تفكيك خلية إرهابية بولاية جندوبة.. فوبيا الإرهاب تلاحق تونس مجددا
السبت 20/نوفمبر/2021 - 02:31 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية، بأن وحدات الحرس الوطني في تونس فككت خلية إرهابية بولاية بولاية جندوبة شمال غرب البلاد، حيث أعلنت وزارة الداخلية التونسية الكشف عن خلية إرهابية تتكون من 20 عنصرا تكفيريا.
وأفادت الوزارة أنه تم الكشف عن الخلية من قبل وحدات مكافحة الإرهاب بولاية جندوبة شمال غرب البلاد، موضحة بأن نشاط الخلية يقوم على القيام بعمليات رصد بعض المؤسسات الحيوية بالجهة وانتشار الوحدات الأمنية.
وأضافت أن المشتبه بهم يلتقون ضمن مجموعات بصفة يومية بعد قضاء البعض منهم لعقوبات بالسجن جراء تورطهم في قضايا ذات صبغة إرهابية.
وفي وقت سابق، قرّرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، تجديد تجميد أصول وموارد اقتصادية تعود إلى 43 شخصا بسبب ارتباطهم بالإرهاب.
وتضمنت القائمة التي تم نشرها قرارات تتعلق بـ42 تونسيا وأجنبي إيطالي الجنسية، وأكدت القارات على أن التجميد يستمر 6 أشهر قابلة للتجديد.
وتضطلع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بعدة مهام، من بينها إصدار المبادئ التوجيهية الكفيلة بالتّوقي من الإرهاب ومكافحته، والمساعدة على وضع البرامج والسياسات التي تهدف إلى منع الإرهاب.
كما تعمل على متابعة وتقييم تنفيذ قرارات الهياكل الأممية المختصة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، في إطار حرص تونس على الوفاء بالتزاماتها الدولية ودعم المجهود الدولي في مكافحة الإرهاب.
وتقوم اللجنة باتخاذ قرارات تتعلق بتجميد أموال الأشخاص والتنظيمات المدرجة باللوائح الأممية المعدة من لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
كما تعمل على اتخاذ قرارات في تجميد أموال الأشخاص والتنظيمات التي تبين للجنة ارتباطها بالجرائم الإرهابية، باعتبار أن اللجنة مطالبة بـ"تحديد أسماء الأشخاص والتنظيمات الموجودة بتونس والمشتبه في ارتباطها بالجرائم الإرهابية وتعميمها على السلط الإدارية والمؤسسات المالية".
وكانت أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك خلية إرهابية نسائية تابعة لتنظيم أجناد الخلافة- فرع داعش في تونس، نشطت في المنطقة الواقعة بين محافظتي الكاف في الشمال الغربي للبلاد وتوزر الواقعة في جنوبها الغربي.
وذلك يأتي بعد أيام من إعلان الداخلية التونسية عن تفكيك خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية بتطاوين جنوبي البلاد، تزامنا مع حالة الاستنفار الأمني التي تعيشيها تونس على أثر قرارات 25 يوليو الماضي، وتلويح رئيس حركة النهصة الإخوانية راشد الغنوشي بالعنف.
وقالت الداخلية التونسية في بيان لها على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني، تم الكشف عن خلية تكفيرية تابعة لما يسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي تنشط بولاية تطاوين يخطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع وتم إلقاء القبض على عناصرها في ظرف زمني وجيز وحجز عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها.