عملية الاسد المتاهب تطارد دواعش العراق
الأربعاء 24/مارس/2021 - 04:20 م
طباعة
روبير الفارس
بتوجيه من القائد العام للقوات المُسلحة وبإشراف من قبل رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب بالعراق
إنطلقت عملية " الأسد المُتاهب " في سلسلة جبال مخمور جنوب شرق مدينة الموصل والتي إستهدفت بقايا عصابات داعـش الإرهابية، حيثُ باشر جهاز مُكافحة الإرهاب بهذه العملية بعزمٍ عالي وجُهد إستخباري وعملياتي كان الأول من نوعه .
فشهدت هذه العملية أسلوب تكتيكي مُتقدم من خلال نشر قناصين على مسافةٍ من مداخل ومخارج الكهوف في المناطق الشاهقة من جبال مخمور والتي لايُمكن الوصول أليها بالعجلات العسكرية والذي مكن بقايا داعـش من التخفي عن أنظار الأجهزة الأمنية .
كما وأشترك أبطال القوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي والتحالُف الدولي في إسناد رجال جهاز مُكافحة الإرهاب من خلال توجيه (٣١٢) ضربة جوية، فلعبت هذه الضربات دورًا مهمًا من خلال تدمير ( ١٢٠ ) كهف وموقع تسببت بقتلهم وهروبهم بعد أنهيارها عليهم مما أجبرهم على أن يكونوا لُقمة سائغة لقناصي جهاز مُكافحة الإرهاب الأمر الذي دفع عناصر عصابات داعـش إلى إعلان إستسلامهم
لقد إستمرت عملية الأسد المُتاهب ( ١٤) يومًا قُتل فيها ( ٢٧ ) إرهابي من عصابات داعـش تم رصد قتلهم بشكل مُباشر فيما لم يتسنى معرفة عدد القتلى الذين طُمرت جُثثهم تحت الصخور الجبيلة .و
شهدت العملية تنسيق كبير بين أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والبيشمركة .
وفي سياق متصغ
أعلنت وزارة الدفاع اليوم القبض على ثلاثة مطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب في السليمانية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه "نتيجة للتنسيق العالي والدقيق بين مديرية استخبارات وأمن السليمانية التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن ومديرية أسايش السليمانية وبتنفيذ من قبل قوة مشتركة، أُلقي القبض على ثلاثة مطلوبين للقضاء وفق المادة (١/٤) إرهاب".
وأوضح البيان أن "المطلوبين كانوا متواجدين في محافظة السليمانية ظناً منهم إنهم سيكونوا بعيدين عن عيون الأجهزة الأمنية إلا أن التنسيق المشترك أثمر عن إلقاء القبض على المتهمين وسُلموا إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل".