وأكدت لوبوان وفرانس برس أن ناصر الترجي كان الرجل الثاني في كتيبة جورما سيرما من GSIM، النشطة على طول الحدود.

وبحسب الجيش الفرنسي، فإن "ناصر الترجي مارس مسؤوليات عملياتية مهمة داخل الكتيبة، وكان متخصصًا بشكل خاص في زرع العبوات الناسفة والألغام" وانضم إلى صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عام 2012، أثناء سيطرة الجماعات الجهادية على تمبكتو.

وفي يوم الجمعة 15 أكتوبر، رصدت طائرة بدون طيار سيارة تقل خمسة أفراد على متنها على مسافة مائة كيلومتر شمال غرب غوسي وأتاحت عملية التحقق من المعلومات المختلفة التأكد من وجود ناصر الترجي على متن هذه السيارة"، يرافقه أربعة أعضاء آخرين في GSIM، حسب تفاصيل البيان الصحفي، وفي 16 أكتوبر، اتجهت السيارة جنوبا واضاف البيان ان "قوة برخان قررت شن عملية لاعتراض السيارة والاشخاص الخمسة" ولكن "رفضت المركبة التوقف وتم شن غارتين جويتين لوقفها وتم تدمير السيارة وتحييد ركابها الخمسة".

تم نقل مجموعة كوماندوز إلى منطقة الضربة للتعرف عليهم واستعادة المواد ذات الأهمية أثناء العملية