وكانت القوات المشتركة قد وجهت ضربات موجعة للحوثيين في جبهة شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة، وجبهة حيس، أسفرت عن مصرع وجرح عددا من عناصرها.

وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثيين  خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة

 وفي سياق متصل أكدت مساعدة وزير الدفاع الأمريكية، دانا سترول، إن “الهجوم على الناقلة “ميرسر ستريت” انطلق من اليمن عبر “مسيّرة” إيرانية الصنع”. وكشفت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، إن المملكة المتحدة أرسلت قوات خاصة إلى اليمن، للقبض على منفذي الهجوم على السفينة «ميرسر ستريت»، بعد أن تأكدت أن الحوثيين يقفون وراء هذا العمل.

وتعتقد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أن الطائرة أطلقت من شرق اليمن وتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) نحو الناقلة قبل أن يقوم المتمردون بتوجيهها عبر الكاميرا إلى جسر السفينة.

وحملت بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل ورومانيا إيران المسؤولية عن الهجوم، غير أن طهران رفضت قطعيا هذه الاتهامات. وقد أعلنت شركة “زودياك ماريتايم” المشغلة للسفينة “ميرسر ستريت” عن تعرضها لهجوم قبالة ساحل عمان، نجم عن ذلك مقتل بريطاني وروماني، وهما عاملان ضمن طاقم السفينة.