مليشيات اردوغان في عفرين تأكل بعضها

الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 10:01 ص
طباعة مليشيات اردوغان في روبير الفارس
 
في اطار الصراع بين مليشيات اردوغان في عفرين السورية أندلعت إشتباكات مسلحة بين عناصر ميلشيا الجبهة الشامية و عناصر ميلشيا جيش الإسلام بالقرب من دوار كاوا وسط مدينة عفرين بسبب نقل عناصر ميلشيا جيش الإسلام لأحد العناصر المنشقة إلى الحدود التركية ، و عندما علم عناصر ميلشيا الجبهة الشامية بالموضوع طالبوا بتسليمه و التحقيق معه لكنهم رفضوا التسليم فارين إلى مقرهم العسكري و إطلاق النار على سيارتهم ، و من ثم أستدعى الطرفين المؤازرة و التعزيزات العسكرية و توسعت رقعة الإشتباكات المسلحة بإستخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة و المتوسطة( دوشكا _ ب ك س ) كما تم إطلاق خمسة قذائف من RBC ، الذي أدى إلى مقتل عنصرين من جيش الإسلام و جرح خمسة عناصر إثنان منهم مدنيين . تم إنقطاع الكهرباء لمدة خمسة ساعات نتيجة تخريب الأسلاك الكهربائية . و بالرغم من محاولة بعض الميلشيات المسلحة الأخرى فض النزاع بين الطرفين و إبرام إتفاق ، إلا أن الإتفاق لم يستمر لساعات و تجددت الإشتباكات ليلاً مرة ثانية .
هذا و قد تم تشييع جنازة القتلى من جامع الصديق بالقرب من ساحة آذادي وسط إجراءات أمنية حذرة و إطلاق العيارات  النارية و هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن قتل العنصرين .و من جهة أخرى في ظل الفوضى و الفلتان الأمني أثناء الإشتباكات ، قامت العناصر المسلحة على طريق قرية ترندة بسلب مبلغ مالي قدره 7 آلاف دولار أمريكي و ما يقارب 13 ألف ليرة تركية من أحد الصرافين أثناء عودته إلى  المنزل .
كما أنفجرت سيارة من نوع فإن بواسطة عبوة ناسفة في الشارع المؤدي إلى قرية رفعتية ببلدة جنديرس و تشير مصادر بوجود عدة جرحى وتعمل مليشيات الإحتلال التركي على تضييق الخناق على السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين بغية تهجير من تبقى و منع العودة لمن يسكن في منطقة الشهباء بالتنسيق مع النظام السوري و القوات الرديفة المسيطرة على المنطقة الموالية . حيث أقدمت  الشرطة المدنية و عناصر ميلشيا ملك شاه " السلطان مراد سابقاً " المسيطرين على قرية قرتقلاق صغير  ناحية شران على خطف  المواطن أصلان هورو بن مصطفى 55 عاماً من أهالي القرية ، بعد المداهمة  و التفتيش لبث الرعب و الخوف ، و مصادرة الهواتف الخليوية ، بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و إتهامه بتهم  لا أساس لها

شارك