في توظيف عنصري لوباء كورونا. يقوم ملالي ايران بقتل عرب الاحواز  من خلال الاهمال وترك وحش الوباء ينهش في المواطنين حيث 

أكد رئيس هيئة المقابر ببلدية الأحواز قائلًا: عقب انتشار وباء كورونا وصلت عملية التكفين إلى 60 شخصًا يوميًا في الأحواز

وقال موسى خنافرة: قبل كورونا كان العدد اليومي لتكفين يتراوح ما بين 20 إلى 25 شخصًا في اليوم الواحد، والذي وصل إلى 60 يوميًا في الأهواز بعد انتشار وباء كورونا.

وأضاف: مع تفشي طفرات فيروس كورونا وعقب الذروة الثالثة زاد عملية تكفين، لكن الآن في ذروة كورونا الحالية تضاعف العملية اليومية في الأهواز ثلاث مرات.

وكتب موقع ”عصرجنوب“:  بالتزامن مع زيارة وزير الصحة لمحافظة خوزستان، عقب تقديم تقرير رئيس جامعة الأحواز للعلوم الطبية للوزير بمستشفى كلستان، صفع شخص على وجه رئيس الجامعة بسبب التجاهل والاهمال الكبير تجاه مرضي كورونا في الاحواز 

كما انتقدت عدد من الصحف الايرانية هذا الاهمال العنصري 

وكانت صحيفة ”همدلي“ قد نشرت تصريحا للخبير  ا ”محبوب فر“ قال فيه ان  الإعلان عن إعادة فتح المدارس في نفس الوقت مع الاتجاه المتصاعد لأمراض كورونا في البلاد خلق موجة من القلق في المجتمع.

واضاف  محبوب في تصريحاته  الموت بكورونا في الشرق الأوسط كله ان يعادل الموت بكورونا في إيران. فيروس ”لامبدا“ الآن خلف بوابات إيران وسيدخل إيران في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، عشية موسم الخريف، وسيمثل الذروة السادسة للمرض في هذا البلد. .. الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا هي في أربعة أرقام، وفي هذه الظروف الحرجة للغاية، فإن الوعد بإعادة فتح المدارس لن يلعب فقط في حياة الطلاب والفوضى التعليمية، بل سيكون له أيضًا عواقب أمنية واجتماعية على البلاد.