تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 سبتمبر 2021.
انقسام «ملتقى الحوار» يهدد العملية السياسية في ليبيا
تعاني بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا من تحديات، أبرزها انقسام أعضاء «ملتقى الحوار السياسي» الذين تم اختيارهم لوضع خريطة طريق أدت لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة، وذلك بسبب تباين وجهات النظر حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، وهو ما دفع الملتقى للعمل مع البرلمان خلال الفترة الراهنة.
وكان أعضاء من ملتقى الحوار السياسي الليبي أعلنوا نيتهم عقد جلسة طارئة لمناقشة الإطارين الدستوري والقانوني للعملية الانتخابية، مشددين على أهمية النظر في آلية اختيار المؤسسات السيادية التي ستشرف على الانتخابات وتقييم أداء السلطة التنفيذية، خلال الأشهر الستة الماضية، بما يتوافق مع أهداف خريطة الطريق، واصفين التطورات الأخيرة التي تجري في البلاد بـ«الخطيرة».
وتحدث مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد» عن وجود دعم عربي قوي لمجلس النواب والبعثة الأممية لدى ليبيا للإسراع في وضع القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، موضحاً أن ممارسة مجلس النواب الليبي لدوره في إصدار التشريعات والقوانين اللازمة لإجراء الانتخابات سيؤدي لإلغاء أي مسارات أخرى تتخذها الأمم المتحدة.
بدوره، أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية مبروك أبو عميد أن ملتقى الحوار بني على الاصطفاف السياسي والاجتماعي والتبعية الإقليمية، موضحاً أن اجتماعات أعضاء الملتقى في جنيف كان هدفها تقاسم المناصب، مشيراً إلى أنه من الخطأ أن تُسند لهم مهمة اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا بل كان يجب أن يضعوا خطة الحل فقط، لافتاً إلى أن أعضاء الملتقى ليس لهم قبول لدى الشعب الليبي، ولم يتعاملوا وفق معطيات المشهد.
وأكد أبو عميد في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» التخوف من التأثير على نتائج الانتخابات، إن تمت في موعدها، لأن هناك إجراءات كان يجب أن تنجز وهي توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، وتفكيك المليشيات، وإجراء مصالحة وطنية، مشيراً إلى أن ذلك كان سيؤدي لإزالة مخاوف الأطراف وأن تجرى انتخابات وأن يكتب الدستور ويتم فيه استفتاء الشعب من دون تهديد السلاح.
ولفت إلى أن القبائل الليبية رغم المحاولات المستمرة لإضعافها ومحاصرة قيادتها الحقيقة ما تزال أساساً من أسس الحل سياسياً واجتماعياً وأمنياً، وذلك لعدة اعتبارات، أولها أن الأزمة الليبية أساسها أزمة اجتماعية تمخضت عن مشكلات سياسية واقتصادية وأمنية، وإذا لم يجر توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والبدء في مصالحة وطنية ستستمر الأزمة وكل السيناريوهات مطروحة، على حد تعبيره.
على جانب آخر، وصل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة إلى إيطاليا، في زيارة رسمية تستمر يومين، لبحث تطورات العملية السياسية، ومناقشة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وسيلتقي خلال الزيارة رئيس الوزراء ماريو دراغي، وعدداً من المسؤولين الإيطاليين.
في طرابلس، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه أنطونيو سابادل، عن استعداد البعثة للتعاون مع المفوضية لنجاح الاستحقاق الانتخابي مؤكداً دعم الاتحاد للعملية الانتخابية المرتقبة في ليبيا، مشيراً خلال لقائه رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح بمقر المفوضية إلى الجهود التي بذلتها المفوضية في مرحلة تسجيل الناخبين، الأمر الذي يسهم في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد، واستعرض اللقاء مستجدات العملية الانتخابية وفق المعطيات السياسية الراهنة، ومستوى جاهزية المفوضية، خصوصاً بعد مرحلة تسجيل الناخبين، وأبرز التحضيرات للمرحلة المقبلة.
في الرباط، وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الخميس إلى المغرب في زيارة رسمية تستغرق يومين في إطار المشاورات مع كبار المسؤولين بالمغرب.
(الاتحاد)
الشخصيات الرئيسية في حكومة «طالبان» الأفغانية
قالت مصادر في حركة «طالبان»، إن الملا عبد الغني بردار أحد مؤسسي الحركة، سيرأس الحكومة الجديدة في أفغانستان، فيما يضع القادة الجدد اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق الذي سيقود البلاد بعد حرب استمرت 20 عاماً.
فيما يلي بعض التفاصيل عن الشخصيات التي أشارت المصادر إلى أنها ستشغل المناصب الرئيسية بالحكومة الجديدة. لم تتأكد أدوارهم المحددة بعد، كما لم يتأكد تعيينهم.
-هيبة الله أخوند زادة
قال مصدر في «طالبان» إن الزعيم الأعلى للحركة سيكون مرشداً للحكومة الجديدة، وإن دوره سيتركز على الشؤون الدينية وحكم البلاد في إطار الشريعة الإسلامية. وتولى أخوند زادة، وهو أستاذ في القانون بعيد عن الظهور العام، قيادة الحركة بعد مقتل سلفه الملا أختر منصور في ضربة بطائرة أمريكية مسيرة في 2016.
وتقول الأمم المتحدة إنه كان رئيساً للنظام القضائي المتشدد الذي فرضته «طالبان»، عندما حكمت أفغانستان بين 1996 و2001.
وبعد تعيينه زعيماً ل«طالبان» تحرك بردار بحذر لتوحيد الحركة، وأجرى عمليات تغيير وتبديل لمسؤوليها الكبار في محاولة لتعزيز سلطته، وإنهاء الانقسامات الداخلية ووقف انشقاق الأعضاء عن الحركة وانضمامهم إلى الجماعات المنافسة مثل تنظيم «داعش» الإرهابي. ونفذ أحد أبنائه هجوماً انتحارياً على قاعدة للجيش الأفغاني ولاقى حتفه في هلمند في 2017. ولم يدل أخوند زادة بأي تصريح علني منذ سقوط كابول في أيدي الحركة، وراجت شائعات عن أنه توفي منذ فترة.
-عبد الغني بردار
كان بردار في وقت من الأوقات صديقاً مقرباً للمؤسس الأول للحركة الملا محمد عمر الذي اختار له بنفسه كنية «بردار» التي تعني «الأخ».
كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع خلال حكم «طالبان» السابق لأفغانستان.
وورد في مذكرة للأمم المتحدة أنه بعد الإطاحة بحكومة الحركة عمل قائداً عسكرياً كبيراً مسؤولاً عن الهجمات على قوات التحالف.
وأُلقي القبض عليه وأودع السجن في باكستان عام 2010. وبعد الإفراج عنه في 2018 رأس المكتب السياسي ل«طالبان» وصار أحد أبرز الشخصيات في محادثات السلام مع الولايات المتحدة.
-شير محمد عباس ستانيكزاي
تلقى ستانيكزاي الذي كان نائباً لبردار تعليماً عسكرياً في الهند وتخرج عام 1982. ويقول زملاء دراسة له إنه كان يحب رياضة المشي والسباحة في نهر الجانج، ولم يبد عليه أي ميل للتشدد. وقال دي.إيه. تشاتورفيدي وهو ضابط متقاعد بالجيش الهندي برتبة ميجر جنرال وكان زميل دراسة لستانيكزاي: «لم نر أي علامات تدلل على اعتناقه أفكاراً متشددة».
وقال زميل دراسة آخر رفض الإفصاح عن اسمه إن ستانيكزاي كان طالباً عادياً اندمج بشكل جيد مع الدارسين الهنود. وبعد تخرجه، شارك ستانيكزاي في الحرب السوفيتية الأفغانية وشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة «طالبان» الأولى. وساعد ستانيكزاي الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة في تأسيس المكتب السياسي للحركة، وكان أحد كبار مبعوثي الحركة إلى الدبلوماسيين الأجانب ووسائل الإعلام.
-الملا محمد يعقوب
هو نجل الملا محمد عمر مؤسس الحركة، وسعى ابتداء لخلافة والده في 2015. وخرج غاضباً من اجتماع لمجلس الحركة الذي عين الملا أختر منصور زعيماً، لكنه تصالح مع القيادة في نهاية المطاف وعُين نائباً لأخوند زادة بعد وفاة منصور.
وما زال في أوائل العقد الرابع من عمره وليس لديه الخبرة القتالية الطويلة التي تميز القادة الميدانيين البارزين في الحركة، لكنه يتمتع بولاء جزء من الحركة في قندهار، بسبب هيبة اسم والده.
وعُين رئيساً عاماً للجنة العسكرية ل«طالبان» في العام الماضي والتي تشرف على جميع العمليات الحربية في أفغانستان. ورغم أن بعض المحللين الغربيين يعتبرونه معتدلاً نسبياً، قال قادة «طالبان» إنه كان من بين زعماء الحركة الذين ضغطوا لتنفيذ الحملة العسكرية على المدن في الأسابيع التي سبقت سقوط كابول.
(وكالات)
أسوأ اقتتال في طرابلس منذ سنة يهدّد السلام الهشّ في ليبيا
انفجر اقتتال في طرابلس في ساعة مبكرة (الجمعة) بين قوتين مسلحتين متنافستين، حسبما ذكر شهود عيان، في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ توقف القتال بين فصائل من الشرق والغرب قبل عام.
وقال أحد سكان حي صلاح الدين في جنوب طرابلس إن إطلاق النار بدأ نحو الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، واستمر حتى طلوع النهار باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة. ولم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ومن شأن تفجر اقتتال في طرابلس بين جماعات مسلحة تتنافس للسيطرة على الأراضي في الجانبين وعلى مؤسسات الدولة أن يضع مزيداً من العراقيل في طريق الانتخابات المقررة في ديسمبر (كانون الأول)، في إطار خطة لإنهاء الفوضى والعنف والانقسام القائم منذ عشر سنوات.
ورغم وقف إطلاق النار والتقدم الذي طرأ هذا العام باتجاه الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، لم يحدث تحرك صوب توحيد الفصائل المسلحة المتعددة في جيش وطني موحد.
وعلى صعيد إنتاج النفط، تمكنت ليبيا من الحفاظ على الإنتاج خلال العقد الماضي، غير أن الصراعات تسببت أحياناً بتوقف الصادرات الذي استمر لأشهر في العام الماضي.
وقال أحد الشهود إن الاقتتال الأخير دار بين اللواء 444 وقوة دعم الاستقرار، وهما القوتان المسلحتان الرئيسيتان في طرابلس. ويأتي هذا بعد اشتباكات كبرى دارت الشهر الماضي في مدينة الزاوية غرب طرابلس، وحوادث أو اشتباكات أصغر داخل العاصمة شملت اشتباكاً بالأسلحة النارية، هذا الأسبوع، في إحدى مؤسسات الدولة.
وفي شرق ليبيا الذي يسيطر عليه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، كان هناك أيضاً إطلاق للنيران وأحداث عنف أخرى في الأشهر الأخيرة.
ولم تنعم ليبيا بالأمن منذ الانتفاضة التي أطاحت معمر القذافي عام 2011، والتي دعمها حلف شمال الأطلسي وما أعقب ذلك من انقسام البلاد في 2014 بين جماعتين متقاتلين في الشرق والغرب.
إلا أنه تم الاتفاق في العام الماضي على وقف إطلاق النار، وتشكلت في مارس (آذار) حكومة وحدة جديدة دعمها الجانبان للإعداد لانتخابات عامة في ديسمبر (كانون الأول)، في خطوات اعتُبرت أفضل فرصة للسلام منذ سنوات.
غير أن حكومة الوحدة التي مقرها طرابلس وجدت صعوبة في توحيد مؤسسات الدولة أو الإعداد للانتخابات مع رفض البرلمان الواقع في الشرق لميزانيتها المقترحة، والإخفاق في الاتفاق على أساس دستوري للتصويت.
(الشرق الأوسط)
طالبان تعلن السيطرة على بنجشير.. وتحتفل في كابل
أعلن ثلاثة مصادر من حركة طالبان مساء الجمعة سيطرة الحركة على جميع أنحاء أفغانستان، بما فيها ولاية بنجشير. وفق ما نقلت رويترز.
إلى هذا، قال أحد قادة الحركة "نسيطر الآن على أفغانستان بأكملها.. لقد هزم مثيرو الشغب وبنجشير الآن تحت قيادتنا".
احتفالات في كابل
وأطلقت عناصر الحركة النار في سماء العاصمة الأفغانية كابل، احتفالا بسيطرة الحركة على ولاية بنجشير، معقل "جبهة المقاومة الأفغانية"، فيما ذكرت أنباء أن أحمد مسعود ونائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح غادرا البلاد إلى طاجيكستان.
نفي الهروب
لكن أمر الله صالح، ظهر في فيديو، ليؤكد أنه موجود في بنجشير، وأن قتالاً عنيفاً يدور بين جبهة المقاومة وحركة طالبان.
وقال صالح في الفيديو الذي نشرته TOLOnews الجمعة: "أنا في بنجشير، والظروف صعبة"، مضيفاً: "نتعرض لهجوم تشارك فيه القاعدة".
كانت الحركة أعلنت عن سيطرتها على ثاني أكبر منطقة في ولاية بنجشير، آخر بؤرة للمقاومة المناهضة لها في البلاد.
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر المتحدث باسم طالبان الحنفي وردك على حسابه في "تويتر" أنه "تم تطهير منطقة بريان الكبيرة والاستراتيجية في بنجشير بالكامل من التشكيلات الإجرامية، وهي ثاني أكبر منطقة في بنجشير".
في المقابل، تحدثت تقارير إعلامية عن فشل محاولة طالبان اقتحام بنجشير الليلة الماضية وتكبدها خسائر ملموسة.
الداعشي قاطع الرؤوس ينطقها لأول مرة: أقر بذنبي
أقر أحد أعضاء فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم داعش، أمام محكمة فدرالية بالولايات المتحدة الخميس، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين، بعد أن اتُهم بقطع رؤوس رهائن، فضلا عن 7 تهم أخرى.
جاء ذلك خلال مثول المتهم ألكسندا كوتي المولود في لندن الخميس أمام محكمة بولاية فرجينيا الأميركية، وهو أحد اثنين من أعضاء التنظيم احتجزهما الجيش الأميركي في العراق ثم نقلهما جوا إلى الولايات المتحدة ليحاكما في اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وفي التفاصيل، أقر كوتي البالغ من العمر 37 عاما أمام القاضي تي.إس إليس بالذنب في مقتل الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج.
وقد تصل العقوبة في تلك الاتهامات إلى الإعدام لكن السلطات الأميركية أبلغت المسؤولين البريطانيين بأن الادعاء لن يطلب الحكم بإعدام كوتي.
فيما أوضح القاضي أنه بموجب ترتيب مبدئي بين السلطات الأميركية والبريطانية، يمكن نقل كوتي إلى بريطانيا بعد سجنه لمدة 15 عاما. وهناك قد يواجه المزيد من التهم التي قد تمدد فترة سجنه.
إلى ذلك، تشمل عريضة الاتهام التي تقع في 24 صفحة قائمة طويلة من أساليب التعذيب التي يتهم كوتي بممارستها على الرهائن منها الصدمات الكهربائية وإجبارهم على قتال بعضهم بعضا والضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة والإيهام بالغرق.
تصفية 4 رهائن
يذكر أن كوتي وزميله الداعشي الشافعي الشيخ (33 عاما)، كانا نقلا من العراق إلى الولايات المتّحدة في أكتوبر الفائت (2020) لمحاكمتهما أمام القضاء الأميركي، بتهمة التورط في قتل الرهائن الأميركيين الأربعة.
أتى ذلك، بعد أن اعتقلا في يناير 2018 على أيدي القوات الكردية في شمال سوريا والتي سلّمتهما إلى الجيش الأميركي في العراق.
فيما رفضت المملكة المتّحدة محاكمتهما على أراضيها وجرّدتهما من جنسيتهما البريطانية، لكنّها رفضت أيضا لأشهر طويلة، أن يحاكما في الولايات المتحدة إلا بعد أنّ أكّدت لها الأخيرة أنّ القضاء الأميركي لن يسعى لإصدار حكم بالإعدام بحقّها.
لكن في 9 أكتوبر الماضي مثل المتّهمان من سجنهما أمام قاض عبر الفيديو، وقد دفعا يومها ببراءتهما.
إلا أن كوتي عاد وغير استراتيجيته الدفاعية من الدفع ببراءته إلى الإقرار بذنبه، ما يعني أنّه أبرم صفقة مع المدّعين العامّين مقابل تعاونه.
فيديوهات قطع الرؤوس
يشار إلى أن تلك الخلية أو الفرقة التي اشتهرت خلال "الخلافة الداعشية المزعومة" في سوريا، شاركت في إعداد العديد من التسجيلات والفيديوهات للتنظيم ونشرتها على الإنترنت بهدف الترويج.
كما خطفت رهائن أميركيين وأوروبيين ويابانيين في سوريا بين العامين 2012 و 2015 وعذّبتهم وقتلتهم، لا سيّما عبر قطع رؤوسهم.
وصوّرت عمليات الإعدام التي نفّذتها هذه بحقّ رهائنها في مقاطع فيديو نشرها التنظيم الإرهابي على منصات التواصل.
وتزعّم تلك الخلية في حينه محمد أموازي الذي لقّب بـ"الجهادي جون" ، قبل أن يقتل بغارة جوية أميركية في سوريا في نوفمبر 2015.
أما العضو الأخير في تلك الفرقة الرباعية فيدعى آين ديفيس وهو مسجون في تركيا بتهمة الإرهاب.
(العربية نت)