أكد "حزب الله" اللبناني أن "المقاومة ستمنع دخول العدو الإسرائيلي إلى لبنان، بالعطاءات، وبالدم، وبالتضحيات"، موجها رسالة إلى من يريد تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل.

وخلال لقاء سياسي في منطقة برج البراجنة، أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، أنه "توجد حملة دولية وإقليمية ومحلية منظمة ضد "حزب الله"، ليس ضد مقاومة حزب الله فقط، بل ضد أصل وجود "حزب الله" في الحياة السياسية، وبين الناس، ووجود حزب الله في الحياة الثقافية والتربوية"، مضيفا: "كل ما فعلوه في هذا الحزب سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وكل هذه الأساليب، لم يسكت هذا الحزب بل جعله أقوى فأقوى".
وأضاف: "يحاربون حزب الله..ما هو المبرر؟ أن الحزب أخذ مساحة من التأثير في الساحة وفي المنطقة، وأنه استطاع أن يروج إلى مشروعه المقاوم، وتحول إلى مدرسة للمقاومين في المنطقة".

وتساءل نعيم قاسم قائلا: "لماذا ممنوع أن يكون هناك طيران لدى الجيش اللبناني يقاتل الطيران الإسرائيلي، وممنوع أن تكون إمكانات يمكنها أن توصل الصواريخ الدقيقة إلى داخل الكيان الإسرائيلي..لماذا يبقى لبنان ضعيفا حتى تتصرف إسرائيل كما تريد، إذا قررت أن تحتل، وإذا قررت تعيين رئيس جمهورية؟، لكن عندما تكون هناك مقاومة، لا تستطيع ان تقدم على هكذا أعمال".

وتابع نائب أمين عام "حزب الله" موجها رسالة إلى "دعاة الانفتاح على إسرائيل والتطبيع معها": "نحن لا نقبل التطبيع مع إسرائيل..اللي بيقبل إسرائيل تفوت علبنان وتعيث فيه فساد..إذا قادر يخلي إسرائيل تعمل هيك..يتواطأ معها ويفرجينا شو بدو يعمل..نحن سنكون مقاومة وسنمنع هذا الأمر بالعطاءات، بالدم، بالتضحيات، حتى نمنع إسرائيل من أن تدوس هذه الأرض الطاهرة".

فكك الأمن التونسي، خلية تكفيرية تتكون من أربعة أشخاص، ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ويرتبطون بعلاقات مع عناصر من بؤر توتر خارجية.

وفي التفاصيل، استطاعت فرقة "الأبحاث والتفتيشات" التابعة للحرس الوطني في محافظة بنزرت التونسية، الكشف عن خلية تكفيرية تتكون من أربعة عناصر، ثلاثة من منطقة أوتيك، وعنصر رابع من منطقة حدودية.

وبحسب راديو "موزاييك إف إم"، فإن هذه الخلية تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وترتبط بعلاقات مع عناصر من بؤر توتر خارجية، حيث تم إيقافهم على ذمة التحقيق، وانتظار إحالتهم على القضاء.

علق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأرمنية، فاهان هونانيان، على تصريحات نائب الرئيس التركي التي تحدث فيها عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إلى تركيا.

وكتب هونانيان في منشور على الفيسبوك: "زيارة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إلى تركيا والمشاركة في المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا لم يتم بحثهما".

وفي وقت سابق، قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، من المخطط أن يزور تركيا في شهر مارس القادم في إطار جهود تطبيع العلاقات بين البلدين.

ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين تركيا وأرمينيا، وتم إغلاق الحدود بينهما منذ العام 1993، وثمة توتر مستمر بين الجارين يعود إلى أسباب عدة، بينها دعم أنقرة لموقف باكو في نزاعها مع يريفان حول عائدية منطقة قره باغ، وقضية إبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية عام 1915.

وفي ديسمبر 2021 أعلنت تركيا إطلاق مبادرة لتطبيع علاقاتها مع أرمينيا، ببدء تعيين مبعوثين خاصين للطرفين، وفتح رحلات طيران عارضة بين البلدين.

دعت الولايات المتحدة واليابان وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية إلى "العودة للحوار دون شروط مسبقة" على خلفية إطلاق بيونغ يونغ لصاروخ الأحد الماضي.

وجاء في البيان المشترك لواشنطن وحلفائها، الذي تلته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: "ندعو كوريا الشمالية من جديد إلى وقف الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلى الحوار".

وأضافت المندوبة: "لا نزال نسعى للدبلوماسية الجدية والمستقرة، وعلى كوريا الشمالية أن تؤكد تمسكا مماثلا لخفض التوترات في المنطقة وضمان الأمن والسلام الدولي".

وتابعت: "نواصل مناشدة كوريا الشمالية للاستجابة إلى مقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى للاجتماع بدون شروط مسبقة".

وقال البيان إن عملية الإطلاق الأخيرة لصاروخ بالستي من قبل بيونغ يانغ تعتبر "انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة"، و"تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

ووقع على البيان كل من الولايات المتحدة وألبانيا والبرازيل وفرنسا وإيرلندا وبريطانيا والنرويج والإمارات واليابان.

وعقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة اجتماعا مغلقا لمناقشة الوضع حول كوريا الشمالية على خلفية استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قبلها.

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن بلاده "صمدت ووقفت بشموخ" أمام ضغوط الولايات المتحدة وحلفائها لمدة 43 عاما.

وأضاف سلامي في تصريح أن "الأعداء بدأوا بالتراجع و الانسحاب"، مشيرا إلى أن "العدو سعى لشل الإيرانيين ودفعهم لمواجهة الدولة".

وأردف: "مع مرور الزمن أدركوا أنهم لن يصلوا إلى نتيجة حتى لو استخدموا كل الأدوات الهجومية".

ووصف القائد العام للحرس الثوري، الأمة الإيرانية بأنها "من أهم مكونات قوة الجمهورية الإسلامية" وقال: "الأمة الإيرانية أمة لا يستطيع أحد أن يتجاوزها وأي قوة تواجهها سوف تتوقف".

وأردف: "أدرك الأعداء قوة الجمهورية الإسلامية في المنطقة وهم يتراجعون، إنهم استخدموا كل الوسائل، لكن القيادة الإيرانية حققت إنجازا مميزا و فريدا باستنزاف طاقة العدو خلال 43 عاما وفرض الهزيمة على الامبراطورية الأمريكية".

اندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين في العاصمة الليبية طرابلس، خلال الساعات الأخيرة من يوم الجمعة.

وأوضحت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الاشتباكات نشبت في محيط جزيرة الفرناج، بين "ميليشيا 777"، التي أسسها مؤخرا هيثم التاجوري، وقوة تابعة لـ"ميليشيا الردع".

كما قالت المصادر إن رتلا من 30 سيارة مسلحة دخل إلى العاصمة الليبية من الجنوب، وبالتحديد عند قصر بن غشير، وعبر الطريق أمام مقر نادي اتحاد طرابلس، بالتزامن مع تلك المواجهات.

وكانت العاصمة الليبية ساحة أيضا لسلسلة من الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين المجموعات المسلحة، ومنها "البقرة" و"الردع" و"غنيوة" و"ميليشيا 444" و"ثوار طرابلس" و"الكتيبة 301"، و"جهاز دعم الاستقرار"، حيث تجري بشكل دوري منذ نوفمبر العام الماضي.

ووفق خبراء في الشأن الليبي، فإن الاشتباكات تهدف إلى سيطرة كل ميليشيا على أكبر عدد من مناطق النفوذ؛ لتستغلها في المفاوضات مع أي حكومة قادمة، وتحتفظ بمكاسب سياسية ومالية.

وقال السياسي الليبي فرج ياسين، إن طرابلس تحت رحمة ميليشيات تتقاتل على السلطة والمال، محذرا من اتساع دائرة الصراع يشكل لا يحمد عقباه.

وشدد ياسين، في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية"، على أن المشكلة الأمنية تظل حجر العثرة أمام ليبيا لاستعادة الدولة، ولذا فلا يوجد حل آخر سوى نزع سلاح تلك الميليشيات وتفكيكها، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

وتابع: "تشخيص الأزمة الليبية منذ البداية كان خاطئا لأن الأزمة جرى التعامل معها على أنها سياسية، وهي في الأساس أمنية، وكان يجب قبل الحديث عن المسار السياسي والانتخابات نزع سلاح الميليشيات كأساس للحل".

وحمل الخبير العسكري عثمان المختار الحكومة الحالية المسؤولية عن "تغوّل الميليشيات" في العاصمة، إذ إنها تغافلت عن تحركاتها، بل ذهبت أحيانا إلى "الاعتماد عليها".

ولكن ليبيا تحتاج إلى معاونة من المجتمع الدولي بفاعلية أكثر تجاه الميليشيات وتقليم أظافرها، والحديث للخبير العسكري الذي شدد على ضرورة منعها من فرض أي أجندة أو إيجاد موطئ قدم لها في خارطة الطريق، التي يطالب بها الشعب الليبي.