ضبطت الجهات الأمنية المختصة، بالتعاون مع الأهالي في مدينة درعا جنوبي سوريا، كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر المتنوعة وأجهزة اتصال في عدة مناطق بالمحافظة، فيما اعترض حاجز للجيش السوري رتلاً للقوات الأمريكية في محيط تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، وأجبره على التراجع والمغادرة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية.

وقال مصدر في الجهات المختصة، إنه «بعد عمليات التسوية التي شملت كامل محافظة درعا، وشعور المواطنين بحالة من الاستقرار والاطمئنان، بادر قسم كبير من الأشخاص بتسليم أسلحة وعتاد، كانت بحوزتهم، للجيش العربي السوري».

وفي سياق متصل، بيّن المصدر أن الجهات المختصة ووحدات من الجيش نفذت عمليات مداهمة لعدد من المنازل والمزارع في ريف المحافظة بناء على معلومات دقيقة، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر منها، بالتوازي مع استمرارها في أداء واجبها في رصد وملاحقة عمليات التهريب، حيث تم ضبط كمية أخرى من الأسلحة والذخائر كان مهربون أعدوها للتهريب إلى خارج المحافظة. وأوضح المصدر أن «المضبوطات تضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة من مختلف الأنواع، بينها رشاشات متنوعة وبنادق آلية وقاذفات محمولة على الكتف بمختلف أنواعها، إلى جانب ​صواريخ​ «لاو»، وقناصات ومدفع ميداني عيار 122 ملم وكميات من قوالب ​متفجرات​ ال«تي إن تي»، ومختلف أنواع الصواعق و​الألغام​، وصناديق ذخيرة، ومنظومة اتصالات، وأجهزة تفجير عن بعد، وأقنعة واقية، و​طائرة​ استطلاع ​مسيرة​ (درون)». من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء السورية، أن «حاجزاً للجيش السوري اعترض أربع مدرعات للقوات الأمريكية أثناء مرورها في مزرعة شويش التابعة لناحية تل تمر في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، وأجبرها على التراجع ومغادرة المنطقة». وفي ال 18 من الشهر الحالي اعترض حاجز آخر للجيش السوري رتلاً من 5 عربات عسكرية للقوات الأمريكية خلال محاولتها العبور من قرية منسف تحتاني بريف تل تمر بشمال غرب الحسكة وأجبره على مغادرة المنطقة.

في غضون ذلك، ذكر نشطاء سوريون معارضون أن القوات التركية تدرب مئات المسلحين الموالين لها في محافظة إدلب على استخدام معدات قتالية تركية الصنع، منها دبابات.

وذكر المرصد السوري، أمس الأحد، أن 400 من عناصر فصائل تنظيم «الجيش الوطني السوري» المدعوم من قبل القوات التركية يخضعون لدورات تدريبية على استخدام سلاح المدرعات والمجنزرات تركية الصنع في معسكر المسطومة بإدلب، بما يشمل تدريب طواقم للدبابات ما يعد الحالة الأولى من نوعها. وذكرت مصادر «المرصد» أن القوات التركية تدرب كوادر قادرة على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والمجنزرات، تمهيداً لزجهم في المعارك كي لا تكون هناك حاجة لانتشار جنود أتراك في الخطوط الأمامية. ولفت «المرصد» إلى أن تركيا كانت درّبت 200 مسلح سوري على استعمال مختلف أنحاء الأسلحة مضادة للدروع.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، إطلاق ثلاث عمليات استباقية لملاحقة فلول داعش في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى. وقالت خلية الإعلام، في بيان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيبسبوك»، إنه بإشراف قيادة العمليات المشتركة، ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، شرعت القطعات الأمنية، بثلاث عمليات استباقية، الأولى جنوب غربي قضاء الرطبة، من خلال الفرقة الخامسة، وقيادة عمليات الأنبار، والثانية غربي الثرثار، تنفذها قطعات قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات المتجحفلة معها.

وأشارت إلى أن العملية الثالثة، جاءت جنوب قضاء الحضر في محافظة نينوى، اشتركت فيها قطعات الفرقة العشرين، والقطعات المتجحفلة، مع قيادة عمليات غرب نينوى. ولفتت خلية الإعلام الأمني، إلى أنّ هذه العمليات، تأتي بالتزامن لملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، وتطهير الأراضي، ومكافحة الجريمة بمختلف صورها، ومن أجل خلق بيئة آمنة.

إلى ذلك، أعلنت الخلية، القبض على أحد أكبر مزوري الوثائق في محافظة البصرة. وقالت الخلية في بيان، إن مفارز جهاز الأمن الوطني في البصرة، تمكنت بعد استحصال الموافقات القضائية من نصب كمين محكم، أسفر عن إلقاء القبض على أحد أكبر مزوري الوثائق، وبالجرم المشهود.