تقوم المليشيات الارهابية في عفرين بقطع اشجار الزيتون ونهب ثماره  وتعمل بكل جهد في الوقت ذاته علي 

تصنيع والتجارة في  المخدرات. والتي تعد المصدر الرئيسي لتمويل معظم الحركات والتنظيمات  الارهابية  حيث أكدت المصادر على وجود معمل للمخدرات في قرية "برج عبدالو"- شيروا تحت سيطرة فصائل  "القوات الخاصة- فيلق الشام"   والذي يتزعمه المدعو "عبد الله حلاوة"، واكد  المجلس المحلي في عفرين أن "مديرية الصحة في عفرين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية" قامت "بإتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مصنع لإنتاج المواد المخدرة في ريف عفرين"؛ ويُذكر أن  "الشرطة العسكرية في جنديرس" قد اقتحمت المعمل   بعد اشتباك مع حرّاسها، ولم تكشف المليشيات  بعد عن تفاصيل تحقيقاتها وعن تشيد  المعمل وطاقته الإنتاجية ونوعية المواد الأولية والإنتاج وطرق ووجهات البيع والشراء

وتستمر المليشيات  

 فيسرقة موسم الزيتون في عفرين المحتلة 

حيث  أقدمت مجموعة من فصيل  "فرقة الحمزة" على نهب ثمار الزيتون من حقل (230 شجرة) عائد للمهجّر قسراً "عدنان رشيد قره جول" من أهالي قرية "ساتيا"- مابتا/معبطلي والواقع قرب بئر گوركا المجاورة، وأشهرت السلاح في وجه والده المسن "رشيد قره جول" لدى ذهابه إلى الحقل ومحاولته منع السرقة، وطردته.

كما واقدم المدعو "أبو فرحان" متزعم فصيل  "فرقة السلطان مراد" في قرية "كفروم"- شرّا/شرّان،  على نهب ثمار الزيتون من حقل (150 شجرة) ملك  للمُهجَّر قسراً "يوسف رشيد عبدو"، رغم أنه قد وكّلَ شقيقه "محمد" بإدارة أملاكه والذي كان يقدم الخدمات والمصاريف للحقل على مدار عامين.

وهكذا ينهب الزيتون وتصنع المخدرات