علي اثر الخسائر المتتالية علي مليشيا الحوثيين الارهابية .والتى  كانت اخرها مقتل أكثر من 45 مسلحاً من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، وإصابة آخرين، ارادات المليشيا تعوبض هذه الخسائر وتجنيد اعضاء جدد .فخاولت استغلال الوضع الراهن في فلسطين واشاعت  انها تحتاج الي متطوعين لتحرير القدس .

وأشارت مصادر اعلامية إلى أن عناصر ومشرفي مليشيا الحوثيين جابوا قرى ومناطق ريفية عدة في مدينة  إب ووجهوا دعوات للمواطنين وأولياء الأمور والأعيان والوجهاء للإسراع في المشاركة فيما تسميه الجماعة «النصرة والجهاد من أجل تحرير الأقصى وفلسطين»، عبر الانضمام إلى صفوف مقاتلي المليشيا وفي حين حرصت الجماعة خلال انطلاق حملتها على تسويق الوهم لاصطياد المقاتلين الجدد، استجاب القليل جدًا لدعواتها ودفعوا بأولادهم إلى صفوف الميليشيا، حيث قامت  بالدفع بهم للقتال في مأرب على غرار ما فعلته عقب حملات تجنيد سابقة لشبان وأطفال جندتهم من صعدة وعمران وحجة وصنعاء.

وطبقاً للسكان، فقد أخضعت الجماعة العشرات من المجندين الجدد بصورة عاجلة لتلقي دورات فكرية، في حين سخر الكثير من السكان من تلك الادعاءات والأكاذيب ووسائل الاحتيال والخداع الحوثية التي مارستها ولا تزال بحق مواطني أرياف إب واستخدام القضية الفلسطينية كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين.

وفي سياق متصل نفذت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ضربات موجعة لقنت من خلالها مليشيا الحوثي الانقلابية درسا قاسيا في محافظة مأرب (شرقي اليمن).

وقالت مصادر ميدانية وإعلامية، إن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية مواقع وتعزيزات عسكرية للمليشيات الحوثية في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب.

وأكدت المصادر أن الغارات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين وتدمير عدد من الآليات العسكرية للمليشيات الحوثية في الجبهة ذاتها.