ضبطت أجهزة الأمن بمحافظة مأرب، خلية إرهابية تتبع ميليشيا الحوثي متخصصة بزرع العبوات الناسفة، عندما كان أفراد منها يحاولون زرع عبوة متفجرة على الطريق الدولي الذي يربط مدينة مأرب بمناطق إنتاج الغاز والنفط والمملكة العربية السعودية.

وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية مع عناصر الخلية الإجرامية كشفت عن أنها كانت تخطط لاستهداف طواقم طبية ومسافرين والناقلات التجارية من خلال زرع عبوات ناسفة في الطريق (مأرب – صافر – العبر)، وأنه تم القبض على أفراد الخلية بالتعاون مع قبائل مأرب والسكان المحليين.

وحسب ما أوردته الأجهزة الأمنية فإن الخلية وإلى جانب مهمتها في زرع العبوات، كانت تعمل على تجنيد بعض النساء وصغار السن «ضمن تكتيكات لضرب العمق الأمني داخل مأرب والإطاحة بزعماء القبائل وقادة الجيش»، على أن يتم بث اعترافات قائد الخلية الإرهابية في وقت لاحق.

وتزامنت العملية مع تنفيذ مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وآليات لميليشيا الحوثي في مناطق مختلفة من مديرية صرواح، وتركزت في جبهات الكسارة، والمشجح، وهيلان، والمخدرة، كما دمرت 4 عربات نقل أفراد وآليات، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.

ونتج عن المؤتمر التأسيسي الذي عقد عبر تقنية الفيديو، تأسيس تجمع معارض موسع، يسمى الجبهة الوطنية الديمقراطية «جود»، حيث ناقش المؤتمرون الوثائق المقدمة للمؤتمر، وحولتها إلى هياكلها المركزية المناسبة.

واعتمد المؤتمر التأسيسي لجود، انتخاب هيئة رئاسة، تتألف من رئيس ونائبه وأمين سر، إضافة إلى انتخاب هيئة مركزية، وتوكل إلى الأخيرة مهمة استكمال أعمالها المتعلقة بوظائف المؤتمر ولجانها ومكاتبها التي سيتفق عليها.

ومن المرتقب أن تجري الهيئة المركزية اجتماعاً آخر في وقت لاحق، من أجل وضع الرؤية السياسية بشكل واضح، وطرحها إلى رئاسة المؤتمر، لوضع الإطار العام للتوجه السياسي لهذه القوى.

وحسب البيان،  فإن المؤتمر أكد على ضرورة الحل السياسي، والعمل على جمع أكبر طيف ممكن من المعارضة. ودعا إلى إخراج جميع الميليشيات والقوى الأجنبية على الأراضي السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية، والإفراج عن المعتقلين من جميع الأطراف.

وقال عضو اللجنة المركزية، محمد السعدي، في تصريح لـ «البيان»، إن المؤتمر يسعى إلى العمل مع كل القوى المؤمنة بالحل السياسي، لجمع تشتت المعارضة السورية، والعمل بشكل مشترك من أجل إنقاذ سوريا، والخروج بحل سياسي.

أكد مسؤولون أمس الأربعاء أن مسلحين مجهولين فتحوا النار وقتلوا 15 مدنيا في معمودية في بوركينافاسو.

وقال الحاكم الإقليمي فى بيان إن الهجوم وقع الليلة قبل الماضية بقرية في شمال البلاد.

ولم يتضح تحديدا من نفذ إطلاق النار ودوافعه.

وتقع بوركينافاسو في منطقة الساحل، حيث تنشط جماعات إرهابية عدة، أعلن بعضها ولاءه لتنظيمي القاعدة وداعش.

وتشهد بوركينافاسو زيادة كبيرة في الهجمات الإرهابية منذ العام 2015.

وقتل رجل أيرلندي واثنين من الإسبان في هجوم على قافلة عسكرية في نهاية أبريل.

قتل مسلّحون أمس الأربعاء 11 شخصا في هجومين منفصلين في ولاية كادونا في شمال نيجيريا، وفق الحكومة، في أحدث فصول أعمال العنف في المنطقة التي تكثر فيها عمليات الخطف وسرقة الماشية.

وفي الهجوم الأول الذي وقع صباح أمس الأربعاء، اقتحم مسلّحون يطلق عليهم السكان تسمية قطّاع الطرق، قرية انغوان غايدا في مقاطعة شيكون، وقتلوا ثمانية أشخاص، وفق بيان لمفوّض الأمن الداخلي في الولاية صامويل أروان.

وجاء في بيان أروان "تأكد مقتل ثمانية من السكان في الهجوم"، وأن كنيسة و"منازل عدة" أحرقت.

وأوضح المسؤول أنه في اليوم نفسه قتل قطّاع طرق ثلاثة رعاة بعدما اقتحموا قرية مارابان جوس حيث عمدوا أيضا إلى سرقة "عدد من الأبقار".

وتروّع عصابات سرقة الماشية وخطف السكان قرى في شمال غرب نيجيريا ووسطها، حيث تمارس أعمال عنف لا سيّما الخطف والقتل والنهب وإحراق المنازل.

وفي الفترة الأخيرة عمدت العصابات إلى استهداف مدارس حيث خُطف مئات الطلاب منذ ديسمبر.

والهدف الرئيسي لهذه العصابات تحقيق مكاسب مادية وهي ليست مدفوعة بعقيدة معينة، لكن المخاوف تتزايد من تغلغل إرهابيين يخوضون تمردا منذ 12 عاما في شمال شرق البلاد في ما بينهم واختراق صفوفهم.

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إطلاق رشقات صاروخية على قاعدتي تل نوف وحتسريم الجويتين فجر الخميس.

وكانت الكتائب قصفت في وقت سابق من يوم الأربعاء كلا من نتيفوت وأوفكيم وعسقلان وسديروت وموقع ناحل عوز.

يذكر أن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين أطلقتا في المجمل نحو 4 آلاف صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل.

وتأتي هذه التطورات تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات الحالية تشير إلى أن وقف إطلاق نار محتمل سيدخل حيز التنفيذ ظهر يوم الجمعة المقبل.