قال المستشاران المحليان جولزار سنجاروال وعتيق الله عبد الرحيمزاي، إن المسلحين تمكنوا من اختراق الحزام الأمني لعاصمة المقاطعة مهتارلام ليل الأحد وهاجموا السجن المركزي قبل أن تدفعهم قوات الأمن للتراجع.

ووفقًا لمتحدث باسم الحاكم الإقليمي، فإن نائب جهاز المخابرات في البلاد، المديرية الوطنية للأمن، كان من بين 100 مسؤول تم اعتقالهم بعد صد الهجوم. تم نقل المسؤولين الأمنيين إلى كابول لإهمالهم واجباتهم.

كان الهجوم على مهتارلام استمرارًا لهجمات طالبان العسكرية الأخيرة في أفغانستان.

وقال مسؤولون إن مسلحين هاجموا أيضا منشأة عسكرية في منطقة جوزارجاه نور بإقليم بغلان الشمالي ليلة الأحد، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود على الأقل وإصابة سبعة على الأقل.

كما هاجمت طالبان ثلاث مناطق على الأقل في ضواحي العاصمة الإقليمية بغلان، بول خمري ، وفقًا لعضوية المجالس المحلية صفدار محسني وفيروزدينج أيماك.

وقال المسؤولون إن الهجمات على عدد من المناطق الأخرى في المحافظة، مثل بغلان مركزي ودهان غوري ونهرين وخوست وفرينغ، مستمرة منذ أكثر من أسبوع حتى الآن.

كثفت حركة طالبان هجماتها على عواصم المقاطعات ومراكز المقاطعات والقواعد الأمنية الأكبر في أعقاب انسحاب القوات الدولية في أفغانستان، الذي بدأ في الأول من مايو.

ومنذ ذلك الحين، تمكنوا من السيطرة على أربع مقاطعات في أفغانستان، واحدة منها على بعد بضعة كيلومترات فقط من كابول.