اسفرت  عملية " الأسد المُتاهب "  التي يقوم بها جهاز مكافحة الارهاب العراقي عن تدمير (١٢٠) كهف  وقتل (٢٧) عُنصر من داعـش، والتي هرب على أثرها بعض العناصر الإرهابية  نحو سلسلة تلال حمرين بعد أن ضاق بهم الحال في سلسلة جبال قرة جوغ. 

حيث 

تمكن رجال جهاز مُكافحة الإرهاب من رصد تحركات هروبهم ولم يُطلق النيران عليهم من أجل كشف المقرات البديلة التي سيلجأون لها .

وفور إستقرارهم داخل هذه المقرات  البديلة، أرسل جهاز مُكافحة الإرهاب أحداثيات هذه المقرات إلى القوة الجوية العراقية ، والتي بدورها قامت بشن قصف مكثف على مقرات بقايا داعـش  ليشهد تدمير المقرات البديلة التي لجئوا أليها بشكلٍ كامل.و هذا القصف أسفر عن مقتل ( ٦٠) إرهابي من بقايا عصابات داعـش بعملية شهدت تكتيك نوعي جديد ومُحترف بالإضافة لتنسيق عالي المستوى بين أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب والقوة الجوية العراقية 

وكان  جهاز مُكافحة الإرهاب قد اعلن  عن نتائج عملياته المُنفذة خلال الـ(٤) أشهُر الأولى من العام ٢٠٢١ .

حيث تمكن جهاز مُكافحة الإرهاب من تحقيق مستوى مُرتفع من الفعاليات المُنفذة بلغ (١٠٩) فعالية أسفرت عن إلقاء القبض على (٩٩) إرهابي من عصابات داعـش الإرهابية في مناطق مُختلفة من البلاد .

كما وتم قتل (٣٤) إرهابي بعمليات نوعية مُتفرقة وصل فيها أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب إلى عُمق مناطق العدو في البيئات الجُغرافية الصعبة،وبلغ حجم الأسناد الجوي المُقدم عن طريق الطائرات الحربية التابعة لطيران الجيش العراقي والقوة الجوية والتحالُف الدولي (٣٣٧) ضربة .

وتشهد  عمليات جهاز مُكافحة الإرهاب الأخيرة  جُهد إستخباري وتكتيكي  عالي المستوى ناجم عن فهم حركات عصابات داعـش الإرهابية أُستبق فيها الحدث من خلال تفكيك الخلايا التي تنتشر في المناطق الآمنة والوصول إلى العناصر غير المُسجلين في قاعدة البيانات