السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزة/«أسطول الحرية» يقترب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي/"غزة الإنسانية" تتهم حماس بعرقلة توزيع الغذاء على السكان

الأحد 08/يونيو/2025 - 11:38 ص
طباعة السلطة تنفي أي علاقة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 يونيو 2025.

أ ف ب: «أسطول الحرية» يقترب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي

وصلت السفينة «مادلين» المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، وفقاً لما أعلنه منظمو الحملة السبت.


وأبحرت السفينة التابعة لتحالف «أسطول الحرية» من صقلية الأحد، متجهة إلى غزة، لإيصال مساعدات إنسانية، و«كسر الحصار الإسرائيلي» وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة: إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة.

وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار:«نبحر حالياً قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام».

وقالت: «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة» في بيان من لندن: «إن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحدياً شجاعاً للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة».

وأكدت اللجنة، أن تحالف أسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية، لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن «أي اعتداء على السفينة، أو عرقلتها يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني».

وتابعت أن «مادلين» جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن «أسطول الحرية»، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم.

والخميس، اضطرت السفينة «مادلين» إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين في البحر جنوب اليونان. ويستقل السفينة ناشطون أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.

وتأسس تحالف أسطول الحرية عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.

وتحمل «مادلين» وفق المنظمين عصير فاكهة، وحليباً وأرزاً، ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية.

في أوائل مايو/ أيار الماضي، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقاً من مالطا. وقال الناشطون، إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.


إسرائيل تستعيد جثة رهينة تايلاندي من غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت، استعادة جثة رهينة تايلاندي من غزة.


وقال كاتس في بيان: «في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى إسرائيل».

وجاء الإعلان بعد 14 ساعة من تأكيد إسرائيل مقتل أربعة من جنودها في غزة، في كمين نفذته حركة حماس في قوة خلال مداهمة منزل في مدينة خانيونس، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يعاني نقصاً في عدده يناهز عشرة آلاف عنصر لـ«احتياجات عملية».


إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة تايلندي خُطف في أكتوبر 2023

أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس السبت استعادة جثة رهينة تايلندي خطف خلال هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وقال كاتس في بيان "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر، الى إسرائيل".

د ب ا: مقتل 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة

قُتل 18 مواطنًا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة".
وأشار المركز إلى "استشهاد خمسة نازحين فلسطينيين، وإصابة 10 آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس".
وطبقا للمركز، "استهدف قصف مدفعي إسرائيلي، المناطق الشرقية لحي الأمل في مدينة خانيونس، بينما قصفت طائرة حربية مسيرة خيمة تؤوي نازحين خلف نقطة الهلال الأحمر غربي المدينة".
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة على المناطق الشمالية الغربية لرفح، بجنوب القطاع، تزامنًا مع قصف محيط شارع في مواصي خانيونس، وأخرى عنيفة على وسط المدينة.

سكاي نيوز: السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزة

نفى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لسكاي نيوز عربية، وجود أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة وتحديدا في منطقة رفح.

وقال أنور رجب لسكاي نيوز عربية إن لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بظاهرة المدعو ياسر أبو شباب أو أي مجموعة فلسطينية مسلحة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من السلطة الفلسطينية.

وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن أبو شباب تلقى الأسلحة والغطاء من الجيش الإسرائيلي وأنه يعمل بالتنسيق معها.

يذكر أن أبو شباب ظهر سابقاً في تسجيل مصور أكد فيه أن المسلحين التابعين له يسيطرون على مناطق "تحررت من حماس"، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.

وقال ياسر أبو شباب لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لدينا علاقة بالسلطة الفلسطينية ونشارك في عمليات التفتيش الأمني للداخلين إلى منطقتنا برفح".
 وبرّر وجود مسلحيه في مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بأنه "ليس خياراً، بل فرضته الظروف".

وفي بيان صوتي منسوب له، نفى أبو شباب عمله مع إسرائيل في قطاع غزة، لكنه طالب حركة حماس بالتنحي عن حكم القطاع خاصة بعد التظاهر ضدها.

وفي تصريحات له لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قال أبو شباب "هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس"، مشددا على أن جماعته حصلت على أسلحة بسيطة من السكان المحليين وليس من الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه "إذا تم أي تنسيق مع إسرائيل فسيكون إنسانيا لصالح أهلنا في شرق رفح وسيتم عبر قنوات وساطة".

أسعد أبو شريعة.. من هو القيادي الذي أعلنت إسرائيل قتله؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل قياديا ميدانيا في غزة، أفادت تقارير إلى مسؤوليته المباشرة عن خطف شيري بيباس ونجليها وقتلهم.


وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل "قائد كتائب المجاهدين أسعد أبو شريعة" في مدينة غزة شمالي القطاع المدمر، في عملية خاصة مشتركة للجيش وجهاز الأمن الدخلي (الشاباك).

وذكرت تقارير أن أبو شريعة تولى قيادة كتائب المجاهدين الصغيرة نسبيا في السنوات القليلة الماضية.


وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو شريعة دخل مستوطنة نير عوز في السابع من أكتوبر 2023، وكان أحد القادة في الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن أبو شريعة كان مسؤولا أيضا عن تجنيد مسلحين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي لتنفيذ هجمات.

وخلال حرب غزة الحالية، لعبت "كتائب المجاهدين" دورا في تنسيق الهجمات ضد القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع.

"غزة الإنسانية" تتهم حماس بعرقلة توزيع الغذاء على السكان

قالت مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، يوم السبت، إن حركة حماس تهدد المؤسسة، مما جعل من المستحيل عليها توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المحتاجين.
وجاء في بيان للمؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل: "حماس هي السبب في أن مئات الآلاف من الجائعين في غزة لم يحصلوا على طعام اليوم".

وأضافت أن "المجموعة أصدرت تهديدات مباشرة ضد عمليات المؤسسة، وهذه التهديدات جعلت من المستحيل المضي قدما اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر".

واتهمت مؤسسة غزة للمساعدات حماس بمحاولة السيطرة على عملية توزيع المساعدات من أجل استغلال السكان في غزة.

 وجاء في البيان: "حماس تريد العودة إلى نظام فاشل كانت تسيطر عليه سابقا وتستغله، من خلال تحويل المساعدات، والتلاعب بتوزيعها، وتقديم أجندتها الخاصة على احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية".

ومع ذلك، أكدت المؤسسة أنها "لن تتراجع" وستتأقلم مع "هذه التهديدات"، مشيرة إلى أنها ستستأنف توزيع المساعدات الغذائية "دون تأخير".

وكانت المؤسسة قد أعلنت، يوم الجمعة، عن الإغلاق المؤقت لمراكز التوزيع التابعة لها، وأرجع السبب إلى "التجمعات الكبيرة" في محاولة لضمان سلامة الموجودين في الموقع.
 وقالت إنها وزّعت آلاف الطرود الغذائية قبل قرار الإغلاق.

وقبل نحو أسبوعين، خفّفت إسرائيل من حصارها المفروض على دخول المساعدات إلى غزة. وتولت المؤسسة مهمة التوزيع، متجاوزة بذلك وكالات الأمم المتحدة ومبادرات إغاثة أخرى.

وتعرضت المؤسسة لاتهامات بتعريض المدنيين للخطر وانتهاك معايير الحياد في العمل الإنساني. ووفقا لما أعلنته إسرائيل، فإن الهدف من إشرافها على العملية هو منع وصول المساعدات إلى أيدي حماس.

حماس: قوة إسرائيلية تحاصر مكان احتجاز أحد الرهائن

أعلنت حركة حماس، يوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يضرب حصارا على مكان احتجاز رهينة إسرائيلي في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، إن الجيش الإسرائيلي حاصر المكان المحتجز فيه الرهينة الإسرائيلي متان تسنغاوكر في غزة.

وأضاف في بيانها: "إذا قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد أن حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر".
 متان تسنغاوكر، أحد الجنود الذين وقعوا في قبضة حماس منذ بداية الحرب، ويعد من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام الرأي العام الإسرائيلي، لا سيما أن والدته عيناف تسنجاوكر تُعد من أبرز الأصوات احتجاجاً في أوساط عائلات الأسرى، وتُعرف بمواقفها الرافضة لاستمرار الحرب.

هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن الجيش عثر على جثة "قد تكون لمحمد السنوار" الشقيق الأصغر ليحي السنوار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".

يوم الأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار.

 وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو في خان يونس، جنوب القطاع.

ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.

وقُتل يحيى السنوار في جنوب القطاع في أكتوبر 2024.

وكان محمد السنوار من أبرز قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

شارك