عودة داعش .. اختطاف ناجية ايزيدية بكردستان
خطر داعش الإرهابي
مازل قائم، وخاصة في تهديد الاقليات بالعراق
حيث تم اختطاف ناجية ايزيدية وهي اسمها "سلمى عباس أسماعيل" مع أولادها
الثلاث وتم خطفهم الى جهة مجهولة، وحتى الان لم تعلن جهة مسئوليتها عن خطف الاسرة .
وتشير تقرير
عديدة إلى وقوف فلول تنظيم داعش الإرهابي وراء الحادثة، فقد تم خطف هذه الأسرة من سكان
قرية كوجو التي تمت ابادتهم سنة2014 .
وتم اختطافهم مؤخرا من مخيم قادية للنازحين الايزيديين التابع لناحية
زاخو بكردستان وطالبات عدد من المنظمات الايزيدية والإنسانية التدخل وكشف مصيرالاسرة وعن فلول
داعش في كردستان وهم مازالوا موجدين
ويتحركون بحرية تامة.
وتتكون الاسرة المخطوفة
من الام
وهي سلمى عباس أسماعيل واولادها الثلاثة وهم بيار رمزي سميرر من مواليد 2012، ورزكار رمزي سمير من مواليد 2009، وهزكار رمزي سمير من مواليد 2007.
وفي سياق متصل عقد مؤخرا الاجتماع التشاوري حول التنفيذ الفعال لقانون
الناجيات الايزيديات وتبادل الخبرات بين المؤسسات
التي تقدم المساعدات للناجيات في حكومة العراق الاتحادي وحكومة اقليم كوردستان العراق،
الاجتماع عقد برعاية منظمة (iom) والمجلس الاعلى لشؤون المراة في اقليم كوردستان
وحكومتي اربيل وبغداد،
والسؤال ماذا يفيد
تطبيق قانون الناجيات الايزيديات ومازال بعضهن
يتعرضن للخطف .
وكان تنظيم داعش
الإرهابي قد أجتاح منطقة سنجار، في بداية شهر أغسطس من عام 2014، بعد أسابيع قليلة
من احتلاله لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى العراقية، شرع في تنفيذ حملة تطهير عرقي
وديني وإبادة جماعية بحق عشرات آلاف المواطنين الكرد الإيزيديين، وقام بتنفيذ عمليات
سبي واختطاف واغتصاب منظمة وواسعة النطاق، بحق آلاف من النساء والفتيات الإيزيديات،
ممن كان يبيعهن في أسواق النخاسة في المدن والمناطق الخاضعة لسلطته آنذاك، كمدينتي
الموصل العراقية والرقة السورية.