أفاد مصدر امني، بأن قوة خاصة اعتقلت امر اللواء 13 في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد.

واضاف المصدر، بأن "قوة أمنية خاصة اعتقلت القيادي بالحشد الشعبي وأمر لواء الطفوف قاسم مصلح في بغداد، بينما كان في طريقه الى محافظة كربلاء المقدسة"، مبينا أنه "تم اعتقال عدد من المقاتلين والحراس الذين كانوا برفقته ايضا". 

وأضاف أنه تم اعتقال قاسم مصلح من قبل ابو رغيف وفق المادة "4 أرهاب"، لافتا الى أن القوات الأمنية راقبته لـ3 أيام قبل تنفيذ عملية الاعتقال في  صحراء كربلاء والانبار.

وحسب المصدر أن مصلح متهم أيضا "بصفقات فساد داخل لواء الطفوف الذي يقوده، واغتيالات لتجار وصحفيين بارزين وناشطين"، لم يذكر أسماءهم.

وتابع أنه متورط بسرقة أموال منتسبين في الحشد الشعبي، والحصول علي  رواتب  بدون وجه حق 

 في عام 1966ولدقاسم في كنف عائلة متواضعة بمدينة كربلاء ، وسجن في عهد صدام  لـ 3 سنوات، ثم هاجر الى ايران ليصبح منتمي لنظام الملالي و عاد الى كربلاء بعد 2003 ، أسس مليشيا بحجة الحفاظ علي  العتبات الدينية وكربلاء المقدسة وبعد القيام بعدد من الاعمال الارهابية 

تم ملاحقته من الامريكان، وتم القبض عليه من قبلهم وسجن ثلاث سنوات في سجن  القاعدة البريطانية بالبصرة وتم اطلاق سراحه ليعود الى كربلاء  ويقود من جديد الميليشيا  لحفظ امن العتبة الحسينية . 

و تولى منصب مسؤول العتبة ونائب مسؤول امن حفظ النظام بالعتبة وعند ظهور   داعش قام بالحرب ضدها كجزء من مليشيا الحشد الشعبي.الذي تحولت بعد القضاء علي داعش.الي مصدر للارهاب والقيام بعمليات اغتيال لصالح ايران ونظام الملالي.حيث تحولت الميليشيا الي ذراع لايران في العراق.التي تمارس حاليا ضغوط كبيرة لاطلاق صراح قاسم