وقال كليتشدار أوغلو في برنامج تلفزيوني، الثلاثاء، إنه إذا قبل تحالف الأمة ترشيحه للرئاسة، فسيتم تكريمه بهذا القبول، لكن القضية لم تتم مناقشتها بعد.

وأشار زعيم المعارضة إلى أن "أكشنر تستحق أن تكون رئيسة الوزراء، لديها خبرة في الدولة، وشغلت أيضاً منصب وزيرة".

عرضت السلطات الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبناء زعيم عصابة "سينالوا" المكسيكية لتجارة المخدرات خواكين غوزمان الملقب "إل تشابو".

وتشير السلطات الأمريكية إلى أن أبناء غوزمان الأربعة يحتلون مواقع رفيعة في بنى العصابة لتجارة المخدرات، وكل واحد منهم يتهم بالضلوع في تجارة المخدرات.

يذكر أن السلطات المكسيكية أجرت في أكتوبر 2019 عملية فاشلة لإلقاء القبض على أوفيديو غوزمان، أحد أبناء "إل تشابو"، حيث أسفر اعتقاله عن "حرب شوارع" بين القوات الأمنية وعناصر العصابة. واضطرت السلطات للإفراج عنه.

وتم تسليم زعيم عصابة "سينالوا"، إحدى أكبر عصابات المخدرات في العالم، خواكين غوزمان إلى الولايات المتحدة في عام 2017، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وأفادت تقارير أنه لا إصابات في صفوف الأميركيين بعد اعتراض المُسيرتين اللتين أطلقتا باتجاه قاعدة التنف.

ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن المتحدث باسم القيادة الوسطى، بيل أوربان، قوله إنه تم رصد طائرتين بدون طيار دخلتا المجال الجوي للتنف وأضاف: "لدى مواصلة إحدى المسيرتين مسارها إلى عمق منطقة التنف لفض النزاع، تم التوصل إلى تقييم أنها تظهر نية عدائية وتم إسقاطها".

وحسب المتحدث، فإنه لم تكن هناك تقارير عن إصابات أو أضرار بقاعدة التنف جراء الحادث.

وفي أكتوبر الماضي استهدفت خمس طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأميركية في التنف، في ما وصفه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأنه هجوم دبرته طهران ردا على الغارات الإسرائيلية على سوريا، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.

ورأت محكمة برلين التي تحاكمه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020 أن الرجل المعروف باسم فاديم كراسيكوف مدان بقتله بالرصاص جورجياً من الأقلية الشيشانية في حديقة في برلين في 23 آب/أغسطس 2019.

من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة أنالينا بيربوك، أن اثنين من دبلوماسيي سفارة روسيا "أُعلنا شخصين غير مرغوب فيهما".

وأضافت أن هذه الجريمة التي ارتكبت في وضح النهار في برلين شكلت "مساساً خطيراً بسيادة الدولة" الألمانية.

وكان الجورجي تورنيك كافتاراشفيلي (40 عاما) قتل بثلاث رصاصات في وضح النهار في قلب العاصمة الألمانية، في قضية سممت العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين.

من جهتها، ندّدت روسيا التي تنفي باستمرار أي تورط لها في العملية، بالحكم معتبرةً أنه "سياسيّ".

وقال السفير الروسي في ألمانيا سيرغي نيتشاييف "نعتبر أن هذا الحكم ليس موضوعياً، إنه قرار سياسي يسيء بشكل خطير إلى العلاقات الروسية-الألمانية الصعبة أساسا".

وكان قد سافر منفّذ الجريمة الذي قال المدّعي إنه "قائد في وحدة خاصة من جهاز الاستخبارات الروسية"، من موسكو إلى باريس ثمّ إلى وارسو ووصل أخيرًا إلى برلين.

وجرت الوقائع في وقت الغداء عندما اقترب على دراجة من ضحيته وأطلق النار مرتين بكاتم للصوت، قبل أن يقضي عليه نهائيا برصاصة من مسافة قريبة في رأسه، بحسب المدعي العام.

طوال محاكمته، نفى المتهم الهوية التي نسبتها إليه النيابة قائلاً إنه "لا يعرف أحدا" باسم كراسيكوف.

وأكد عن طريق محاميه روبرت أونغر أنه يُدعى فاديم سوكولوف (50 عاما) وأنه "روسي أعزب ومهندس إنشاءات".

أكد مصدر أمني عراقي، أمس ، أنه تم إطلاق سراح ضباط عراقيين بعد اعتقالهم على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الشهر الماضي، فيما شدد قائد العمليات المشتركة في العراق، اللواء الركن عبدالأمير الشمري، على أن المباحثات الأخيرة مع واشنطن كانت استكمالاً للمباحثات السابقة المتعلقة بسحب القوات المقاتلة للتحالف الدولي.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إنه «تم إطلاق سراح مدير مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية، اللواء صباح الشبلي، كما تم إطلاق سراح ضباط الأدلة الجنائية المعتقلين في التحقيق بشأن محاولة اغتيال الكاظمي». وكان مدير عام مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية، اللواء صباح الشبلي، إضافة إلى ضابط آخر، أودعا في التوقيف من قبل اللجنة الخاصة بالتحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي بسبب إتلافهما أحد الأدلة، وهو مقذوف سقط من طائرة مسيّرة ووجد فوق سطح بيت الكاظمي، قبل أن ترفع منه البصمات وبقية المسحات.

من جهة أخرى، جدد الكاظمي، تأكيده أن الحوار هو الحل، وعلينا أن نستنبط الدروس مما حصل، ومن أسبابه، مشدداً على أن العراقيين يتطلعون لبناء دولة المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية. وقال الكاظمي في كلمة له بندوة «التطرف العنيف وأشكال مواجهته - الحالة العراقية»، التي عقدت، أمس الأربعاء، في بغداد: «لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن العراق الكبير بإنجازاته وحضارته ومواطنيه». وأضاف «أصبح التطرّف والعنف ظاهرة عالمية بسبب انعكاسات التكنولوجيا والتغييرات في العالم، وفي العراق نشهد ظاهرة خاصة، فالعنف في مجتمعنا له أسباب، ومنها تقصير الدولة والحكومات، حيث لدينا الكثير من الجروح والتداعيات في مجتمعنا، وعلينا التعاون جميعاً لمعالجتها. والأهم، هو البحث عن أسباب التطرف الشديد، والبحث في ظروف نشأته في العراق».

على صعيد آخر، قال الشمري في تصريحات صحفية نشرت، أمس الأربعاء، إن بلاه اتفقت مع واشنطن على بقاء المستشارين وإبقاء التعاون الاستخباراتي والدعم اللوجستي، موضحاً أن التحالف الدولي سيستمر في دعم القوات العراقية لوجستياً، وبالاستشارة، والتبادل المعلوماتي. كما كشف أن العراق يملك قائمة بأعداد القوات القتالية التي انسحبت، وأعادت انتشارها خارج حدوده، مشيراً إلى أن وحدات الباتريوت في قاعدتي عين الأسد وحرير، وقوة من المارينز والوحدات الخاصة، تعدّ من ضمن القوات التي انسحبت. ولفت أيضاً إلى أن القوات المنسحبة أعادت الانتشار في الكويت والأردن.

كما أكد أن واجبات بعثة «الناتو» في العراق كانت واضحة، وتتعلق بتطوير المؤسسات في وزارتي الداخلية والدفاع، مشدداً على أن واجبات «الناتو» تختلف عن واجبات التحالف الدولي. وتابع أن قوات التحالف الموجودة حالياً تتواجد من دون قوات قتالية، وهي مستقرة في القواعد العراقية وحمايتها الخارجية مؤمّنة من قبل الجيش العراقي. كما لفت إلى عدم وجود أية معسكرات تخضع لسلطة التحالف الدولي بالكامل، مؤكداً التزام القوات العراقية بحماية أرتال التحالف الدولي وقواتها المتواجدة في القواعد.

ونشرت البحرية لقطات مراقبة جوية تظهر السفينة التقليدية المعروفة باسم داو أثناء إبحارها في خليج عمان يوم الأربعاء. وتصاعد دخان من القارب بعد أن أشعل من كانوا على متنه النار على ما يبدو، مع انفجار هز السفينة.

ووصل بحارة من سفينة الدورية يو إس إس سيروكو لاحقًا، وأنقذوا الرجال. كما استعاد البحارة أكثر من 1745 كيلوغراماً (3850 رطلاً) من الحشيش، و500 كيلوغرام (1100 رطل) من الميثامفيتامين و30 كيلوغراماً (66 رطلاً) من الهيروين. وقدرت البحرية قيمة المخدرات المستعادة بحوالي 14.7 مليون دولار.

يعتقد البحارة أن هذا يمثل نصف المدخرات التي كانت الموجودة على ظهر المركب، بينما البقية احترقت أو غرقت بالسفينة، حسب ما قال الضابط تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط.

تقوم القوات البحرية والقوات المتحالفة في المنطقة بدوريات لمكافحة المخدرات في جميع أنحاء الممرات المائية في الشرق الأوسط.

وغالبًا ما يستخدم المهربون مراكب شراعية لنقل الهيروين من أفغانستان ومخدرات أخرى بهدوء عبر المنطقة.