أبناء عفرين ..ماسي لا تنتهي تحت قهر جنود أردوغان
الأحد 21/فبراير/2021 - 09:13 م
طباعة
روبير الفارس
لا تغادر الأحزان و المآسي وجوه أهالي عفرين بسبب تواجد حكومة الإحتلال التركي و الميلشيات المسلحة الموالية لها والمعروفة بجنود اردوغان، الذين يسعون بكل الأشكال إلى طرد السكان الأصليين الكُرد و تغير خريطة المنطقة و توطين التركمان بدلاً عنهم .
ومن المآسي التي رصدتها منظمة حقوق الانسان في عفرين في تقريرها الاخير
1 _ فقد المواطن عزت خليل عثمان 70 عاماً من أهالي قرية جقلا وسطاني _ ناحية شيه حياته ، نتيجة الإصابة أثناء تفجير سيارة مفخخة في مركز ناحية جنديرس ، و كما أُصيب شخصان آخران أيضاً في التفجير و ما زالا يتلقيان العلاج .
2 _ يقوم المكتب الإقتصادي التابع لميلشيا الجبهة الشامية في قرية كفرجنة _ ناحية شران على تأجير المحلات التجارية العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد المهجرين قسراً إلى المستوطنين بمبلغ مالي قدره 50 ليرة تركية شهرياً ، و ذلك بعد ترقيم المحلات التجارية .
3 _ تقوم حكومة الإحتلال التركي على منح عناصر مغاوير أحرار الشام ( عناصر من هيئة تحرير الشام الذين غادروا جبل المعرة ) مساحات معينة من الأرض الكائنة بالقرب من برج الإذاعة بين الأحراش في قرية قطمة _ ناحية شران ، بغرض بناء المنازل و الإستيطان فيها ، و هناك معسكر تدريبي تابع للواء 51 من الميلشيات المسلحة بالقرب من الموقع أيضاً .
4 _ أصدر المدعو أبو حسين العشارنة ، المسؤول الأمني لفصيل السلطان سليمان شاه العمشات في قرية كاخرة _ ناحية معبطلي ، قراراً بمنع التجوال في القرية بعد الساعة التاسعة ليلاً لغاية الصباح ، علماً بأن أغلب عمليات السرقة و السطو المسلح و السلب و النهب تجري من الساعة العاشرة ليلاً لغاية الرابعة فجراً . و من جهة أخرى يقوم أقرباء المسؤول الأمني بركن سياراتهم وسط الطرق الرئيسية بالقرية لعرقلة السير مما يضطرون إلى تغيير مسارهم ، دون إستطاعتهم تقديم الشكاوي بحقهم .