الحوثيين تستخدم كومبارس للقيام بدور " القاعدة " في اليمن !
الثلاثاء 13/يوليو/2021 - 01:08 م
طباعة
روبير الفارس
تقوم مليشيا الحوثيين الارهابية بعملية تزييف تتم بمهارة فائقة .تستخدم فيها مجاميع يقومون بتمثيل اعضاء في القاعدة تحاربهم المليشيا في محافظة البيضاء لتصدر للعالم انها تحارب ارهاب القاعدة حيث كشفت مصادر إعلامية ومحلية يمنية، عن قيام ميليشيا الحوثيين بإنتاج مقاطع فيديو في محافظة صنعاء، تمهيداً لبثها على أساس أنها لمجاميع من تنظيم القاعدة تقاتل ضدهم في جبهات محافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر أن ما يسمى بوحدة الإعلام الحربي التابعة للميليشيا قامت بتصوير مقاطع فيديو في وادي وجبال بقلان بمديرية بني مطر محافظة صنعاء لمجاميع مسلحة ترتدي لباسا تشابه تلك التي يلبسها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش.
وبحسب المصادر، فإنه تم تصوير مشاهد تمثيلية تم إلباس الأشخاص فيها ملابس سوداء وأقنعة على الوجه، مع معارك وإطلاق رصاص، ومن ثم اعتقالهم وتصوير مشاهد اعترافات معهم، للترويج لمزاعم الحوثي بأن من يقاتلهم في البيضاء هو تنظيم القاعدة.
وتروج ميليشيا الحوثيين لشائعات محاربتها لتنظيم القاعدة وداعش في البيضاء، في محاولة للحشد والتعبئة في المناطق التي تسيطر عليها، وكسب الرأي العام الدولي لحملاتها العسكرية على المناطق اليمنية، إضافة إلى محاولة تضليل الرأي العام حول حقيقة تحالفهم الوثيق مع هذه التنظيمات الإرهابية والتي كشفتها عدة تقارير.
وكانت مصادر قبلية كشفت مؤخراً عن مصرع قيادي مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، بنيران القوات الحكومية في محافظة البيضاء.وأفادت المصادر أن القيادي في القاعدة المكنى “أبو عبيدة الريامي”، قتل أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف ميليشيات الحوثي، في معارك بمديرية البيضاء، وهو ما يعكس التنسيق القائم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.وفي مارس الماضي قدمت الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، تقرير تضمن معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين الميليشيات الحوثية وكل من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.وأوضح التقرير، كيف تقوم هذه الميليشيات بتوظيف علاقتها مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني.كما يفضح زيف ادعاءات هذه الميليشيات التي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، وهي الادعاءات التي تحاول الترويج لها بشكل أكبر بعد فشل عدوانها في مأرب وما رافقه من أعمال إجرامية إرهابية طالت المدنيين والأحياء السكنية.