الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 29/أغسطس/2021 - 05:06 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  29 أغسطس 2021.

البوابة نيوز: أستاذ علوم سياسية: قدرة الإخوان على العمل السري تهدد أمن المغرب 
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قدرة جماعة الإخوان على التخفي والتمويه، والعمل السري، تجعل تحركها في اتجاه التمكين بالمملكة المغربية، أمرا شديد الخطورة على أمن المنطقة.
وقال بدر الدين: "جماعة الإخوان تستخدم المراوغة الفكرية والسياسية، حتى تحقق الانتشار المجتمعي، وفي الوقت ذاته دون مواجهة مع السلطة في الدولة، بحيث تصل في النهاية إلى تحقيق قاعدة شعبية، تكون قادرة على إجبار الدولة على السير في اتجاه واحد دون غيره، بشكل يبدو نابعا من إرادة شعبية". 
وحذر بدر الدين، من أن جماعة الإخوان، تستخدم في المغرب أسلوبا شديد الدهاء، عبر 
العمل تحت مسميات مدنية تحضرية تستهوي الشعب المغربي، ذي الثقافة الغربية، وذلك تجنبا للصدام مع المجتمع، أو حتى مع السلطة الحاكمة".
وأشار بدر الدين، إلى أن السلطة في المغرب يجب أن تنظر بريبة إلى مساعي الجماعة من أجل السيطرة على الحركات الاجتماعية الموجودة في البلاد، وضمها تحت راية كيان واحد تقوده الجماعة، مضيفا: "هذا الهدف سعت إليه الجماعة في كل البلاد التي حاولت تنفيذ خطة التمكين فيها، لأنها تريد من وراء ذلك صناعة كتلة شعبية ضخمة، تكون قادرة على تحريكها وقتما تريد.
ولفت بدر الندين إلى أن الجماعة تعتمد منهجا متشابها منذ نشأتها، يقوم على الإيحاء بجهل وكفر الشعوب، والترويج لهذا بشدة، ثم معاداة العلماء الذين يخرجون للرد عليها، والترويج أيضا إلى أنهم "علماء السلطة"، الذين لا يجب الأخذ عنهم. 
وأوضح أن الجماعة تملك حاليا القدرة على جمع المعلومات من عمق مؤسسات الدولة المغربية، بعد أن زرعت عناصرها في القطاعات الشعبية مثل: التعليم والصحة بالإضافة إلى النقابات، ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما يجعل انعزال المغرب عن محيطها الإقليمي، أمر شديد الخطورة.



العين الاخبارية: الرئيس التونسي متوعدا الإخوان: "سأتعقبهم حيثما كانوا"
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، أنه "لا مجال للتسامح مع كل من يسعى للتحكم في السوق ورفع الأسعار والتنكيل بقوت التونسيين".
وجاءت جولة سعيد بمنطقة بئر مشارقة، شمال شرقي البلاد، بعد قيام وحدات الحرس الوطني وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد مخزنة بغرض المضاربة.
وفي إشارة للإخوان قال الرئيس التونسي: "متى كان للثعلب دين.. فهم يتخفون وراء المجرمين وينكلون بالشعب التونسي".
وتابع: "كل من يخرق القانون أو يمارس الاحتكار سيدفع الثمن بالقانون".
وجدد التذكير بالجملة التي قالها الجندي في وجه راشد الغنوشي ليلة 25 يوليو/تموز بعد قرار تجميد العمل البرلماني واعتبرها تاريخية وعابرة للقارات، قائلا: "لا عاش في تونس من خانها".
واستطرد: "والله سأتعقبهم حيثما كانوا فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر وفي السماء إن كانوا يحاولون الهروب وسترجع أموال التونسيين وسنخلصها من المجرمين الذين يأتون يتباكون في المنابر الإعلامية".
ووصف الرئيس التونسي إخوان تونس بـ"القتلة التي يسيرون وراء الجنائز".
وأكد سعيد، خلال معاينته للكميات المحجوزة من الحديد، على أنه "لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في السوق ورفع الأسعار والتنكيل بقوت التونسيين".
وأسدى الرئيس تعليماته بـ"تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة"، مشددا على أنه "لا ولاء إلا للوطن".

مسؤول سوداني يطالب باستمرار تفكيك الإخوان بلا تراجع
طالب المستشار السياسي لرئيس الوزراء السوداني، ياسر عرمان، بضرورة الاستمرار في عملية تفكيك الإخوان بلا هوادة وبلا تراجع.
واعتبر عرمان، في تصريح صحفي، السبت، أن الحملة ضد بعض أعضاء لجنة إزالة التمكين وتفكيك الإخوان خاصة صلاح مناع "ليست بريئة ومصطنعة وخلفها فلول التنظيم المعزول وامتداداتهم".
وقال: "الفلول مرعوبون من لجنة إزالة التمكين، فإزالة التمكين تعني إزالة (الإنقاذ) والدولة الموازية، وهي خطوة مهمة يجب أن تستمر بلا هوادة وبلا تراجع".
وأضاف: "اللجنة هي روح من روح الثورة. وعلى لجان المقاومة دعمها في الريف والمدن وتبني قضية تفكيك التنظيم الإرهابي".
ودعا مستشار رئيس الوزراء، إلى إصلاح منهج لجنة تفكيك الإخوان وعدم استخدامها لتصفية الحسابات وإبعادها عن شبهات الفساد.
واعتبر أن ترسيخ بناء دولة القانون، وعمل لجنة التفكيك ليس قضية أشخاص بل هو بناء وطن واستكمالا لثورة ديسمبر المجيدة، ويجب أن يكون في مقدمة اهتمام "الديسمبريين" .
ويطلق مصطلح الديسمبريين على المشاركين في ثورة 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 بالسودان والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول عمر البشير.
ولجنة تفكيك الإخوان جرى تشكيها قبل أكثر من عام بموجب بنود الإعلان الدستوري المبرم بين شركاء الثورة العسكرين والمدنيين، لاجتثاث النظام الإرهابي ومصادر الأموال التي نهبها لصالح الدولة.
وسددت اللجنة التي تحظى بتأييد وسند شعبي واسع، ضربات موجعة لنظام الإخوان المعزول على المستوى السياسي والاقتصادي.
عمل اللجنة وضرباتها القاسية للإخوان، جعلتها في دائرة الانتقاد المستمر من قبل أبواق التنظيم الإرهابي، بينما تحظى بدعم لامحدود من الحكومة والشعب في البلاد.

الاتحاد: «الإخوان» تغازل «طالبان».. ما الذي يجري؟
جماعة «الإخوان» و«القاعدة» وتنظيم «داعش» و«حزب الله» وجماعة الحوثي وحركات أخرى كثيرة تختلف فيما بينها، فللكل مرجعيته وأهدافه وسياسته، لكن هناك دائماً ما يجمع هذه الحركات كاستخدام الدين وسيلة لخداع الشعوب.
فهذه الجماعات التي تتحدث عن العودة للشريعة ستكيّفها بما يتلاءم مع تحقيق أهدافها وسيطرتها على عقول الشارع، فأثر جماعة «الإخوان» على الحركات المتأسلمة والإرهابية كان كبيراً، فأفكار السيد قطب كانت مرجعاً للكثير من تلك الحركات، فقطب -منظر جماعة «الإخوان»- كان يكفِّر المسلمين ممن لا يتفقون مع توجهاته الفكرية أو تفسيره للدين، وبذلك يتفق مع قادة الحركات المتطرفة في الكثير من الدول، ويتفق مع مؤسس جماعة «الإخوان» حسن البنّا الذي كان له تصنيفان للمسلمين، حيث كان يضع «الإخوان» في خانة مجتمع المؤمنين وباقي المسلمين في خانة مجتمع الباطل، وهذا بالضبط ما تتفق معه باقي الجماعات المتطرفة التي تكفّر الآخر المختلف. فجماعات الإسلام السياسي، مع اختلاف نشأتها، قد تأثرت بأفكار بعضها البعض، حتى أن هناك من يشير إلى أن قادة «القاعدة» كأسامة بن لادن وأيمن الظواهري كانوا يعدون مؤلفات قطب مرجعية لهم.
مناسبة هذا الحديث قيام جماعة «الإخوان» في أكثر من بلد عربي بمباركة وصول جماعة «طالبان» للسلطة ودخولها كابل، حيث نشرت جماعة «الإخوان» السورية بياناً هنأت فيه «طالبان»، وقالت إن نصرهم عيد حقيقي لكل الشرفاء، وهنأت الجماعة نفسها بما سمته «نصر أفغانستان»، أما «إخوان» غزة متمثلين في حركة «حماس» فقد هنؤوا هم أيضاً «طالبان» عبر اتصال هاتفي أجراه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية برئيس المكتب السياسي لحركة «طالبان» الملا عبد الغني برادر. وكذلك «إخوان» مصر فقد غازلوا هم أيضاً «طالبان» حيث أن الهاربين في تركيا وبعد لفظهم والتحضير لطردهم بدؤوا ينظرون لأفغانستان كمكان يمكنهم اللجوء إليه كي يستمروا في ممارسة سياستهم التحريضية من هناك.
ولفهم الصورة الأكبر تنبغي الإشارة إلى أن جماعة «الإخوان» في أفغانستان نفسها تغازل «طالبان» حالياً، حيث رحّبت جماعة «الإصلاح» الأفغانية بانتقال السلطة لـ«طالبان»، في محاولة للحصول على قطعة من الكعكة الأفغانية، خاصة أن حركة «طالبان» قدمت نفسها بصيغة جديدة معرِبةً عن استعدادها لمشاركة القوى الأخرى في السلطة.. لكن هل يتحقق ذلك في ظل التاريخ الشائك بين الجماعتين؟
تاريخ «الإخوان» في أفغانستان يرتبط بغلام محمد نيازي الذي درس في مصر وانضم لجماعة «الإخوان» المصرية وتأثر بأفكار قطب، ثم عاد لأفغانستان عام 1957، وأطلق جماعة الشباب المسلم الإخوانية، ليكون الأب الروحي لجماعة «الإخوان» التي كانت بداية ظهور حركات إسلام سياسي هناك، متأثرةً بتغير الواقع السياسي في أفغانستان، ثم ليأتي برهان الدين رباني ليحول الجماعة الإخوانية السرية إلى حزب سياسي.
وكان رباني الذي اغتيل في عام 2011، قد وصل إلى الحكم عقب الحرب ضد السوفييت، ثم أُقصي بعد دخول «طالبان» كابول عام 1996، ليشارك في التحالف الذي أسقط الحركة فيما بعد. خلاصة القول هي أنه، وعلى الرغم من حالة العداء التاريخي مع حركة «طالبان»، فإن جماعة «الإخوان» في مختلف البلدان بادرت بالغزل وتحاول فتح صفحة جديدة مع الحركة بعد استيلائها على العاصمة الأفغانية وعلى مقاليد الحكم، وقد جاءت التهنئة من عدة بلدان ينشط فيها «الإخوان» أو حتى في منافيهم، لكن ذلك ليس بغريب إذا عدنا بالذاكرة إلى تاريخ «الإخوان» في الانتهازية والمراوغة والبحث عن الفرص.

العربية نت: مصر.. تعليمات بإزالة كتب التطرّف والإخوان من المساجد
قررت وزارة الأوقاف منع دخول كتب التطرّف والتشدد والإخوان لجميع المساجد في مصر وإزالة الموجود منها خلال 15 يوما.
وأصدر الدكتور هشام عبد العزيز، المكلف بتسيير أعمال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، منشورا للتنبيه على جميع المديريات بسرعة تشكيل لجان لإعادة فحص أي مكتبات أو كتب أو مجلات أو منشورات بالمساجد، وتنقيتها من أي إصدارات تتبنى فكرًا متشددًا أو تنتمي لأي جماعة متطرفة أو جماعة الإخوان مع إحالة كل متسبب أو مقصر في ذلك للتحقيق.
وطالبت الوزارة جميع الأئمة بعدم السماح بإدراج أي كتب بمكتبات المساجد دون تصريح من الإدارة العامة للإرشاد الديني بديوان عام الوزارة، كما طالبتهم بإزالة أي ملصقات مخالفة داخل المسجد أو خارجه، مع تكليف مدير المديرية بإحالة أي إمام توجد هذه الكتب أو المنشورات في المسجد القائم عليه أو يوجد به أي منشورات معلقة سواء في لوحة أو غيرها إلى التحقيق.
ودعت الوزارة الأئمة للانتهاء من هذه الأعمال في موعد أقصاه 15 يوما من تاريخه، مؤكدة أن مخالفة ذلك يعد تقصيرًا شديدًا وخروجاً على مقتضى الواجب الوظيفي يستحق المساءلة التأديبية.

شارك