«دراسات الشرق الأوسط» بباريس يطالب الأمم المتحدة بوقف «قنوات التحريض»

السبت 06/مارس/2021 - 11:33 م
طباعة «دراسات الشرق الأوسط»
 
طالب الدكتور عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو» مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في دورته الـ46، المنعقدة حاليا بقصر الأمم المتحدة في جنيف والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص بالإرهاب بوقف التحريض على جرائم العنف والقتل والإرهاب الذي تمارسه قنوات فضائية تبث من انقرة واسطنبول صباحا ومساء تحت سمع وبصر السلطات التركية ضد شعوب وقيادات دول مصر والإمارات والسعودية وليبيا والبحرين.
وقال الدكتور عبد الرحيم على، في بيان للمركز قبل قليل، إن تركيا تحتضن ارهابيين صدرت ضدهم احكاما قضائية وسمحت لهم بالظهور اعلاميا في قنوات تنفق عليها ملايين الدولارات لكي يحرضوا على قتل الأبرياء من المواطنين وزعزعة استقرار دول عربية قوية كمصر والإمارات والسعودية والبحرين وينشرون الفتن في دول تعيش أزمات مثل ليبيا وسوريا واليمن.
وأضاف انه يجب محاسبة الدول الراعية للإرهاب وعلي رأسها تركيا التي يفتخر رئيسها أردوغان بدعم جماعة الإخوان الإرهابية وتبرير ما تقوم به من عمليات وجرائم في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي ومبادئ السلام والتسامح والعيش المشترك ومناهضة العنف فضلا عن مخالفة ذلك لقوانين الاتحاد الأوروبى الخاصة بالبث الإذاعى والفضائي.
وأشار رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط إلى ان الرئيس التركي يعبث بأمن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا عبر تدخله في ليبيا وسوريا واليمن والعراق وحتي دول أوروبا وتتبع المعارضين والتجسس عليهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وطالب الدكتور عبد الرحيم على من الانتربول الدولي ومجلس الأمن بالضغط على تركيا لتسليم المطلوبين في قضايا إرهاب وعنف باحكام قضائية نهائية والمقيمين بتركيا ويمارسون التحريض والعنف ضد دول اخري.

شارك