توفيرا للعلاج .. مليشيا الحوثيين تقتل جرحها؟!
الأحد 14/فبراير/2021 - 09:48 م
طباعة
روبير الفارس
في تصرف وحشي .ليس غريبا عليها
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية اعدامات ميدانية بحق الجرحى من عناصرها ممن اسمتهم باحفاد بلال، وذلك بعد اصابتهم بجروح بالغة اثناء مشاركتهم القتال في صفوفها.
وذلك توفيرا لتفقات علاجهم
ونقل إعلام المنطقة العسكرية الثالثة بجبهة صرواح شهادات اسرى ممن وقعوا في ايادي الجيش الوطني ممن اسمتهم المليشيات باحفاد بلال، والذي افادوا بان المشرفين الحوثيين منعوهم من اسعاف احد جرحاهم، رغم اصابته الخطيرة التي تعرض لها في المعركة.
وافادوا بان المشرفين الحوثيين قاموا بتوجيه اسلحتهم باتجاههم واطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي بسبب محاولتهم اسعاف زميلهم، ما ادى ذلك الى مقتل احدهم واصابة من تبقى بجروح عميقة، وتركوهم تنزف دمائهم في إحدى تباب صرواح حتى وصل اليهم أفراد من الجيش الوطني وقاموا بانقاذهم.
وفي سياق متصل
تستمر المواجهات العنيفة، بين القوات الحكومية والمليشيا الحوثية، منذ تصاعد حدتها في محافظة مأرب، أسبوعها الثاني، على كافة امتداد جبهات القتال، دون أن تتمكن المليشيا من تحقيق أي تقدم يذكر، رغم دفعها بالمئات من عناصرها لتعزيز الجبهات هناك.
وأفادت مصادر عسكرية وأخرى قبلية، أن أغلب جبهات القتال في مأرب شهدت استمراراً للمواجهات العنيفة، بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثيين، رافقتها غارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات التحالف العربي لمساندة القوات الحكومية.
وأوضحت المصادر، أن جبهات المشجح، وهيلان، والمخدرة، والكسارة، في مديرية صرواح، غربي مأرب، شهدت تواصلاً للمواجهات العنيفة بين الطرفين.
وأشارت المصادر، إلى تغيرات في مسار العمليات العسكرية في الجبهة الغربية، المطلة على مدينة مأرب، وتبعد عنها نحو 40 كم، حيث تحولت القوات الحكومية من موقف الدفاع إلى تنفيذ هجمات مضادة على مواقع المليشيا الحوثية، وتكبيدها خسائر كبيرة.
وقالت المصادر، إن القوات الحكومية شنت هجمات واسعة على مواقع المليشيا الحوثية، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واستعادت عدداً من المواقع التي كانت تسيطر عليها مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين.
وأضافت، أن القوات الحكومية، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، استعادت السيطرة على عدد من المرتفعات والتباب في ميمنة جبل كوفل، الذي يبعد عن المعسكر حوالي 17 كيلو متر، في ميسرة جبهة صرواح.
وذكرت المصادر، أن المواجهات وغارات التحالف الجوية في جبهة صرواح، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر مليشيا الحوثي، علاوة على أسر 17 حوثياً على الأقل، وتدمير العديد من الآليات والأطقم القتالية.
إلى ذلك، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع لوزارة الدفاع في حسابه على تويتر، إن “مدفعية الجيش الوطني استهدفت مجاميع حوثية في جبهة هيلان، وخلفت أكثر من 20 قتيلاً وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير نقطة مراقبة للمليشيا في ركن هيلان”.
وفي جبهات المحور الشمال الغربي من مأرب، قالت المصادر، إن جبهات القتال في مديريتي مدغل، ورغوان، شهدت هي الأخرى تواصلاً للموجهات العنيفة بين القوات الحكومية وعناصر المليشيا الحوثية.
وبحسب المصادر، فإن المواجهات تركزت في جبهات الرخيم، ومحيط معسكر ماس، ووادي حلحلان، في مديرية مدغل، وفي العديد من المواقع في مديرية رغوان المجاورة، التي تعرضت العديد من قراها السكنية إلى قصف مدفعي وبالأسلحة المتوسطة، شنته المليشيا الحوثية، رداً على ما تلقته من هزائم وخسائر في جبهات القتال.
وفي المحور الجنوبي، شهدت جبهات القتال القريبة من جبل مراد، وفي مديرية رحبة، مواجهات عنيفة بين الطرفين، تكبدت خلالها المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وقالت المصادر، إن القوات الحكومية مسنودة بمقاتلين قبليين، فرضت حصاراً على العديد من العناصر الحوثية في جبهة العلفاء، ونجد المجمعة، التابعة لمديرية رحبة، وخاضت مواجهات عنيفة معها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وأسر آخرين بعد استسلامهم.
