شهدت العاصمة الأوكرانية كييف عدة انفجارات عنيفة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.

وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية (يونيان) أنه تمت دعوة السكان إلى النزول للملاجئ على الفور.

وجرى تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لانفجارات شديدة ولكن لم ترد سوى تفاصيل قليلة. ولم يتضح ما إذا كان الدخان قد جاء من غارة جوية، وكذلك لم تتضح الأهداف المحتملة.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن قتالا اندلع في ضواحي كييف، وسط أنباء عن إسقاط طائرة روسية.

ولم يرد تأكيد من مصدر مستقل.

وكتب رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تيليجرام أن "العدو يحاول اقتحام العاصمة".

أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي الخميس أنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية عملياتها الحربية قبل أسبوع.

وقال غراندي في تغريدة على تويتر إنّه "في غضون سبعة أيام فقط شهدنا تدفق مليون لاجئ من أوكرانيا على الدول المجاورة لها".

وأضاف أنّه "بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحاً".

وقال غراندي إنّه يعتزم التوجّه في الأيام القليلة المقبلة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، الدول الثلاث التي تستضيف على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين.

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتّحدة بأغلبية ساحقة الأربعاء قراراً غير ملزم "يطالب روسيا بالتوقّف فوراً عن استخدام القوة ضدّ أوكرانيا".

ميدانياً، واصلت القوات الروسية تقدّمها في أوكرانيا وسيطرت خصوصاً على خيرسون، المدينة الكبيرة في جنوب البلاد وأكبر مدينة تسقط في قبضتها حتى اليوم.

ذكرت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس الوزراء الهندي ماريندرا مودي إجلاء المواطنين الهنود من أوكرانيا، وأبلغه بتوجيه تعليمات في هذا الصدد.

وأوضحت الرئاسة الروسية - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس - أن بوتين أبلغ مودي إن بلاده تعمل على تنظيم إجلاء عاجل للطلاب الهنود العالقين في خاركوف عبر ممرات إنسانية.

وكانت السفارة الروسية لدى الهند، قد أعربت مؤخرا عن تقدير روسيا لموقف الهند الذي وصفته بالمتوازن أثناء التصويت الذي أجري في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية.

جدير بالذكر أن روسيا كانت قد استخدمت حق الفيتو - يوم الجمعة الماضي - ضد مشروع قرار بشأن أوكرانيا في مجلس الأمن، حيث امتنعت الهند عن التصويت.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إنشاء مركز تنسيق بين الإدارات الروسية للاستجابة الإنسانية يتولى تقديم المساعدة الشاملة لسكان أوكرانيا في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الروسية.

وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن المركز يضمن الإجلاء الأمن للسكان المدنيين الأوكرانيين والأجانب، إضافة إلى توفير المستلزمات الضرورية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الروسي.

وأكدت أن نظام الاستقبال اللائق للأوكرانيين على أراضي روسيا يعمل حاليا بفاعلية وسلاسة ويشرف على قضايا التحاق الأطفال بالمؤسسات التعليمية وكذلك توظيف المواطنين الوافدين في أماكن إقامتهم المؤقتة.

قال فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، إن تنظيم القاعدة لا يزال خارج السيطرة، وأن "داعش" ضاعفت أعدادها في أفغانستان.

افتتح، اليوم الخميس، في طشقند مؤتمر دولي رفيع المستوى يستمر يومين بعنوان "التعاون الإقليمي لدول آسيا الوسطى في إطار خطة عمل مشتركة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب". يتم تنظيم هذا الحدث من معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية التابع لرئيس أوزبكستان، ووزارة الشؤون الخارجية للبلاد، بالإضافة إلى مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لمنطقة آسيا الوسطى ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال فورونكوف، متحدثا في المؤتمر: "في الوضع الحالي في أفغانستان، حيث لا يزال تنظيم القاعدة خارج السيطرة وتضاعف حجم داعش تقريبا، هناك حاجة لعمل إقليمي منسق".

وأشار نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن خطة العمل المشتركة هي الآلية ذاتها التي يمكن للمنطقة من خلالها تعزيز التعاون الشامل المتعدد الأطراف المطلوب في مثل هذه الظروف.

أعلن مسؤول في الجيش العراقي إنشاء جدارِ صدٍّ على الحدود الغربيَّة مع سوريا.

وقال معاون رئيس أركان الجيش العراقي للعمليات الفريق الركن قيس المحمداوي، اليوم الخميس: "هناك عملاً جباراً من قيادة الحدود المشتركة وبإشراف رئاسة أركان الجيش منذ سنتين لتأمين الحدود لاسيما الغربية مع سوريا".

وأضاف في تصريحات  أن "المنظومات الموجودة هناك أفضل بكثير من السابق سواء أكانت الإدارية أم التحصينات أم المراقبة وما يتعلق بالمسيّرات والبالونات والكاميرات الحرارية".

وتابع العسكري العراقي أن "هناك نيَّةً لإنشاء جدار على الحدود، إلَّا أنَّ التحصينات الموجودة حالياً توفِّر الأمن اللازم"، مشددا على أن "هناك عملاً لإنشاء خطِ صدٍّ من الجيش حصراً على الحدود لتأمينها".

وأكد معاون رئيس أركان الجيش العراقي للعمليات أن "الأبطال من الداخلية والدفاع متواجدين بأعداد كبيرة في الحدود ويتم رفدهم بمنظومات وبشكل كامل".