أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الدولة الإفريقية تخوض حربًا أهلية منذ عام حيث يتجه الخصوم من منطقة تيغراي الشمالية وجيش تحرير أورومو نحو العاصمة وضد القوات الإثيوبية . وقد صنفت الحكومة قوات تيغراي و OLA كمجموعات إرهابية في وقت سابق من هذا العام.

تمكنت السلطات الإثيوبية من احتجاز كيارو بموجب حالة الطوارئ التي تم سنها حديثًا والتي تشمل سلطات الاحتجاز. وذكر تقرير وسائل الإعلام الحكومية أن الشرطة اعتقلت أيضا الصحفيين المحليين توماس إنجيدا وأديسو مولونه.

وقال مفتش الشرطة الاتحادية تسفاي أولاني إن الصحفيين انتهكوا حالة الطوارئ وقانون مكافحة الإرهاب. وقال لوسائل إعلام رسمية إن الجرائم المزعومة قد تؤدي إلى السجن لمدة 15 عاما.

ودعت المحرر التنفيذي في أسوشيتد برس جولي بيس إلى إطلاق سراح كيارو في بيان ونفت الاتهامات.

"وكالة أسوشيتد برس قلقة للغاية من أن الحكومة الإثيوبية احتجزت الصحفي المستقل أمير أمان كيارو من قبل الحكومة الإثيوبية بتهمة الترويج للإرهاب. وهذه مزاعم لا أساس لها. كيارو صحفي مستقل قام بعمل مهم في إثيوبيا على جميع أطراف النزاع. وندعو الحكومة الاثيوبية الى الافراج عن كيارو على الفور ".