وكان قد أثار اختطاف حوالي 270 مراهقة في البلدة الشمالية الشرقية عام 2014 احتجاجًا دوليًا وحملة فيروسية على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #bringbackourgirls.

وسلم الجيش حسنة أدامو مع طفليها إلى الحاكم باباغانا زولوم أمس السبت ، بعد أسبوع من إعلان مكتبه إطلاق سراح ضحيتين أخرتين والتقت بوالديها.

وقال مكتب الحاكم إن أدامو ، مثل الأخرى "فتاة تشيبوك" التي تم إطلاق سراحها مؤخرًا، كما أصبح معروفًا بالضحايا، "قدمت نفسها للجيش النيجيري".

وأظهرت الصور التي نشرها مكتبه شابة تبدو مصدومة من القصف، ترتدي حجابًا مخططًا باللون الوردي، وهي تتحدث إلى المحافظ مع طفليها الصغيرين، ويحيط بها ضباط في الجيش.

تم الإفراج عن 82 من الضحايا في عام 2017 بعد وساطة، إضافة إلى 24 تم الإفراج عنهم أو العثور عليهم. وقد نجا عدد قليل من الأشخاص الآخرين أو تم إنقاذهم ، لكن ما زال هناك أكثر من 110 فقط في عداد المفقودين.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الجيش إن أكثر من 1000 من أعضاء بوكو حرام وعائلاتهم استسلموا مؤخرًا بسبب "الضغط الشديد من العمليات الهجومية المستمرة للقوات".

وقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو في مايو ايار بعد معركة مع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا.

سعت ISWAP ، الفرع الإقليمي لتنظيم الدولة "داعش"، منذ ذلك الحين إلى استيعاب مقاتلي شيكاو وتوحيد الجماعات، التي قاتلت بعضها البعض خلال فترة ولاية شيكاو للسيطرة على الأراضي في شمال شرق نيجيريا وحول بحيرة تشاد.