وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر أمس، عن إطلاق بلاده عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا "لحماية سكان منطقة دونباس".

وأضافت الوزيرة الفرنسية في حديث إذاعي: "لا توجد رغبة في أي دولة أوروبية أو لدى الولايات المتحدة لخوض حرب مع روسيا. ما نريده هو إنهاء هذا الغزو المريع في أسرع وقت ممكن".

صباح أمس الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه قرر البدء بعملية عسكرية خاصة لنزع السلاح في أوكرانيا. وذكر بوتين أن تطورات الوضع تطلبت إجراءات حاسمة وفورية.

 قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية، إن الاقتصاد الأوروبي سيتأثر بشكل كبير بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا ويجب على الاتحاد الأوروبي مراعاة مخاوف روسيا العقلانية في مجال الأمن.

ووفقا للصحيفة، يجب على الأوروبيين مطالبة الولايات المتحدة بتغيير سلوكها الهادف لكبح واحتواء روسيا.

وشددت المقالة، على أن تطور الوضع في أوكرانيا ستكون له عواقب سياسية واقتصادية بعيدة المدى في أوروبا، وسيضر هذا الصراع العسكري في القارة الأوروبية بالاقتصاد الأوروبي، بعد بدء تعافيه من الوباء منذ بداية العام.

وترى الصحيفة، أن عقوبات واشنطن وحلفائها القاسية ضد روسيا، قد تتسبب، بهزات قوية في سلاسل التوريد الإقليمية في أوروبا، بما في ذلك إمدادات الطاقة، لأن روسيا مورد مهم للنفط والغاز الطبيعي للعديد من الدول الأوروبية. ومن بين عواقب النزاع الحالي، وفقا للصحيفة، سيكون تدفق رؤوس المال من الأسواق الأوروبية إلى الولايات المتحدة، وهو ما سيقلل جزئيا من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي، الذي يفكر في رفع أسعار الفائدة للحد من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.

ولكن الأهم من كل ذلك، هو أن العقوبات ستجبر الدول الأوروبية على شراء الغاز المسال الأمريكي الباهظ الثمن.

وكتبت القوات البرية الأوكرانية على صفحتها على "فيسبوك"، أن "القوات المجوقلة الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية تقاتل حول مدينتي ديمر وإيفانكيف، حيث وصل عدد كبير من مدرعات العدو".

وفي وقت سابق، حذرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، من أن القوات الروسية ستدخل مناطق على مشارف العاصمة الجمعة، بعدما قال مسؤولون إن المدينة ومناطق أخرى تعرضت لقصف صواريخ روسية في الساعات الأولى من الصباح.

وأضافت أن وحدات الجيش الأوكراني تدافع عن مواقع على أربع جبهات رغم تفوق عدد القوات الروسية، وفقما نقلت "رويترز".

وأكد زيلينسكي في وقت سابق، أن القوات الروسية التي تهاجم بلاده توقفت عن التقدم في معظم الاتجاهات، مشيرا إلى أن روسيا استأنفت الضربات الصاروخية في الساعة الرابعة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، لكن قواتها "مُنعت من التقدم في معظم الاتجاهات".

وليل الخميس قال الرئيس الأوكراني إن قوات روسية تسللت إلى كييف.

وأوضح في خطاب عبر الفيديو نشر على حساب الرئاسة الأوكرانية: "تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف"، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وتعهد زيلينسكي بالبقاء في كييف، محذرا من أن "العدو حددني على أنني الهدف الأول. عائلتي هي الهدف الثاني. يريدون تدمير أوكرانيا سياسيا من خلال تدمير رئيس الدولة".

وبين أن 137 من العسكريين والمدنيين، لقوا حتفهم في القتال الخميس، وأصيب مئات آخرون.

وندد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الجمعة، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرا، وأدت إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشارت القوات البرية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع "فيسبوك"، إلى أن هناك "إطلاقا للصواريخ" التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو بثّت على الموقع الإلكتروني للرئاسة إنّ "137 بطلاً من مواطنينا" قتلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وكان الرئيس الأوكراني قد وقع مرسوما بشأن التعبئة العامة للسكان في أعقاب الغزو الروسي.

وأكد مرسوم رئاسي نشر على موقع الرئاسة، أن التعبئة ستتم في غضون 90 يوما من دخول المرسوم حيز التنفيذ.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن القوات المسلحة الأوكرانية اطلعت عليه شبكة سكاي نيوز أنه تم نشر أكثر من 60 مجموعة تكتيكية من الكتائب الروسية - أي ما بين 30 ألفا و60 ألف جندي - في أوكرانيا.

ويأتي القرار بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على أعضاء في "شبكة تمويل دولية للحوثيين"، مع تصعيدهم الهجمات "داخل اليمن وضد جيران اليمن". وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، إن الشبكة حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين.

وقالت الوكالة إن مجلس الوزراء الإماراتي "أصدر القرار الوزاري رقم (13) لسنة 2022، الذي تضمن إدراج فرد و5 كيانات إرهابية ضمن القائمة المحلية المعتمدة المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب".

وأفادت الوكالة أن القرار "يأتي في إطار حرص دولة الإمارات على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له".

وقالت الوكالة: "هذه الشركات والأفراد مرتبطون بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية التي تستخدم هذه التمويلات لاستهداف المنشآت المدنية والمدنيين".

وشملت القائمة شخصًا اسمه "عبده عبدالله دائل أحمد"

أما الكيانات التي شملتها القائمة فتضم ما يلي:

1. العالمية إكسبرس للصرافة والتحويلات المالية.

2. شركة الحظاء للصرافة.

3. معاذ عبدالله دائل للاستيراد والتصدير.

4. الناقلة ثري (9109550 IMO)

5. بيريدوت للتجارة والشحن ذ م م.