الحوزة الدينية.. ورقة الملالي لسيطرة على نساء الأحواز
"المدارس الدينية"، ورقة نظام المرشد الإيراني علي خامنئي،
للسيطرة على النساء، واعادة انتاجهم عبر "عمليات غسيل مخ" لضمان السيطرة
على الشعب العربي الأحوازي.
ودشن السلطات الايرانية العشرات من المدارس الدينية أو "الحوزات النسائية" لسيطرة على الشعب العربي الأحوازي مذهبيا
وعقائديا بما يتناسب مع أفكار نظام ولاية الفقيه.
الحوزات الدينية الخاصة بالمرأة شهدت انتشارا كبيرا في المرحلة الاخيرة،
حيث المرأة الأحوازية، والتي تشكل حجر اساس وصلب المقاومة العربية الأحوازية في مواجهة
الاحتلال لأكثر من 96 عاما، عبر نشر الحوزات الدينية النسائية، بهدف عمليات غسيل مخط
للمرأة الأحوازية.
وتحظى المدارس الدينية بتاريخٍ طويل وحافل في ايران، وخاصة بعد الثورة الخمينية،
وتأسيس نظام ولاية الفقيه، وهي النظيرة الدينية التي ابتدعها المرشد الموسوي
الخميني، والتي رفضها العديد من كبار مراجع المذهب الشيعي الامامي الاثني عشري.
وأبرز المناهج في الحوزة النسائية، هي دراسة الفقه وفقا لنظرية ولاية
الفقيه، والمنطق والحديث واللغة العربية
وذكرت تقارير ايرانية أن نظام الولي الفقيه، دشن مدرسة النسائية من أجل تمهيد
الطريق لتشكيل دولة إسلامية، في تكرار لصور الاقسام النسائية لتنظيم الاخوان
المسلمين، وأيضا سيطرة الجماعات الدينية بمختلف مشاربها على المرأة.
والدولة الاسلامية التي يستهدفها نظام خامنئي هي دولة ولاية الفقيه القائمة
على القتل والنهب والارهاب والاعتقالات والاغتيالات.
وانشأ الايرانية في سبيل تغيير هوية الشعب الأحوازي، 4 مدارس دينية في مدن الأحواز
، وتستر، وقنطرة القلعة، وبندر امام، حيث يتم
تدريس مقررات الإرشاد والأسرة وفق منهج ولاية الفقيه وعلم الكلام والفقه والتفسير.
ورغم كل الاغراءات من قبل سلطات الإيرانية، لم تسطيع المدراس المذهبية لطهران،
في جذب المرأة الأحوازية، والتي تعرف نوايا هذه المدراس ودورها في تغيير الهوية العربية
للأحواز تحت دعاوي التعليم الاسلامي.