تفجير "ليفربول" استهدف الكاتدرائية ...بريطانيا ترفع مستوى التهديد الإرهابي إلى "شديد"
الثلاثاء 16/نوفمبر/2021 - 12:05 م
طباعة
روبير الفارس
رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا من "كبير" إلى "شديد" عقب انفجار خارج مستشفى في ليفربول أعلن أنه حادث إرهابي
وبحسب آخر تحديث أكدته وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، فإن هذا يعني أن المزيد من الهجمات أمر "مرجح للغاية".
وصرحت باتيل لوسائل الإعلام المحلية بأن "مركز تحليل الإرهاب المشترك يرفع الآن مستوى التهديد في المملكة المتحدة من كبير إلى شديد".
وقالت "هناك سبب لذلك، لأن ما شهدناه هو الحادث الثاني في غضون شهر".
وقال روس جاكسون، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب شمال غربي إنجلترا، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد خارج مستشفى ليفربول للنساء نتج عن "اشعال فتيل عبوة ناسفة" أدخلها راكب في السيارة.
ولقي الراكب حتفه في الانفجار وتمكن سائق التاكسي من الفرار. تعتقد الشرطة أنها تعرف هوية الراكب،. وقال رئيس المباحث، أندرو ميكس، من شرطة مانشستر الكبرى في بيان "تحقيقاتنا جارية، لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن الارهابي هو عماد السويلمين، وكان يبلغ من العمر 32 عامًا".ويظل الدافع وراء الحادث غير واضح.
كما تم القبض على أربعة رجال في العشرينات من العمر بموجب قانون الإرهاب.
وقالت جوان أندرسون، عمدة ليفربول، "نجح سائق التاكسي، بجهوده البطولية، في تحويل مسار ما كان يمكن أن يكون كارثة مروعة في المستشفى". بينما اكد البروفيسور طلعت مليك ان التفجير استهدف كاتدرائية ليفربول حيث كانت مملوءة بالمؤمنين لصلاة الأحد عند البروتستانت
والمفاجأة ان الإرهابي كان داخل سيارة تاكسي ويحمل معه عبوة ناسفة كبيرة ـ وكان أمام السائق شبه اختناق في الممر بين مبني المستشفى والكاتدرائية وكانت العبوة المتفجرة مبرمجة بـ الساعة ١١ تماماً وأثناء اختناق المرور ـ كانت سيارة التاكسي تنتظر انفراج المرور لكي تستمر في طريقها وكان ذلك امام مستشفى النساء والولادة بليفربول بشمال إنجلترا ـ وهي دقيقة واحدة فقط "فترة انتظار التاكسي انفراج المرور" عطلت هذ الإرهابي في الوصول إلى الكاتدرائية في الموعد المحدد ـ
لتفجير الكاتدرائية أثناء ازدحامها بالمصلين ـ وعندما شعر السائق بشيء غريب وأن رائحة دخان بدأت من ناحية الراكب ـ أسرع وخرج من السيارة وأغلق الباب على الإرهابي فانفجرت العبوة الناسفة في الإرهابي وقتلته وإصابات سائق التاكسي كانت خفيفة وقد خرج بسرعة و بأعجوبة بعد أن أغلق الباب على الإرهابي وابتعد عن السيارة التي انفجرت واشتعلت فيها النيران بشدة، وأصبح السائق بطلاً في نظر البريطانيين.