتها، أفادت أسبوعية "در شبيغل" الألمانية أن السلطات الدنماركية عثرت خلال عمليات التفتيش التي نفّذتها على علم لتنظيم داعش.
والسلطات الألمانية في حالة تأهّب بسبب الأخطار الإرهابية، ولا سيما منذ عملية الدهس التي نفذها سائق شاحنة في ديسمبر 2016 في برلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً وتبنّاها تنظيم داعش.
وكان هذا الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الإطلاق على الأراضي الألمانية.
ومنذ 2009، أحبطت السلطات الألمانية 17 محاولة هجوم من هذا القبيل، معظمها منذ اعتداء 2016، وفقاً لوزارة الداخلية.
ومؤخّراً، فكّكت الشرطة في ربيع 2020 في ولاية شمال رينانيا فستفاليا خلية إرهابية على صلة بتنظيم داعش، أعضاؤها يتحدّرون من طاجيكستان، بحسب ما قال في حينه المدعي العام لمكافحة الإرهاب، بيتر فرانك.
وفي نوفمبر 2020 حذر فرانك من أن "ألمانيا وأوروبا الغربية لا تزالان في مرمى المتطرفين".
ومنذ 2013، تضاعف عدد المتطرفين الذين يعتبرون خطرين في ألمانيا خمس مرّات ليصل إلى 615، وفقاً لوزارة الداخلية.
(العربية نت)