مظاهرة إيرانية في بلجيكا تطالب بوقف إرهاب الملالي
الخميس 25/مارس/2021 - 02:55 م
طباعة
علي رجب
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني وقفة احتجاجية في بروكسل، مساء أمس الأربعاء، طالبوا فيها بالتصدي دوليا لانتهاكات النظام الإيراني بمجال حقوق الإنسان.
تزامنت الوقفة الاحتجاجية التي ضمت أعضاء بالجاليات الإيرانية في أوروبا مع زيارة وزير الخارجية الامريكي لحضور اجتماع وزراء خارجية ودفاع دول حلف الناتو وإجراء محادثات مع قادة الاتحاد الاوروبى ووزير خارجية بلجيكا.
وحث الإيرانيون في مسيرتهم الاحتجاجية في بروكسل الاتحاد الأوروبي على محاسبة النظام الايراني على دعمه ورعايته للإرهاب، وانتهاكاته الفظيعة لحقوق الإنسان، وتطوير برنامج الصواريخ البالستية، وسعيه المستمر للحصول على الأسلحة النووية.
وعبرت الجاليات الإيرانية في بلجيكا عن دعمها للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، حيث ألقى السيد باولو كاساكا، وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي من البرتغال كلمة في هذا التجمع.
وقال كاساكا خلال كلمته في التجمع: تم شطب اسم الحوثيين الذين يعتبرون جزءًا من الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، وفور شطبهم من القائمة استأنفوا عملياتهم الإرهابية.
وبالتزامن مع هذه الزيارة بعثت منظمة الجاليات الإیرانیة، وهي تتكون من 226 جمعية، رسالة إلى أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية أعربت فيها عن قلقها الشديد حول عدم اتخاذ موقف حازم من سلوك النظام الإيراني تحت حجج وذرائع إحياء الاتفاق الشامل المشترك.
وأشارت الرسالة إلى أنه ولسوء الحظ، بعد أكثر من شهر من صدور حكم بالسجن بحق الدبلوماسي الإيراني المدان بعمل إرهابي ضد المقاومة الإيرانية أسد الله أسدي في محكمة أنتويرب، لم يتخذ الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية حتى الآن موقفًا حازمًا، ناهيك عن عدم اتخاذ الإجراءات العملية المناسبة.
ودعت الجاليات الإیرانیة رئيسة المفوضية الأوروبية لأن يكون عقد أي اتفاق مشروطاً بالتزام نظام الملالي بإنهاء مساعيه الإرهابية في أوروبا.
وأرسلت نسخة من الرسالة إلى كل من: الوزير أنتوني بلينكين، والسيد جوزيب بوريل فونتيليس، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وکذلك نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية السيدة صوفي ويلميس.
والجدير بالذكر أن انطوني بلينكن يقوم بزيارة بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية ودفاع دول حلف الناتو واجراء محادثات مع قادة الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية بلجيكا.
وستكون السياسة المتعلقة بإيران، وسلوكها الخبيث، والاتفاق النووي الإيراني، والقضايا الخطيرة التي تثير القلق عبر المحيط الأطلسي، هي من بين المواضيع الرئيسية للمناقشات والمحادثات.