قالت الشرطة إن جثث أكثر المطلوبين في إندونيسيا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية وأتباعه، الذين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار في الغابة مع قوات الأمن، نُقلت في ساعة مبكرة من صباح الأحد 19 سبتمبر 2021، إلى مستشفى للشرطة لإجراء مزيد من التحقيقات. وقال الجيش في وقت سابق إن المسلحين الذين قتلوا في وقت متأخر من يوم السبت هم علي كالورا زعيم شبكة مجاهدي شرق إندونيسيا التي أعلنت مقتل عدة ضباط شرطة وأقلية مسيحية ومتطرف آخر مشتبه به هو جاكا رمضان المعروف أيضا باسم عكرمة. قُتل الرجلان برصاص فريق مشترك من ضباط الجيش والشرطة في منطقة باريجي موتونج الجبلية في مقاطعة سولاويزي الوسطى. وتقع على حدود منطقة بوسو التي تعتبر معقلًا للمتطرفين في المحافظة. أظهرت عدة صور حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس من السلطات بندقية M16 وحقائب ظهر موضوعة بالقرب من أجسادهم الملطخة بالدماء. وقال رئيس شرطة سولاويزي الوسطى رودي سوفهريادي في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن قوات الأمن صادرت قنبلتين جاهزتين للاستخدام من حقيبتيهما ، والتي كانت تحتوي أيضًا على طعام وأدوات تخييم ".

يقول الحراس: "لقد اتخذت عمليات القتل إحساسًا زاحفًا بالحتمية. لا أحد يعترف بسماعها ، ناهيك عن معرفة من المسؤول. في صباح أحد الأيام ، قال مسؤولون داخل معسكر الهول إنه لا يزال من الخطير للغاية محاولة انتشال آخر زوج من الجثث التي تم اكتشافها بين عشية وضحاها. "ما زلنا نحقق" ، قالت إحدى حراس المخيم المنهكة، وهي مستلقية على كرسي مكتبها، وقميصها مجعدًا ، وذيل الحصان غير منظم بعد ليلة بدون نوم. منذ يناير، أفاد مسؤولون بأن أكثر من 70 شخصًا قتلوا داخل مخيم الهول في شمال شرق سوريا، والذي يضم 62 ألفًا من أفراد عائلة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وآخرين اعتُقلوا خلال انهيار دولة الخلافة المعلنة قبل أكثر من عامين. أصبح الهول مكانًا أكثر خطورة ويأسًا من أي وقت مضى. إن التشدد الديني آخذ في الارتفاع ، مما يعرض للخطر أولئك الذين ليسوا متعصبين. غالبًا ما يتم إلقاء اللوم في عمليات القتل على النساء المتشددات اللائي يستغلن الأمن الهش لفرض قيودهن وتصفية الحسابات. قال مسؤولون في المخيم الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد إن المداهمات الأمنية لمصادرة المسدسات والسكاكين والأسلحة الأخرى لم تحدث فرقًا يذكر. التوترات بين الأسرى والخاطفين تغلي ".

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت مسؤوليته عن هجوم على خط أنابيب غاز طبيعي كبير جنوب شرق العاصمة السورية أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المدينة والمناطق المحيطة بها. وقال التنظيم في بيان إن مقاتلي داعش "تمكنوا من زرع وتفجير متفجرات على خط أنابيب الغاز الذي يغذي منشأتي تشرين ودير علي". قال وزير الكهرباء غسان الزامل ، السبت ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ، إن محطة دير علي الواقعة جنوب شرقي دمشق تولد نصف احتياجات سوريا من الكهرباء. وقال إن هجوما على خط أنابيب الغاز مساء الجمعة بعبوات ناسفة تسبب في خروج المحطة عن الخدمة مؤقتا. وقال زامل إن الانقطاع أثر على عدة محطات أخرى ، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في دمشق وأطرافها ومناطق أخرى ، قبل أن تعود الكهرباء بعد نحو 30 دقيقة. وقال إن أعمال الصيانة بدأت يوم السبت لكنه حذر من التقنين الشديد إلى أن يتم إصلاح خط الأنابيب واستئناف محطات الكهرباء عملها بشكل طبيعي. لا تزال مصانع دير علي وتشرين خارج الخدمة. تم الإعلان عن هزيمة تنظيم داعش المزعوم في سوريا في قرية صغيرة على ضفاف نهر الباغوز في عام 2019 في أعقاب هجوم عنيف تدعمه الولايات المتحدة. لكن المجموعة تواصل شن هجمات على قوات الحكومة السورية من مخابئها ، بما في ذلك في الصحراء السورية الشرقية الشاسعة ".

أعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان مسؤوليته الأحد عن سلسلة انفجارات وقعت في نهاية الأسبوع في شرق البلاد أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإصابة عشرات آخرين في تصعيد آخر للعنف بينما تعمل طالبان على تعزيز سيطرتها. ووقعت العبوات الناسفة يومي السبت والأحد حول مدينة جلال آباد ، عاصمة إقليم ننجرهار الشرقي والمعروف بأنها معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في خراسان (داعش- خراسان). على الرغم من أنهما جماعتان إسلاميتان ، إلا أن تنظيم داعش خراسان يعارض طالبان ، التي يتهمها بأنها ليست متطرفة بما فيه الكفاية. ما هو ISIS-K؟ إليكم ما يعنيه استيلاء طالبان على القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان. وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على قناتها على تلغرام إن ستة هجمات يومي السبت والأحد قتلت أو أصابت أكثر من 35 من أعضاء طالبان ، حسبما ذكرت رويترز. وقال بلال كريمي ، المتحدث باسم طالبان ، إن تفجيرًا وقع يوم الأحد في جلال أباد استهدف سيارة لطالبان ، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة شخصين ، من بينهم عضو في حركة طالبان. وقال كريمي "بدأنا التحقيقات في الحادث للوصول إلى الجناة".

لم يُسمح للفتيات الأفغانيات المراهقات بالعودة إلى المدرسة يوم السبت حيث أعيد فتح الفصول الدراسية في جميع أنحاء البلاد لأول مرة منذ تولي طالبان السلطة الشهر الماضي ، مما أثار مخاوف من أن حكومتهن الأصولية الجديدة ستحظر بشكل دائم التعليم الثانوي للفتيات. وجاء غياب المراهقات في الفصول الدراسية ، في حين عاد أقرانهن من الذكور ، في أعقاب مرسوم أصدرته حركة طالبان يوم الجمعة يأمر الطلاب والمعلمين الذكور بالعودة إلى المدارس الثانوية والمعاهد الدينية. لم يذكر البيان الصادر عن وزارة التربية والتعليم الفتيات ، وهو ما يرقى إلى الحظر الفعلي في الوقت الحالي على ذهابهن إلى المدرسة الثانوية. سمحت طالبان للفتيات حتى الصف السادس بالذهاب إلى المدرسة ، لكن سيتم تعليمهن في فصول منفصلة عن الأولاد. كما سُمح لبعض الجامعات الخاصة بفتح فصول دراسية للفتيات ، على الرغم من أن معظم الطالبات يبقين في المنزل خوفًا. تنظم الجامعات الأفغانية وزارة منفصلة عن وزارة التعليم. تثير الأنباء مخاوف جديدة بشأن كيفية تعامل طالبان مع النساء الأفغانيات. لقد تعهدوا باحترام حقوق المرأة في حدود الإسلام ، لكنهم لم يوضحوا بشكل كامل ماهية هذه الحدود ".

"... وفقًا لمحلل أبحاث مشروع مكافحة التطرف (CEP) ، ريزا كومار ، يقدر أن ISIS-K لديها قوة لا تقل عن 2000 مقاتل تابع. تم تشكيل المجموعة ، التي تم قبولها رسميًا من قبل جماعة داعش الأساسية كفرع تابع لها في يناير 2015 ، من قبل قادة ساخطين من حركة طالبان الباكستانية وهي عدو لدود لطالبان. يُعتقد أن تنظيم داعش خراسان ينفذ هجمات عنيفة ضد طالبان في محاولة لتمييز نفسه عن الجماعة المنافسة. على الرغم من الهجمات الأخيرة في جلال أباد ومطار كابول ، قال كبار مسؤولي المخابرات الأسبوع الماضي إن أفغانستان لا تشكل أكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة. وفي حديثه في مؤتمر للمخابرات والأمن القومي في واشنطن يوم 13 سبتمبر ، قال مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز إن الولايات المتحدة مهتمة أكثر بعدد من الدول الأخرى التي يمكن أن تؤوي إرهابيين وتشكل تهديدا للأمن القومي. وقال هينز: "فيما يتعلق بالوطن ، والتهديد الآن من الجماعات الإرهابية ، فإننا لا نعطي الأولوية لأفغانستان على رأس قائمة" ، مضيفًا: "ما ننظر إليه هو اليمن والصومال وسوريا والعراق بالنسبة لداعش. . هذا هو المكان الذي نرى فيه أكبر تهديد ".

منذ سنوات، اتُهمت باكستان بدعم متمردي طالبان سرًا في أفغانستان المجاورة. والآن يجد القادة هنا ، المترددون في انتقاد الحكام الأفغان الجدد ، أنفسهم يواجهون ضغوطًا من الغرب للمساعدة في الحفاظ على جيرانهم في الصف. أصبحت مسألة مدى النفوذ الذي تحتفظ به الحكومة الباكستانية على مجموعة كانت تعتمد بشدة على دعمها ذات أهمية خاصة منذ أن أعلنت طالبان تشكيل حكومة مؤقتة في 7 سبتمبر. كانت شبكة حقاني ، وهي جماعة مسلحة اتهمها مسؤولون أفغان وأمريكيون سابقون ، تحت رعاية وكالة المخابرات الباكستانية التي يقودها الجيش. الحكومة الباكستانية تنفي هذه الاتهامات. أدى ظهور جماعة حقاني ، وهي جماعة يُلقى عليها باللوم في الهجمات الإرهابية القاتلة وكذلك مشاهد مقاتلي طالبان وهم يقمعون المتظاهرين والصحفيين ، إلى تقويض محاولات الحكومة الأفغانية الجديدة لإلقاء نظرة لطيفة على نواياها ودفعت واشنطن وحكومات غربية أخرى إلى الضغط. على باكستان اتخاذ موقف قوي. وصفت الولايات المتحدة أفراد حقاني بأنهم إرهابيون وأصدرت مكافآت بقيمة 5 ملايين دولار. الآن هم في السلطة في حكومة طالبان ".

"سلّم قائد بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء نفسه لاتحاد قبلي موالٍ للجيش المصري ، وكشف عن تصدعات محتملة داخل التنظيم ، ومن المحتمل أن يضع معلومات قيّمة تحت تصرف القاهرة. محمد سعد كامل ، المعروف أيضا باسم أبو حمزة القاضي ، سلم نفسه إلى رابطة قبائل سيناء في 10 سبتمبر بعد الاتصال بقادة الجمعيات. حصل على تعهدات من الجمعية لسلامته وسلامة زوجته وأطفاله الثلاثة. والقاضي هو أعلى قائد في تنظيم داعش في سيناء سلم نفسه للسلطات حتى الآن ، مما يشير إلى أن الخناق يضيق حول التنظيم الإرهابي في الأراضي المصرية ، التي تشترك في الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة. قال سامي كامل زعيم قبائل سيناء لـ "المونيتور": "هناك تنسيق وثيق بين الجيش وقبائل سيناء". وهذا يعزز الحملة على المنظمة الإرهابية بشكل ملحوظ ". ينفذ الجيش عملية واسعة النطاق في شمال ووسط سيناء منذ فبراير 2018. وتسمى هذه العملية باسم سيناء 2018 ، وتشمل العملية جميع فرق الجيش ، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية. تمشط القوات البرية كل شبر من شمال ووسط سيناء بحثًا عن مقاتلي داعش ، وتعقب عشرات المسلحين وتعتقلهم أو تقتلهم ".

قال مسؤول طوارئ في شمال شرق نيجيريا الجمعة إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 23 آخرون في غارة جوية هذا الأسبوع ورد أنها أصابت مدنيين ، في أول حصيلة رسمية للضحايا. وأكدت القوات الجوية النيجيرية أنها أرسلت في وقت سابق من الأسبوع طائرة إلى المنطقة التي تعمل فيها بوكو حرام والجماعات التابعة للدولة الإسلامية ، وأنها تحقق في مزاعم "قتل مدنيون بالخطأ". منذ عام 2009 ، تقاتل نيجيريا تمردًا جهاديًا في الشمال الشرقي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد ما يقرب من مليوني شخص من منازلهم. يوم الأربعاء ، فتحت طائرة مقاتلة النار على قرية بخاري في ولاية يوبي بالقرب من الحدود مع النيجر ، والتي قال السكان إنها قتلت 10 أشخاص وأصابت 19 شخصًا على الأقل. يوم الجمعة ، قال رئيس وكالة إدارة الطوارئ في ولاية يوبي محمد غوجي إن "تسعة أشخاص مات الناس." وأضاف بعد زيارة القرية يوم الخميس "أصيب ما لا يقل عن 23 شخصا". "كان من بينهم رجال ونساء وأطفال". وقال إن اثنين من المصابين بجروح خطيرة نُقلا إلى مستشفى أكبر في داماتورو عاصمة الولاية. وقال إن خدمات الطوارئ بدأت في إصلاح بئر المياه الوحيدة التي تعمل بالطاقة الشمسية في القرية التي دمرت في الغارة الجوية ".

تبحث مالي عن شركاء جدد لمساعدة البلاد في صد المتشددين الإسلاميين الآن بعد أن تخطط فرنسا لتقليص قوتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بغرب إفريقيا. وقال رئيس الوزراء تشوجويل كوكالا مايغا في تصريحات في مؤتمر صحفي نُشر على موقع لو جالون الإخباري: "إننا نرى بالفعل كيف يقوم بعض شركائنا بنقل قواتهم إلى دول أخرى ، تاركين مناطق شاسعة دون حماية". "إذا قرر هؤلاء الشركاء المغادرة تمامًا ، ألا ينبغي أن يكون لدينا خطة بديلة؟" وأضاف مايغا: "نحن نبحث في إمكانيات أخرى للتعاون لمواجهة التهديد الأمني". من المرجح أن تغذي تعليقاته التكهنات بأن مالي قد تلجأ إلى مجموعة فاغنر الروسية لنشر المرتزقة في البلاد. يُنظر إلى رابع أكبر منتج للذهب في إفريقيا على أنه ركيزة أساسية في القتال ضد المتمردين الإسلاميين الذين هددوا سلطة الدولة ومصالح المستثمرين في منطقة الساحل. صعدت الجماعات المرتبطة بالقاعدة والدولة الإسلامية هجماتها ضد المدنيين وقوات الأمن في الربع الثاني من عام 2021 ، بحسب الأمم المتحدة. بدأت القوات الفرنسية مغادرة قواعدها في المناطق الشمالية من البلاد. في الأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن قوات بلاده ستنسحب بالكامل من مالي إذا سُمح للمرتزقة الروس بالدخول ".

"من المقرر أن يصدر الحكم على بول روساباجينا ، الذي طالما انتقد الرئيس الرواندي بول كاغامي ، يوم الاثنين ، 20 سبتمبر. جذبت محاكمته الاهتمام الدولي نظرًا لدوره في إنقاذ مئات الأشخاص خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 ضد التوتسي. دافع الرئيس كاغامي ، في أوائل سبتمبر ، عن محاكمة روسساباجينا قائلاً إن صاحب الفندق السابق البالغ من العمر 67 عامًا كان في المحكمة ليس لأنه مشهور ولكن بسبب أفعاله اللاحقة. ووجهت لروساباجينا تسع جرائم من بينها الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويل الإرهاب والقتل والسطو المسلح. تتعلق التهم بسلسلة من الهجمات التي نفذتها جبهة التحرير الوطني المسلحة في جنوب غرب رواندا بين يونيو وديسمبر 2018 ، قُتل خلالها تسعة مدنيين. وجبهة التحرير الوطني هي الجناح العسكري للحركة الرواندية من أجل التغيير الديمقراطي ، التي يشارك روسباجينا في رئاستها. في جلسة استماع في سبتمبر 2020 ، اعترف بالمشاركة في تشكيل جبهة التحرير الوطني. ومع ذلك ، ينفي هو وأسرته تقديم الدعم أو المشاركة في أي عنف أو قتل. يمكن أن يواجه روسسابجينا السجن مدى الحياة في حالة إدانته. اكتسب شهرة بعد إطلاق فيلم هوليوود "فندق رواندا" عام 2004. "