5 اتهامات تحاصر" أبو عبيدة بغداد" مفجر منطقة الكرادة بالعراق
أصدر
جهاز المخابرات الوطني العراقي بيانا حول اعتقال أحد مدبري تفجير الكرادة.وذكر الجهاز
في بيان أنه "بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة تمكن من اعتقال أحد
رؤوس الإرهاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع
الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3 / 7 / 2016) المدعو غروان علي حسين راشد
الزوبعي، والمكنى أبو عبيدة بغداد".
وأضاف
أنه "باشر منذ ذلك الوقت بجمع المعلومات وتحليلها وصولاً إلى المسؤول المباشر
عنها المدعو أبو عبيدة بغداد، الذي تبين أنه يتنقل بين عدة دول، وبعملية مخابراتية
معقدة تمكن أبناء القوات الأمنية الأوفياء من إلقاء القبض على المتهم خارج العراق،
واقتياده إلى بغداد النصر والسلام لينال جزاءه العادل بما ارتكبت يداه، ويلتحق بقادة
الإرهاب الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر على يد القوات الأمنية".
وبين
أنه "خلال التحقيق اعترف المتهم بارتكابه سلسلة من العمليات الإرهابية التي أودت
بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي، من بينها عمليات إرهابية نُفّذت
في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة)، قبل أن ينتقل إلى بغداد،
ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة
من جبل حمرين إلى بغداد".
وتابع:
"قد أدلى المتهم باعترافات كاملة حول تجهيز ونقل الإرهابي أبو مها العراقي في
عجلة نوع ستاراكس ثم تفجيرها في مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3 /
7 / 2016)، فضلاً عن قيامه بالتخطيط والتنفيذ لعملية تفجير قرب مول النخيل في بغداد
بتأريخ (9 / 9 / 2016)، وتفجير آخر على السريع الدولي بمنطقة العدوانية، وعملية أخرى
في منطقة أبو دشير في (9 / 5 / 2017)، وتفجير عجلة مفخخة أيضاً بالقرب من مثلجات الفقمة
بتأريخ (30 / 5 / 2017)، وتفجير عجلة بالقرب من هيئة التقاعد العامة في اليوم نفسه،
واعترف أيضاً بالتخطيط والتنفيذ لعملية استهدفت زوار الإمام الكاظم (عليه السلام) في
مفرق الدورة بتأريخ (2 / 5 / 2016".
وأكد
أن "المتهم حاول التخفي داخل العراق قبل أن يخرج للتنقل في عدد من الدول الأخرى،
لكن جهاز المخابرات استمر بملاحقته إلى حين اعتقاله، وجلبه إلى بغداد ليواجه القصاص
العادل".واختتم الجهاز: "نعاهد شعبنا الكريم على أن نبقى عيوناً ساهرة وسيوفاً
مشرعة للدفاع عن أمن الوطن واستقراره، وأن نلاحق في كل مكان داخل العراق وخارجه كل
من سولت له نفسه سفك دماء الأبرياء، وإرهاب المواطنين، وزعزعة الاستقرار".
كما
اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة، يحيى رسول، عن الإرهابي
"الزوبعي" الذي نفذ تفجير الكرادة.
وقال
رسول في بيان إنه "باشراف ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي،
تمكنت قوات جهاز المخابرات الوطني وبعملية استخبارية معقدة من القاء القبض على المتهم
( غزوان الزوبعي) الملقب ب ( ابو عبيدة بغداد ) في احدى الدول".
وبين
أن "الارهابي وهو من أبرز المطلوبين للقضاء العراقي حيث نفذ هذا الارهابي العديد
من العمليات الاجرامية ضد ابناء الشعب العراقي والقوات الامنية العراقية".
وأوضح
أن "من ابرز عملياته، تفجير عجلة مفخخة في منطقة الكرادة ( مجمع الليث ) بتاريخ
2017/7/3 من خلال انتحاري حيث كان متواجد مع الانتحاري في نفس المضافة قبل توجهه الى
بغداد ونقله مع عجلته الى منطقة العظيم وبعدها توجه بها الانتحاري الى بغداد ونفذ عمليته.
واشرف على تفجير مزدوج
في محافظة بغداد في مول النخيل بتاريخ
2016/9/9 من خلال انتحاري يرتدي حزام ناسف وتلتها تفجير عجلة مفخخة نوع هونداي
باص تحتوي على انتحاري اخر، وتفجير عجلة مفخخة في بغداد بالقرب من مرطبات الفقمة بتاريخ 2017/5/30 كان يستقل العجلة
انتحاري.
كما شارك في تفجير عجلة مفخخة
في منطقة الشواكة بالقرب من هيئة التقاعد العامة بتاريخ 2017/5/30 كان يستقل العجلة
انتحاري.
تفجير
عجلة تستهدف زوار الامام الكاظم عليه السلام اثناء مراسيم الاستشهاد في مفرق الدورة
قرب السايلو 2016/5/2 كان يستقل العجلة انتحاري".
وفي
سياق متصل قالت خلية الاعلام الأمني في بيان نسخة منه، إنه "بناءً على معلومات
استخبارية دقيقة من خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذ طيران القوة
الجوية بواسطة طائرات
F_16 والسيخوي 25 ضربات جوية".
وأضاف
أن "الطيران العراقي استهدف خلال العملية أوكاراً لمسلحي داعش في وادي شاي بمحافظة
كركوك".
وأشار
إلى أن " قوة من فرقة المشاة الآلي الثامنة خرجت على اثر ذلك، لتفتيش مكان هذه
الضربات وعثرت على خمسة أوكار تم استهدافها تحتوي مواد طبية واخرى غذائية وافرشة واغطية
وخلية شمسية ونضائد وكاميرا".