اعلن جهاز الأمن الوطني، الأربعاء، الإطاحة بالمستشار العسكري في داعش لما يسمى بولاية نينوى.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان ان  جهاز الأمن الوطني تمكن من الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى بولاية نينوى عقب دخوله البلاد قادماً من أحدى دول الجوار".واضاف انه "تم تدوين اقواله اصولياً واعترف بقيادته للارهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية ابان عمليات التحرير، كما تدرج بعدة مناصب ادارية ومالية في عصابات داعش اهمها اميراً لاحدى قواطع ما يسمى بولاية الجزيرة فضلا عن منصب المسؤول المالي لذات الولاية".ولفتت الى انه "تمت إحالته الى الجهات القانونية لإتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه".وفي سياق متصل حددت محافظة نينوى، الشهر المقبل كآخر موعد للبدء بإعمار مطار الموصل، الذي كان قد دمر خلال عمليات تحرير المحافظة من جماعات داعش. 

وقال المحافظ نجم الجبوري، في تصريح صحفي إن "زيارته الأخيرة الى بغداد ولقاءه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كانت تتمحور حول وضع اللمسات الأخيرة لموضوع حسم ملف اعمار مطار الموصل". 

واكد ان "المباحثات تجري في الاتجاه الصحيح"، منوها بان "الكاظمي يريد ضمانات بأن تكون اعمال تشييد المطار ذات مواصفات عالية وحديثة". 

وبشأن تمويل المشروع، اوضح الجبوري ان "القرض الفرنسي ما زال متوفرا، كما ان هناك خطة بديلة للمضي بإعمار المطار خلال هذا العام، بالتنسيق مع وزارة التخطيط التي ستشرف مباشرة على اعماله" .

وعن الاستمرار في مطاردة فلول داعش  قال  رئيس جهاز مكافحة الارهاب، الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي  ان جهاز مكافحة الارهاب وضع إستراتيجية جديدة لمطاردة  فلول  داعش وحذر من ان التنظيم يسعى لاثارة الفتنة الطائفية في ديالى، ومع ذلك تمكنا من القضاء عليها

واكد ان جميع العمليات العسكرية يقوم بها الجهاز والدعم الدولي يقتصر على التدريب فقط.