قصفت المقاتلات الروسية منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس، مواقع تنشط فيها خلايا تنظيم«داعش» بنحو 20 غارة جوية انطلاقاً من جبل البشري وصولاً إلى شمال شرقي السخنة وجبل العمور ضمن البادية السورية، تزامن ذلك مع عمليات تمشيط يجريها «الفيلق الخامس» المدعوم روسيًا، بحثًا عن خلايا التنظيم في المناطق آنفة الذكر.

تتصدر البادية السورية مجدداً مسرح الأحداث، مع عوة نشاط تنظيم داعش الإرهابي، واشتبكات بين الجيش السوري وأعضاء التنظيم الإرهابي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أشار إلى مقتل عنصرين من إصابة نحو 7 آخرين من قوات النظام، إثر وقوعهم في في كمين لعناصر تنظيم  داعش في منطقة وادي الأبيض ضمن بادية تدمر التابعة اداريًا لمحافظة حمص.

ويأتي ذلك، تزامنًا مع استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها ولروسيا بحملات تمشيط في البادية السورية، بحثًا عن خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

ورصد نشطاء المرصد السوري تنفيذ الطائرات الحربية الروسية أكثر من 40 ضربة جوية في مناطق متعددة من البادية، تركزت غالبيتها في ريف حمص الشرقي.

وفي 22 يونيو أُصيب نحو 7 من عناصر قوات النظام، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم  داعش أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة سد وادي الأبيض في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

يشار إلى أنه منذ إعلان القضاء على خلافته قبل حوالي عامين وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

وكان المرصد وثّق منذ مارس 2019 مقتل أكثر من 1400 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من 930 داعشياً جراء الهجمات والمعارك في البادية.