بعد تدمير الارهابيين لها.. ترميم "دار الرحمة "في سوريا
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 01:08 م
طباعة
روبير الفارس
قام مجلس كنائس الشرق الاوسط بالانتهاء من أعمال الترميم في دار الرّحمة للمسنّين في حلب بسوريا وعادت الحياة إلى أرجائها، وذلك ضمن مشروع "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية"، الّذي ينّفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة في مختلف المحافظات السوريّة.
وهذه الدار تقع في منطقة السّريان الجديدة في محافظة حلب، وقد تأسّست عام 2010 لتضمّ المسنّين الّذين يفتقدون إلى من يقدّم لهم الرعايّة الّتي يحتاجونها.لكن تضرّر بناء الدار بشكل كبير جرّاء تفجيرين وقعا بالقرب منه عام 2012، ما أدّى إلى توقّفه عن الخدمة بشكل نهائيّ. وبدا الترميم في 27 /12/ 2020 حيث دخلت الورشات الفنية لاصلاح دار الرحمة للمسنين بحلب والعائد لكنيستنا السريانية الأرثوذكسية، بدعم سخي من مجلس كنائس الشرق الأوسط وتجمع الكنائس في نثرلاند، ضمن برنامج إعادة تأهيل المنشآت الكنسية التي تضررت جراء الحرب في سورية.
وكان مار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي بحلب، قد وقع عقد المقاولة مع المهندس فتحي حايك لإنجاز عمليات إعادة التأهيل، وذلك ظهر يوم السبت الواقع في 26/ 12/ 2020 .ويعتبر دار الرحمة للمسنين إحدى مؤسسات مشروع بيت حسدا، والذي اهتم مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم بإنشائها وتألم كثيراً نتيجة تدميرها من قوى الارهاب والظلام في نهاية عام 2012.