تلقت مليشيا الملالي في اليمن هزيمة جديدة وتخلت عن مواقع كانت تحت سيطرتها بمحافظة مارب  حيث أعلنت القوات الحكومية اليمنية تحرير مواقع جديدة كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، غرب محافظة مأرب، خلال معارك عنيفة تكبّدت خلالها الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان، “إن عناصر الجيش والمقاومة تمكنوا من تحرير عدّة مواقع في جبهة الكسارة، وسقوط العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية بين قتيل وجريح”.

وأوضح أن مدفعية الجيش دمرت 3 أطقم كانت تحمل تعزيزات حوثية، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية 4 عربات مدرعة ومصرع جميع من كانوا على متنها.

وكان القيادي  في المليشيا الإرهابية سلطان جحاف،قد اعترف  بتلقى جماعته خسائر كبيرة في معارك الثلاثة الأيام الماضية غربي مأرب.

وقال القيادي الحوثي سلطان جحاف في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن أكثر من 42 عنصرًا جريحًا لم تستوعبهم مستشفيات صنعاء لتجاوز طاقتها الاستيعابية.

وحديث القيادي الحوثي، عن أن مستشفيات صنعاء تجاوزت طاقتها الإستيعابية، تؤكد فداحة الخسائر البشرية للمليشيا الحوثية الإرهابية، إضافة إلى عدم اكتراثها بأرواح اتباعها وعناصرها في الجبهات، إذ تسوقهم إلى مقدمة الصفوف ليكونوا وقودًا لحرب خاسرة.

وقالت مصادر طبية في صنعاء، إن الـ42 شخصًا الذي اعترف بهم القيادي “جحاف”، هم قيادات حوثية اصيبوا في جبهات القتال.

بينما أكدت مصادر مطلعة، أن تلك الشخصيات تعد من ما يطلق عليهم القناديل" اي من القيادات " مشيرين إلى أن من يطلقون عليهم الزنابيل " اي الجنود العاديين "فلا حصر لهم ولا يتم البحث عنهم كقتلى أو اسعافهم كجرحى، ويتم رميهم في جبهات القتالي كطعام للنسور والكلاب.

وكانت القوات الحكومية، قد اكدت مصرع ما لا يقل عن 23 عنصرًا من عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران في معارك جبهة الكسارة.

وتخوض القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية معارك مستمرةفي مختلف جبهات القتال على أطراف محافظة مأرب، وسط تراجع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيا