الارهاب من اجل الزيتون.. مليشيات ولصوص سوريا
الأحد 07/نوفمبر/2021 - 07:08 م
طباعة
روبير الفارس
استمراراً في عمليات النهب من قبل الفصائل الارهابية في منطقة عفرين الكردية المحتلة يواصل فصيل سليمان شاه (العمشات) الذي يتزعمه المدعو محمد جاسم (أبو عمشة) بنهب زيت الزيتون عبر فرض أتاوات على أصحاب بساتين الزيتون.
حيث قام المدعو أبو عمشة زعيم فصيل العمشات بفرض أتاوة بمقدار عبوتي زيت مقابل خمس عبوات للمزارع، مضيفاً أن الفصيل يفرض على المزارعين دفع ثمن العبوات أيضاً وقدره دولاران أمريكيان.
ونقلاً عن مسلحي فصيل سليمان شاه عيّن أبو عمشة عنصرين إثنين من مسلحيه بكل معصرة من معاصر المنطقة الخاضعة لسيطرته، مهمتهم تحصيل الأتاوة العائدة “للمعلم أبو عمشة”.
واكدت مصادر اعلامية تورّط فصيل “العمشات” في انتهاكات حقوقيّة في عفرين، بما في ذلك عمليات الخطف والتطهير العرقي وإجبار مزارعي الزيتون على دفع حصة للفصيل من محصولهم.
وقالت التقرير ان حالة الازدهار التي ينعم بها أبو عمشة إلى مصادر متعددة. أحدها السيطرة على نقاط التفتيش التي تفرض رسوم عبور للمركبات التجاريّة. والآخر من زيت الزيتون
حيث يبلغ إجمالي الأموال التي حصلت عليه فصيل العمشات عبر عمليات السطو وسلب ممتلكات الأهالي وفرض إتاوات على أهالي ناحية شيخ الحديد لعام 2020 تقدر بنـحو 12 مليون دولار أمريكي.
في السياق وبحسب المصادر المحلية ان عناصر فصيل "لواء صقور الشمال" ومتزعمه المدعو "حسن حاج علي (حسن خيرية) من مواليد 1977 – كنصفرة بجبل الزاوية في إدلب"، يفرضون أتاوى من زيت الزيتون /1-6/ صفيحة/تنكة (16 كغ صافي) على /204/ عائلة كردية من السكّان الأصليين المتبقين في قرية "گمروك"- ناحية معبطلي، بكمية إجمالية حوالي /600/ صفيحة.
- وعناصر فصيل "فيلق المجد" ومتزعِمَيه المدعوان "يامن تلجو و ياسر عبد الرحيم"، يفرضون أتاوى كبيرة من زيت الزيتون: /190/ صفيحة على قرية "هياما"، /160/ صفيحة على قرية "سعريا"، /150/ صفيحة على قرية "بخجه"، /180/ صفيحة على قرية "علي بَاكه"، بناحية بلبل.
- وعناصر فصيل "فرقة الحمزات" ومتزعمه المدعو "سيف أبو بكر بولاد"، يفرضون : اتاوى /200/ صفيحة على قرية "شِنگيلة"، /250/ على قرية "بيكيه"، /300/ على قرية علي كارو - ناحية بلبل .كما
اعتدى مستوطنون من عائلات المسلحين بالضرب على مواطن كردي احمد علو خلال جنيه محصول الزيتون في أرضه الزراعية في قرية دومليا - ناحية راجو بريف عفرين المحتلة، ثم سرقوا محصوله وطالبوه بالخروج من أرضه بحجة أن الأرض تعود ملكيتها لأحد المهجرين من القرية،
وبحسب مؤسسة ايزيدينا أن المواطن احمد علو أكد بأنه صاحب الأرض، إلا أن المسلحين قالوا له "هذه الأراضي جميعها ملكٌ لنا والأكراد لا يملكون شيئاً".
وأشار المصدر أنه وبعد ملاسنة بين المواطن الكردي والمستوطنين الخمسة الذين ينحدرون من قرية "كفر بطيخ" التابعة للريف الجنوبي لمدينة سراقب في محافظة إدلب، اعتدوا عليه بالضرب وشتموه بكلمات نابية وأخرجوه من الأرض بالترهيب بعد تهديده بإطلاق الرصاص عليه من أسلحة رشاشة كانت بحوزتهم، ثم سرقوا محصول مالا يقل عن 20 شجرة زيتون.
و تم التعرف على أحد المسلحين الخمسة وهو المدعو "محمد قسوم"، مشيراً إلى أن المدني علو توجه لتقديم شكوى رسمية بحقهم بعد الاعتداء عليه وسرقة محصوله لدى مخفر "الشرطة المدنية" في قرية بعدينا- ناحية راجو .
وتابع المصدر أن مخفر الشرطة امتنعوا عن تسجيل شكواه، حيث قال له رئيس المخفر النقيب "أبو علاء" "هؤلاء لا أجرؤ أن أسجنهم .. أشكي أمرك لله".