الدفن الاخير..الايزيديين ينتظرون اقاربهم بالمقابر الجماعية
الأحد 20/فبراير/2022 - 06:22 م
طباعة
روبير الفارس
لا تقتصر معاناة الايزيديين في سوريا والعراق علي عودة المختطفين لدي تنظيم داعش. بل هناك ايضا معاناة قاسية عندما يتم فتح مقابر جماعية تركها التنظيم. فتصبح مهمة صعبة للتعرف علي رفات الاقارب والاصدقاء ليتم دفنهم للمرة الاخيرة بعد اقامة الطقوس
وذلك بعدَ انتظار سبعِ سنوات للتعرف على رفات الاسر
في الثقافة الايزيدية، الدفن اللائق هو العُرف المعتاد لتكريم ذكرى المتوفى؛ بالإضافة إلى أنه التزام أخلاقي أساسي يتعينُ على أفراد الأسرة الباقين على قيد الحياة الوفاء به.
و
في سنجار، لا يزالُ هناك أكثر من 80 مقبرة جماعية لم يتم استخراجها بعد. لا تزال آلاف العائلات الأيزيدية تتصارعُ مع هذا الواقع الذي يلحقُ بهم خسائرَ نفسية ثقيلة.
وقالت مبادرة الايزيدية نادية مراد الحاصلة علي نوبل في بيان لها
إن الانتظار الطويل لاستخراج الجثث، وبالتالي أنتظار الدفن المناسب مصدر ألم جماعي.
وطالبت المبادرة بسرعة استخراج الجثث من المقابر الجماعية