قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا مهتمة بالحصول على رد من الولايات المتحدة والناتو على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية في أسرع وقت ممكن، لكن لا يوجد موعد محدد.

وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي: "لا توجد  مواعيد نهائية ومحددة (للرد الأمريكي والناتو). نحن مهتمون بذلك ونتطلع إلى ذلك في أسرع وقت ممكن".

يذكر أنه في 17 ديسمبر الجاري، وزعت وزارة الخارجية الروسية مسودتي وثيقتين روسيتين بشأن ضمانات أمنية قانونية طلبتها من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وفي وقت سابق أفيد بأن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أبلغ مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك سوليفان، أن موسكو مستعدة لبدء المفاوضات على الفور حول مسودة هذه الوثائق. وسيمثل روسيا في المشاورات نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف.

في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الناتو إلى بدء مفاوضات جوهرية بهدف تزويد روسيا بضمانات أمنية موثوقة وطويلة الأجل. وأوضح أن الضمانات القانونية الموثقة هي بالضبط التي تحتاجها موسكو، لأن الزملاء الغربيين لم يفوا بالتزاماتهم الشفوية.

أفادت صحيفة "بروتو تيما" بارتفاع عدد المهاجرين الذين لقوا مصرعهم بالقرب من جزيرة باروس اليونانية إلى 13، فيما تم إنقاذ 63 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن رجال الإنقاذ: "13 غريقا على الأقل، وإنقاذ 63 شخصا، هذه هي المعلومات الأخيرة حول حادث جديد وقع مساء أمس الجمعة بالقرب من جزيرة باروس، عندما جرى لأسباب غامضة انقلاب وغرق مركب شراعي كان يقل 80 شخصا".

أفادت الأنباء أمس الجمعة بإنقاذ 57 مهاجرا والعثور على قتيلين في هذا الحادث.

وأصبحت هذه الكارثة الثالثة خلال الساعات الـ24 الأخيرة عندما اضطرت السلطات اليونانية لإنقاذ المهاجرين. وأنقذ خفر السواحل اليوناني، صباح أمس الجمعة، 90 مهاجرا غير شرعي ونقلهم إلى جزيرة براسونيسي الصخرية بشمال جزيرة أنديكيثيرا اليونانية في البحر الأيوني، بعد تحطم المركب الشراعي الذي كان يقلهم الخميس الماضي. وبعد أعمال بحث طويلة في المياه تم العثور على جثث 11 ضحية في هذا المكان.

وأشار وزير الأسطول البحري وسياسة الجزر اليوناني، يانيس بلاكيوتاكيس، مساء أمس الجمعة إلى اشتداد  النشاط الإجرامي لتجار البشر الذين لا يبالون بحياة الإنسان، في الأيام الأخيرة. وقال: "لقد وضعوا العشرات من الأشخاص المنهكين بدون سترات نجاة على قوارب لا تستوفي حتى معايير السلامة الأساسية. وأنقذ خفر السواحل اليوناني بمساعدة القوات الجوية والبحرية والمتطوعين أكثر من 160 شخصا خلال الأيام الثلاثة الماضية. أعبر عن أسفي العميق لأولئك الذين لقوا حتفهم وهم ضحايا قتلة لا يرحمون، يسمح لهم بالعمل دون رقيب في تركيا. ستواصل اليونان إنقاذ الأرواح المعرضة للخطر في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض. إجماليا، تم في عام 2021  تنفيذ أكثر من 1450 عملية بحث وإنقاذ، جرى خلالها إنقاذ أكثر من 29 ألف شخص".

كشفت مصادر في إدارة الرئيس، جو بايدن، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعمل على خطة لتزويد أوكرانيا بمعلومات استخبارية محدثة حتى تتمكن من الرد بسرعة على الإجراءات الروسية المحتملة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي، أن "المعلومات ستشمل صورا ستظهر ما إذا كانت القوات الروسية تتحرك لعبور الحدود. مثل هذه المعلومات، إذا تم نشرها في الوقت المناسب، من شأنها أن تمكن الجيش الأوكراني من صد هجوم".

وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن أجهزة المخابرات الأمريكية تقدم بالفعل إلى كييف إمكانية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن توفير المعلومات الاستخباراتية قد يؤدي إلى حقيقة أن أوكرانيا هي أول من سيهجم.

وأعربت كييف ودول غربية مؤخرا عن قلقها بشأن مزاعم عن "تحركات عدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.

من جانبها أكدت روسيا باستمرار أنها تحرك قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، ولا تمثل تهديدا لأي طرف.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الإجراءات العسكرية التي تتخذها روسيا داخل أراضيها لا تشكل تهديدا لأحد، ولا يجب أن تقلق أحدا.

ونفت روسيا مرارا الاتهامات التي وجهها الغرب وأوكرانيا، وقالت إن كلمات "العدوان الروسي" تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.

كشفت مصادر دبلوماسية، أن تركيا وقطر توصلتا إلى اتفاق مبدئي مع حكومة حركة "طالبان" الأفغانية حول تشغيل مطار العاصمة كابل، و4 مطارات أخرى في البلاد.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر مطلعة على اجتماعات ومشاورات جمعت بين مسؤولين قطريين وأتراك حول تشغيل مطار كابل أن "الوفد التركي القطري الذي وصل أفغانستان، الخميس، توصل إلى اتفاق مبدئي مع الجانب الأفغاني حول تشغيل مطار كابل و4 مطارات أخرى".

وأضافت أنه "تم إجراء محادثات مثمرة وفعالة حول تشغيل المطارات"، مشيرة إلى أنه "سيتم تشكيل فرق فنية مشتركة لتحديد تفاصيل عمليات التشغيل".

وأوضحت أنه "تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات من خلال اللجان الفنية في الأيام المقبلة".

وتابعت: "ستكون هناك اجتماعات فنية بين الوفد التركي القطري من جهة والحكومة الأفغانية من جهة أخرى خلال الأسبوع المقبل حول تفاصيل التشغيل".

وذكرت المصادر أن "الوفد التركي- القطري سيسافر في وقت لاحق الجمعة من كابل إلى الدوحة، وسيواصل العمل خلال الفترة المقبلة بالعاصمة القطرية".

وحسب المصادر، فإن مفاوضات جرت بين وفود قطرية وتركية خلال الفترة الماضية بشأن تشغيل مطار كابل، تكللت بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركتين من تركيا وقطر لهذا الغرض على أساس الشراكة المتكافئة.

ومنذ أواخر أغسطس 2021 يساعد خبراء فنيون من تركيا وقطر على إصلاح عمل مطار كابل، الذي يمثل أهمية كبيرة لأفغانستان غير المطلة على البحر، بعد أن تضررت أجنحته ومدرجاته جراء الفوضى خلال عمليات الإجلاء والهجوم الإرهابي يوم 26 أغسطس.

وتسيطر حركة "طالبان" على أفغانستان منذ أغسطس لكن دول العالم لم تعترف بسلطة الحركة حتى الآن نظرا لسجلها في قضية حقوق الإنسان.

ذكر رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، أنه ينوي المشاركة في القمة غير الرسمية لزعماء رابطة الدول المستقلة في سان بطرسبورغ حيث ينوي عقد لقاء غير رسمي مع رئيس أذربيجان، إلهام علييف.

وقال باشينيان عبر "فيسبوك"، مساء الجمعة: "سأذهب إلى هذا الاجتماع. حاليا لا يدور الحديث عن لقاء ثنائي (مع علييف)، لكن لقاء غير رسمي سيعقد على الأرجح".

وأضاف باشينيان: "نحن بلا شك مهتمون في إبرام اتفاق سلام وبدء المفاوضات حوله. اقترح الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أجندة للمفاوضات يتمثل أحد بنودها في تحقيق تسوية سلمية شاملة. إننا مهتمون في ذلك ولم نرفض التحدث عن هذا الموضوع ولا ننوي التخلي عن ذلك".

ويسود توتر حاد العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا يستمر منذ أواخر الحقبة السوفييتية حينما اندلعت بين الجانبين أزمة حول إقليم قره باغ الذي كان يدخل في حينه ضمن الجمهورية الأذربيجانية السوفييتية.

وفي يوم 27 سبتمبر 2020 استؤنفت العمليات القتالية الواسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 قيام جمهورية مستقلة في الإقليم لا تحظى بأي اعتراف دولي بما في ذلك من قبل يريفان، التي تمثل في الوقت ذاته أرمن قره باغ في المفاوضات الرسمية.

وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر 2020، بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ اعتبارا من اليوم التالي.

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في الفترة بين 1992-1994.

وعلى الرغم من انتهاء المرحلة الساخنة من النزاع العسكري، إلا أن العمليات القتالية المنفردة لا تزال مستمرة وتدور حاليا على الخط الحدودي بين دولتي أذربيجان وأرمينيا وسط مشاكل في سبيل ترسيم الحدود بين الطرفين في ظل توسع أراضي سيطرة القوات الأذربيجانية.

نفت الحكومة المالية في بيان مساء الجمعة، أي انتشار لعناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية على أراضيها.

وجاء تعليق مالي الرسمي، ردا على إعلان حوالي 15 قوة غربية مشاركة في مكافحة المتطرفين بالبلد الواقع في منطقة الساحل، تواجد قوات "فاغنر" في البلاد.

وقالت الحكومة المالية في بيان إنها "تقدم نفيا رسميا لهذه المزاعم" بشأن "انتشار مزعوم لعناصر من شركة أمنية خاصة في مالي"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

ولوّحت ألمانيا بنقل مهمتها العسكرية من مالي إلى دولة أخرى في إفريقيا "حال اشتداد الخطر"، ما عده محللون نوعا من الضغط من برلين لمنع أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة "فاغنر" الروسية.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، في تصريحات صحيفة، إن "سلامة جنودنا هي أولويتي الأولى"، في إشارة إلى مهمة الجيش الألماني لتدريب القوات المالية.

وأوضحت الوزيرة التي تولت منصبها هذا الشهر ضمن حكومة أولاف شولتس الجديدة، قائلة: "علينا الآن النظر في إمكان تدريب العسكريين الماليين بالمستوى نفسه، أو حتى بمستوى أفضل، في مكان آخر أكثر أمانا لقواتنا".

وتأتي تصريحات لامبرخت بعد نحو أسبوع من انسحاب آخر جندي فرنسي من قاعدة "تمبكتو" العسكرية الواقعة شمالي مالي، وبذلك تكون القوات الفرنسية قد أنهت تواجدها الذي بدأ مع إطلاق عملية "سيرفال"، لصد تقدم المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل الغربي لإفريقيا.

وتتحدث تقارير عن أن مئات من عناصر "فاغنر" في طريقهم إلى مالي التي تشهد هجمات إرهابية، وسط أنباء عن إبرام اتفاق مع المجموعة للتعاقد مع 1000 عنصر في المجموعة بهدف تدريب الجنود وحماية مسؤولين كبار.

وتشارك ألمانيا في مهمتين دوليتين في مالي بحوالي 880 جنديا ألمانيا في مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام "مينوسما"، وبـ 110 جنود في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية.