سقوط منسق لداعش والعراق لن يكون مثل افغانستان
الأحد 20/فبراير/2022 - 06:21 م
طباعة
روبير الفارس
قدّم السفير الأميركي الأسبق لدى العراق والمبعوث الخاص لأفغانستان زلماي خيل زاد، مقارنة بين الأوضاع في البلدين، بعد انسحاب القوات الأميركية منهما.
وقال زاد خلال لقاء متلفز، ان "لدى العراق وافغانستان نقاطا مشتركة، فهم في نفس المنطقة ولديهم عدد سكاني متماثل، ولديهم نفس الجيران تقريبا مثل الجارة ايران، وقد عانوا او مروا بتحولات كبيرة، وفي نفس الوقت فانهما بلدان مختلفان".
وأضاف زاد، فيما يخص احداث نهاية العام الماضي في افغانستان، فإن العراق بمعزل عنها، لان افغانستان مرت بتحولات صعبة، وانها على الرغم من الجهود التي بذلتها فإن هناك اتفاقا مع طالبان بان تنسحب القوات الاميركية وان لا يتم استخدام الاراضي الافغانية، ضد القوات الاميركية، لان احداث 11 سبتمبر والتي شنتها القاعدة، فرضت اتفاقا او التزاما بان لا يتم يكون هناك استخدام للاراضي الافغانية كتهديد ضد القوات الامريكية، وهذا اتفاق بين طالبان والحكومة.
وتابع، أنه جرت جلسات عدة للحوار في أفغانستان لكن من دون الوصول الى اتفاق، قبل ان يحدث هذا الانهيار، وايضا كان هناك قرار وقف اطلاق نار مبني على المفاوضات بين الطرفين، وكل هذا مختلف جدا عما يحدث في العراق. وفي اطار مطاردة داعش
اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن القبض على منسق عام "ولاية الجنوب" في داعش.
وذكر بيان للناطق باسم القائد العام، انه
إستنادًا لتوجيهات القائد العام للقوات المُسلحة السيد مصطفى الكاظمي،وبعد الزيارة المُثمرة التي أجراها رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب الفريق الأول الرُكن عبد الوهاب الساعدي إلى أجهزة الأمن في أقليم كُردستان العراق جرى العمل على تعزيز التنسيق المُشترك وتبادل المعلومات الدقيقة بين استخبارات جهاز مكافحة الارهاب والأجهزة الاستخباراتية في الأقليم .
واضاف رسول، انه انطلقت عمليات مُشتركة لمُلاحقة المطلوبين والهاربين ممن ينتمون لبقايا عصابات داعـش الإرهابية والمسجلين في قواعد بيانات الأجهزة الأمنية والذين زور بعضهم هويات رسمية وغير من جلدته للهروب من قبضة العدالة.
وتابع، تمكن رجالنا الشجعان من إلقاء القبض على القيادي في عصابات داعـش " محمد وهبي فارس الشجيري المُكنى أبو أحمد " وهو المنسق العام بين مايسمى بولاية الجنوب وولاية كُردستان لدى العصابات الإرهابية، بعد ان تمت عملية مراقبة هذا الارهابي من قبل رجالنا الأبطال وشُجعان المُديرية العامة لمُكافحة الإرهاب في أربيل بمُراقبة الإرهابي.