تركيا تمنح الاقامة لعوائل داعش العراقيين الذين تم توطينهم في رأس العين
الأربعاء 17/مارس/2021 - 07:39 م
طباعة
حسام الحداد
أفادت مصادر خاصة من سري كانيه "رأس العين" اليوم الأربعاء, بأن الاحتلال التركي منح الاقامة التركية او ما يعرف بـ"الكملك " لعوائل داعش من العراقيين الذين وطنيتهم مرتزقة الائتلاف والاحتلال التركي في المدينة, من جهة أخرى تمنع القوات التركية ومرتزقتها من دخول أي آليات او دراجات الى مناطقها خوفاً من التفجيرات.
وقالت مصادر خاصة من داخل سري كانيه/ رأس العين, لشبكة "الجيوستراتيجي للدراسات" بان الاحتلال التركي منح الاقامة التركية "الكملك" لعوائل تنظيم داعش الارهابي الذين تم توطينهم في المدينة بعد تهجير سكانها الأصليين منها أثناء غزو تركي ومرتزقتها للمدينة أواخر عام 2019, ومنعتهم من الافصاح عن هويتهم الاصلية "العراقية " والترويج على انهم سوريين نازحين من مناطق سورية اخرى وتلفيق خبر انهم من ابناء الريف وتم تهجيرهم من قبل قسد سابقاً من مناطقهم.
واضاف المصدر بان السبب وراء ذلك هو ابعاد اسم داعش عن هذه العوائل التي تم توطينها في المدينة بهدف تغيّر ديموغرافيتها.
وفي سياق الفوضى والانفلات الامني والانتهاكات بحق ابناء المنطقة, قال المصدر من داخل سري كانيه بأن الاحتلال التركي ومرتزقتها من عناصر "الجيش الوطني " يمنعون اقتراب الآليات والدراجات النارية من حواجزها في ريف سري كانيه بشكل كامل, ويجبرون أصحاب الآليات من التوقف بمسافة 100 متر بعيداً عن الحاجز, وذلك خوفاً من ان تكون تلك الآليات مفخخة, وتجبر أصحابها على السير على الأقدام واجتياز الحواجز, وان اي سيارة مشكوك فيها يتم تفجيرها عن بعد باستهدافها بسلاح "آر بي جي".
كما وأكدت المصادر بأن قيادات مرتزقة ما يسمى بـ"الجيش الوطني" التابع لـ"الائتلاف السوري المعارض" طلبت من مرتزقتها التحضر للتوجه الى اليمن كمرتزقة لخدمة أجندات رجب طيب أردوغان, وانتظار الأوامر التركية بذلك.
واشارت المصادر بأن بعض المرتزقة يرفضون فكرة التوجه الى اليمن وهناك خلافات بينهم وان الامر ملزم وعليهم التحضر للتوجه الى اليمن.