العراق.. 4 قتلى في هجوم لداعش على بحيرة حديثة بالأنبار/طالبان تستولي على 9 مناطق في أفغانستان/الدبيبة: لن نكون تحت سيطرة جهات مدعومة من الخارج لافتعال الحرب
السبت 03/يوليو/2021 - 10:56 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 يوليو 2021.
طالبان تستولي على 9 مناطق في أفغانستان
سيطرت حركة طالبان على تسع مناطق في إقليمين أفغانيين، فيما يكثف المسلحون من حملتهم، التي يشنوها في مختلف أنحاء البلاد قبل انسحاب كامل القوات الأميركية.
وأجبر المسلحون في إقليم باداخشان شمال شرق البلاد القوات الأمنية على الانسحاب من سبع مناطق في الساعات الـ24 الماضية، طبقاً لما ذكره عضوا المجلس الإقليمي، محمد ذاكر عريان ومحبوب الرحمن طلعت، السبت.
وفي الوقت نفسه، استولت حركة طالبان أيضاً على منطقتين على الأقل، بما في ذلك، غوراك وخاكريز في إقليم قندهار جنوب البلاد، طبقاً لما ذكره البرلماني خليل أحمد وعضو مجلس الإقليم، نعمة الله وفاء.
وأضاف المسؤولان أن القتال مستمر أيضاً في منطقة "معروف" بالإقليم، مع احتمال سيطرة طالبان عليها إذا لم تصل تعزيزات.
مغادرة وشيكة .. الإخوان تقرر حل مكتبها ومجلس شورى الجماعة في تركيا
تواصل السلطات التركية مساعيها للتقارب مع مصر ودول الخليج بخطوات متسارعة، من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات.
وبعد قرار السلطات التركية وقف أنشطة جماعة الإخوان الإعلامية من أراضيها، وما تبعه من تعليمات لعدد من مذيعي الجماعة بوقف كافة أنشطتهم الإعلامية على وسائل التواصل، قررت الجماعة حل مكتبها في تركيا وكذلك مجلس شورى الإخوان.
وكشف مصدر لـ "العربية.نت" أن الجماعة قررت إخراج عناصرها وأنشطتها من تركيا والرحيل لدول أخرى، مثل كندا وبريطانيا وهولندا وماليزيا، فضلا عن عدد من دول البلقان.
وأكد المصدر أن إبراهيم منير، القائم بعمل المرشد العام للجماعة، قرر حل المكتب الإداري للإخوان في تركيا، وحل مجلس شورى الجماعة، مع تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها خلال شهر يوليو الجاري، لمدة 6 شهور أخرى.
وكانت جماعة الإخوان قد خططت لنقل فضائياتها الموجهة لمصر خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور، حيث قررت الجماعة نقل فضائية "وطن" المملوكة كليا لها ودمجها في فضائية "الحوار" التي يديرها الإخواني الفلسطيني عزام التميمي من لندن.
وتعتزم فضائية "الشرق" المملوكة للمرشح الرئاسي الأسبق أيمن نور الانتقال أيضا للبث من خارج تركيا، ولحين تنفيذ قرار النقل قررت الالتزام بتعليمات السلطات التركية بوقف البرامج التحريضية ضد مصر ودول الخليج، ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات التركية، أما في فضائية "مكملين"، فقد قرر عبد الرحمن أبو ديه ممول الفضائية تحويلها إلى قناة للمنوعات، ويبحث حاليا إسناد الإشراف على هذه البرامج إلى مطرب شهير لحين ترتيب عملية النقل إلى لندن.
يشار إلى أن تركيا كانت قد أعلنت عن رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر مارس الماضي.
وفي مايو الماضي، أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، أول زيارة من نوعها منذ 2013، إلى القاهرة لإجراء محادثات استكشافية مع مسؤولين مصريين.
وفي وقت لاحق، كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن توقف المباحثات في الوقت الحالي، وعدم وجود أي موعد محدد لاستئناف اللقاءات الاستكشافية من أجل إعادة العلاقات المتبادلة، وذلك على خلفية تباين وجهات النظر بين القاهرة وأنقرة في عدد من القضايا، وأبرزها الملف الليبي.
واشنطن تعرض مكافأة ضخمة مقابل معلومات عن قيادي بالقاعدة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تقديم مكافأة تصل إلى أربعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوسي، القيادي البارز في تنظيم القاعدة، ويتلقى الأوامر من قيادة التنظيم في إيران.
ودعا حساب "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية في تغريدة على تويتر إلى تقديم معلومات عن الإرهابي المطلوب للعدالة.
وجاء في التغريدة "ترك هذا الإرهابي بلده السودان ليتلقى الأوامر من قيادة القاعدة في إيران ليعيث خرابا في اليمن وأهله".
وأشارت التغريدة إلى أن القوسي يعرف أيضا باسم الشيخ حبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد.
وظهر في التسجيلات المصورة للتنظيم، مشجعا على شن الهجمات المنفردة ضد الولايات المتحدة. ودعت الخارجية إلى التبليغ نصيا عبر واتساب أو تلغرام أو سغنال.
من هو الإرهابي إبراهيم القوسي؟
ولد في السودان عام 1960، يعرف باسم الشيخ حبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد، وهو قيادي بارز بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. يتلقى الأوامر من قيادة القاعدة بإيران ويدبر عمليات إرهابية في اليمن. شجع على شن عمليات إرهابية منفردة بالولايات المتحدة ورصدت الخارجية الأميركية مكافأة 4 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
الدبيبة: لن نكون تحت سيطرة جهات مدعومة من الخارج لافتعال الحرب
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن كثيرا من الأصوات تتعالى بالحرب وتهدد بالقوة اليوم والأمس.
وقبل أشهر قليلة على الانتخابات المقررة في ليبيا في ديسمبر المقبل، أكد الدبيبة أنه "لا يمكن أن نسمح بعودة الحرب والخلاف مرة أخرى"، مضيفا أن أي حل في الملف الخارجي لابد أن يمر عبر الليبيين.
وقال أيضا "الملف الليبي تم تسليمه للخارج في السنوات السابقة، لكننا استعدنا هيبة ليبيا وسيادتها في مؤتمر برلين".
وتابع "لا يمكن أن نكون تحت سيطرة أي جهة داخلية مدعومة من الخارج وتفتعل الحروب داخل ليبيا".
وأفصح الدبيبة مجيبا على أسئلة خلال جلسة حوارية نقلتها قناة (ليبيا الأحرار) "مهمتنا أن تكون ليبيا دولة ذات سيادة واحترام بين الدول وقادمون على الاستقرار والتنمية وطرابلس اليوم ليست كطرابلس الأمس".
وأضاف أن أهداف السلطة الحالية "واضحة"، وأنها لا تريد حربا أو مشاكل وتسعى للتنمية.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية "نريد عودة ليبيا لليبيين وهذا الأهم ولا يمكن أن يحكم ليبيا المفسدون"، مردفا أن حكومته طالبت الحكومة التونسية باسترداد كل الأموال الليبية المحتجزة لديها.
وأشار الدبيبة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يقوم بزيارة ليبيا، دون توضيح لتوقيت مثل هذه الزيارة.
يذكر أن البعثة الأممية إلى ليبيا كانت قد أعلنت، مساء الجمعة، فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، بالتوصل إلى توافق حول قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات المقبلة في البلاد بموعدها المحدد.
وأثار هذا الفشل مخاوف من انهيار خارطة الطريق التي كان قد تم الاتفاق عليها بين الأطراف الليبية والتي تنتهي بإجراء هذه الانتخابات في ديسمبر المقبل، ومن تعثر العملية السياسية في ليبيا.
وأسدل الستار مساء الجمعة على محادثات ملتقى الحوار السياسي التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي بدأت منذ يوم الاثنين الماضي في جنيف. وواجه المشاركون فيها صعوبات في التوصل إلى توافقات وتفاهمات حول الأساس الدستوري والقانوني لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر المقبل.
العراق: هجمات الكهرباء خلفت 18 قتيلا وجريحا وخربت 61 خطا رئيسيا
قالت خلية الإعلام الحكومي العراقية، السبت، إن الهجمات التي تعرضت لها شبكة الكهرباء الوطنية أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين، بالإضافة إلى تخريب 61 خطا رئيسيا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الحكومي أن "وزارة الكهرباء تعرضت إلى هجمات إعلامية عبر نشر بيانات منسوبة إلى الوزارة الهدف منها إرباك الرأي العام، وشجع البعض من ضعاف النفوس بالتجاوز على عدد من المحطات في عموم المحافظات".
وأضافت الخلية أن القطاعات الهندسية والفنية لوزارة الكهرباء استطاعت خلال العمل المستمر الوصول إلى إنتاج 16 ألف ميغاواط من الطاقة.
هذا وفجّر مجهولون برجي كهرباء بين مدينتي حديثة والقائم في الأنبار غرب العراق، السبت، وفق مراسل العربية. وأسفر الحادث عن انقطاع تام للكهرباء في قضائي القائم والرمانة في الأنبار بعد تفجير برجي الطاقة.
وفي وقت مبكر السبت، استهدفت تفجيرات خطين لنقل الكهرباء بالقرب من الموصل وكركوك شمال العراق، وسط خروج "خط ملا عبدالله" عن العمل وانقطاع عام للكهرباء في قضاء الدبس بمحافظة كركوك.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، الجمعة، البدء بالإجراءات الخاصة للحد من استهداف أبراج الطاقة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة فتحت غرفة عمليات مع وزارة الكهرباء، وبإشراك جميع القوات الأمنية من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، وشرطة الطاقة".
وأضاف أن "القوات الأمنية بدأت بتنفيذ الخطط من خلال القيام بإشراك الطائرات المسيرة، وطائرات القوة الجوية وطيران الجيش العراقي، مبينا أنه "تم تحديد وتشخيص الأبراج والمناطق التي تم استهدافها".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية بدأت بإعداد سلسلة من الإجراءات والاحتياطات التي تسهم في تحييد وتحديد مناطق مهاجمة التنظيمات الإرهابية للأبراج الكهربائية".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من الجمعة، إحباط تفجير خط ناقل للطاقة في قضاء بيجي بصلاح الدين".
وأقال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، مدير عام كهرباء وسط الفرات وأحال آخرين للتحقيق بسبب التقصير والإهمال بعد انقطاع الكهرباء المتكرر.
وكان الكاظمي وجه الأجهزة الأمنية كافة، بمضاعفة الجهود لتوفير البيئة الصحية والآمنة للمواطنين وللمرشحين، وذلك مع قرب الانتخابات المقبلة، بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها.
ووجه الكاظمي قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بـ"معالجة استهدافات أبراج الطاقة وحمايتها، وملاحقة الجماعات الإجرامية".
ونظم مئات العراقيين احتجاجا في العاصمة بغداد الجمعة على زيادة انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه، بينما تجاوزت درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض أنحاء البلاد.
وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم خلال شهور الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء.
وأدى انخفاض إمدادات الكهرباء من إيران هذا الشهر وسلسلة هجمات نفذها مسلحون على خطوط الكهرباء إلى تفاقم الأزمة.
وتعرضت أربع محافظات في جنوب العراق، الثلاثاء، لانقطاع كامل للكهرباء، والسبب تعرض شبكة نقل الطاقة لهجمات متكررة، وفقا لوزارة الكهرباء.
وشهدت محافظات متعددة جنوب البلاد، بينها ميسان وواسط، احتجاجات متكررة عند محطات توليد الطاقة، وأصيب خمسة متظاهرين وسبعة من قوات الأمن بجروح خلال تلك التي جرت في واسط.
وفشل جميع وزراء الكهرباء الذي شغلوا هذا المنصب بعد عام 2003، في معالجة هذه المشكلة مع حلول كل صيف الأمر الذي يدفعهم للاستقالة وخصوصا مع إلقاء الحكومة المسؤولية على وزير الكهرباء، عند كل موجة احتجاجات.
والأمر ذاته تكرر هذا العام، وبادر الوزير ماجد حنتوش، المدعوم من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إلى تقديم استقالته قبل يوم من وقف إيران تصديرها للغاز إلى العراق وغرق البلاد في ظلام دامس.
العراق.. 4 قتلى في هجوم لداعش على بحيرة حديثة بالأنبار
أفاد مراسل "الحدث" بأن تنظيم داعش الإرهابي هاجم السبت، منازل للصيادين في بحيرة حديثة بمحافظة الأنبار غرب العراق من خمسة محاور.
وأفاد المراسل بمقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين من صيادي الأسماك داخل الخيام على شواطئ البحيرة في هجوم داعش.
وأطلقت القوات الأمنية عملية ملاحقة لعناصر التنظيم الذين انسحبوا إلى مناطق صحراوية بعد الهجوم من منطقة السكران.
وفي السياق، استهدفت تفجيرات فجر السبت، خطين لنقل الكهرباء بالقرب من الموصل وكركوك شمالي العراق، وسط خروج "خط ملا عبدالله" عن العمل وانقطاع عام للكهرباء في قضاء الدبس بمحافظة كركوك.
يأتي هذا بعدما أفادت قيادة عمليات بغداد، مساء الجمعة، بإحباط محاولة لاستهداف مطار بغداد الدولي.
وقال قائد عمليات بغداد، اللواء الركن أحمد سليم بهجت، إنه "من خلال اللواء السادس الفرقة الثانية شرطة اتحادية، تم إحباط عملية لاستهداف مطار بغداد الدولي بعشرة صواريخ من نوع جراد"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وفي شأن أمني متصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، البدء بالإجراءات الخاصة للحد من استهداف أبراج الطاقة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة فتحت غرفة عمليات مع وزارة الكهرباء، وبإشراك جميع القوات الأمنية من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، وشرطة الطاقة".
وتعرضت أربع محافظات في جنوب العراق، الثلاثاء، لانقطاع كامل للكهرباء، والسبب تعرض شبكة نقل الطاقة لهجمات متكررة، وفقا لوزارة الكهرباء.