لتمويل الارهاب ... قنصلية جديدة للملالي في سوريا
الأربعاء 26/مايو/2021 - 03:23 ص
طباعة
روبير الفارس
حذر عدد من المراقبين من افتتاح قنصلية إيرانية في مدينة حلب شمال سوريا والتى تم وصفها بكونها نافذة جديدة من نوافذ الإفساد والتخريب التي تستخدمها طهران للسيطرة على الأرض السورية ودعم النظام المجرم المتهالك فيها".
واكد محللون إن القنصلية لن تكون "سوى مشروع لبناء وكر جديد للإرهاب والتخريب ونشر الأيديولوجية الطائفية التخريبية والعبثية والمضللة".
حيث يقوم نظام الملالي إلى تعطيل كل فرص الحل في سوريا وتحويل سوريا إلى منصة لنشر الفوضى والإرهاب
وطالب المعارضون لوجود القنصلية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاه ما يحصل، واستعادة المبادرة، وفرض الضغوط اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وفتح الباب أمام إخراج جميع قوى الاحتلال والميليشيات الإرهابية، وينقذ المعتقلين، ويمهد الطريق لعودة اللاجئين، والبدء بإعادة الإعمار وفي سياق متصل أكد مهجرون من محافظة القنيطرة في جنوب غربي سوريا، ضلوع الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، بتهجير 32 عائلة من قرية أم باطنة إلى مناطق في شمال غربي سوريا.
وكانوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد صرح بان افتتاح بلاده قنصلية في محافظة حلب شمال سوريا، يمثل رغبة إيران بالحضور "الفاعل" في سوريا خلال فترة "إعادة الإعمار".